«الرعاية الصحية» تعلن فتح باب القبول للالتحاق بمدارس ومعاهد التمريض بمحافظات «التأمين الشامل»
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن فتح باب التقدم للالتحاق بمعاهد (رعاية) الفنية للتمريض التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل«بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية»، وذلك للعام الدراسي2023/2024.
أخبار متعلقة
انطلاق أولى الجلسات التخصصية لصياغة التوصيات المتعلقة بنظام الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل بالحوار الوطني
«الرعاية الصحية بالأقصر» تدريبات حول علم الإدارة لمختلف الفئات القيادية والمنشآت الطبية
«الرعاية الصحية»: نستهدف توفير الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة
شروط التقدم
وأوضحت الهيئة شروط التقدم للالتحاق بمعاهد (رعاية)الفنية للتمريض بنظام الدراسة لمدة خمس سنوات، حيث يتم الاختيار بين المتقدمين طبقًا لأعلى المجاميع .
وتابعت: شروط التقدم لمعاهد رعاية الفنية للتمريض تشمل أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وحسن السير والسلوك، وحاصلًا على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي «الإعدادية» في عام التقدم نفسه، ولابد أن يجتاز المتقدمون اختبارات متعددة في اللغة العربية، والحاسب الآلي، واللغة الانجليزية كما يشترط حضور الطلاب كورس اللغة الإنجليزية.
وأكدت هيئة الرعاية الصحية، على أن الكشف الطبي يتم بواسطة اللجان الطبية بالهيئة، ويشمل: كشف نظر، وكشف باطني، وكشف لياقة طبية للوظيفة، إضافة إلى اختبار كشف الهيئة، الذي يتضمن الاختبار الشخصي، واختبار القدرات، بالإضافة إلى اختبار نفسي، واختبارات قوة الملاحظة، ومهارات التواصل، مشيرة أن التقدم يكون بمقار معاهد رعاية بالمحافظات.
معاهد الرعاية الفنية للتمريض
وأشار بيان هيئة الرعاية الصحية، إلى معاهد الرعاية الفنية للتمريض التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، بمحافظة بورسعيد وتشمل معاهد «المبرة، السلام، الحياة بورفؤاد»، وفي محافظة الأقصر معاهد رعاية «الكرنك الدولي، الأقصر، إيزيس، حورس»، فضلًا عن معهد رعاية «فايد» الفني للتمريض بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بإجمالي 8 معاهد تغطي محافظات التأمين الصحي الشامل الثلاث.
ومن جانبها أشارت الدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، نقيب التمريض والمشرف على تمريض التأمين الصحي الشامل، أهمية إنشاء مدارس ومعاهد رعاية للتمريض، بهدف توفير ممرضين قادرين على القيام بالعناية التمريضية الأساسية مستندة على المعلومات والمهارات العملية اللازمة أثناء عملها مع الأفراد الأصحاء والمرضى في جميع المؤسسات الصحية وبما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية
مؤكدة أنه معاهد رعاية الفنية للتمريض تضمن تأهيل الطلاب وتوفير المهارات العملية اللازمة لهم، وفقًا لمعايير الجودة العالمية المتبعة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، بما يسهم في النهاية في تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، فيما يتم تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع معايير الجودة وحاجة سوق العمل.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، تم إنشاء معاهد رعاية للتمريض، في إطار حرص الهيئة على الاهتمام بمنظومة التمريض، باعتبارها ذراع خدمي هام في منظومة التأمين الصحي الشامل، وأحد الركائز الأساسية في نجاح آداء الخدمات والرعاية الصحية للمنتفعين وكافة المتعاملين داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل بأعلى معايير الجودة العالمية، مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه الدولة للتعليم الفني، وهو ما أدى لازدياد فرص التعليم وارتفاع عدد الطلبة المقبلين على تعلم الخدمات التمريضية، في إطار استراتيجية الهيئة نحو تغطية احتياجات كافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل من الأفراد والأطقم التمريضية مستقبلًا.
وأشار إلى استراتيجية الهيئة التي ترتكز على عدة محاور للارتقاء بالخدمات التمريضية وضمان توفير الرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين بجودة عالمية، وذلك سواء على المستوى التعليمي أو المهني، ومنها دراسة أحدث المناهج التعليمية بمعاهد (رعاية) الفنية للتمريض، والبالغ عددها حتى الآن 8 مدارس ومعاهد بمحافظات وهم «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية»، ومن المقرر أن يتزايد أعداد المعاهد مع الامتداد المرحلي لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ليشمل كافة محافظات الجمهورية بحلول 2030.
الرعاية الصحيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرعاية الصحية زي النهاردة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي.. وسيلة مُهمة في جميع الأوقات
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmail.com
يُوفِّر التأمين الصحي في سلطنة عُمان العديد من المزايا للمشتركين، فيما تُلزم الجهات المعنية بضرورة الحصول على الحدّ الأدنى من هذه التغطية وفقًا للأحكام المنصوص عليها الصادرة عنها في القرار رقم 34 للعام 2219.
ومن خلال خطط التأمين الصحي الخاصة بالأفراد والعاملين في المؤسسات، فإنه يمكنهم الوصول إلى شبكة واسعة من مُقدمي الرعاية الصحية؛ سواء من قِبل المستشفيات المعتمدة أو العيادات والأخصائيين وغيرهم؛ حيث تعمل الشركات العاملة في هذه المجالات على توفير الكادر الطبي ذي الخبرات المتعددة لضمان الحصول على الخدمات المطلوبة عند حاجة المريض للعلاج الطبي الطارئ أو الخدمات الصحية الروتينية.
