جامعة الإمام تنظم مؤتمرًا دوليًا عن دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء والتعايش
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خلال الفترة من 19-20 شوال 1445هـ الموافق 28-29 أبريل 2024، مؤتمرًا دوليًا بعنوان «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»، في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية في الرياض، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ورفع رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الرعاية الكريمة لأعمال المؤتمر الذي يأتي لإبراز تجارب الجامعات في تعزيز هذه القيم السامية، وبيان أهمية العقيدة الصحيحة ومنهج الوسطية والاعتدال. وقال: المؤتمر يشارك فيه عدد من أصحاب السمو والمعالي والعلماء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، ويقدم