اليوم.. أصبح التأمين الصحي من الخدمات الضرورية لكافة البشر في ضوء احتياجات الفرد للوقاية من الأمراض والحالات الطبية الطارئة التي يمكن يتعرض لها وإصابته أثناء تواجده في أي مكان. ومن هذا المنطلق تعمل الشركات العاملة في العالم على تأمين عمالتها للاتقاء من أي مرض أو حالة طارئة تحتاج إلى العلاج الفوري لهم.
وتطبيق مشروع التأمين الصحي الإلزامي للعاملين في القطاع الخاص للوافدين والمقيمين وكذلك الزائرين للبلاد أصبح ضرورة تفرضها الظروف لتلبية احتياجاتهم من العلاج والتغطية الصحية الأساسية؛ الأمر الذي يتطلب توفير التأمين الطبي بأسعار مناسبة للجميع لكي يتمكن الناس من اقتنائها.
ونسب التأمين الصحي للعاملين في القطاع الخاص؛ سواء من العُمانيين أو الوافدين، قليلة مُقارنة بعددهم الكبير؛ الأمر الذي يتطلب تخصيص مبالغ سنوية لهذه الخدمة الهامة وبشكل تدريجي، وذلك بالتعاون مع الشركات العاملة في هذه المجالات، بجانب تغطيتهم لحالات المرض أو العجز الدائم عن العمل. فهذا نظام اجتماعي معمول به في كثير من دول العالم التي تراعي حقوق العاملين.
والتأمين الصحي بات ضرورة مُتزايدة في العديد من الدول؛ بما في ذلك سلطنة عُمان. ومع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، أصبح هذا النوع من التأمين وسيلة مهمة لتأمين المواطنين والمقيمين ضد المخاطر المرتبطة بالأمراض والحوادث؛ حيث يُوَفِّر تغطية مالية لأية نفقات طبية قد تواجه الأفراد، مما يقلل من الأعباء المالية عليهم.
والسلطنة عمومًا شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالتأمين الصحي، وبدأت تطبيق سياسات لتعزيز الوعي به؛ الأمر الذي نتج عنه وجود ترتيبات لهذا التأمين لمساعدة المواطنين، وخاصة الفئات ذات الدخل المنخفض، بجانب العديد من الأفراد والمقيمين الذين بدأوا يعتمدون على خطط التأمين الصحي الخاصة بهم لتلبية احتياجاتهم الصحية. ومع ذلك، قد يواجه البعض تحديات في فهم تفاصيل السياسات وشروط التغطية؛ مما يبرز أهمية التثقيف والتوعية حول التأمين الصحي وفوائده باعتباره أداة أساسية لتحسين صحة المجتمع واستدامة أنظمة الرعاية الصحية.
وخدمات التأمين الصحي تختلف من دولة إلى أخرى؛ ففي العالم العربي هناك دول متقدمة في هذه الانظمة ولديها نظام صحي مُتقدم وتأمين صحي شامل للعديد من المواطنين والمقيمين، إلّا أن هناك دولًا عربية أخرى تفتقر إلى هذه الخدمات. وهذا يُشكِّل إحدى التحديات التي تواجه التأمين الصحي الشامل في تلك الدول. ويُعزى ذلك إلى عدة أسباب؛ أهمها: نقص التمويل والموارد المالية اللازمة لتوفير نظام صحي شامل، إضافة إلى افتقار بعض الدول إلى البنية التحتية الصحية؛ مما يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة، بجانب السياسات الصحية التي هي بحاجة إلى تطويرها وتسهيل الإجراءات لتمكين الوصول إلى التأمين الصحي الشامل لجميع الأفراد، وأخيرًا إلى قلة التوعية والتثقيف وتنظيم السوق في هذه الجوانب المهمة.
لقد أصبحت جميع الدول مطالبة اليوم بتعزيز الاستثمارات في القطاع الصحي، وتحسين الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ووضع سياسات تشجّع على التأمين الصحي، وتحمي حقوق الأفراد في الحصول على الرعاية الطبية، بالإضافة إلى تطوير نظام ضمان صحي شامل بمشاركة الحكومات، ومقدمي الخدمات الصحية، والمجتمع المدني. وهناك العديد من الشركات التي تعمل في مجالات التأمين المختلفة في عُمان، من بينها تقديم التأمين الصحي للأفراد والشركات، ولديها خطط في هذه المجالات لتغطية الاحتياجات؛ بما في ذلك التأمين الطبي الفردي والجماعي، والتأمين على الحياة، والتأمين ضد الحوادث، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
وتُشير البيانات المُتاحة إلى أنَّ قطاع التأمين في سلطنة عُمان شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة من حيث الإيرادات، وهناك جهود مستمرة لتطوير هذه المنظومة ومناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحسين نموذج التأمين الصحي، إضافة العمل على التركيز على رقمنة قطاع التأمين، والعمل من خلال المنصة الوطنية للتأمين الصحي "ضماني" التي تربط حاملي وثائق التأمين بمقدمي الخدمات الصحية؛ مما يُسهِّل الوصول إلى الخدمات الطبية، ويُعزِّز من كفاءة النظام مع التركيز على تحسين الخدمات وتوسيع نطاق التغطية لتلبية احتياجات السكان.
رابط مختصر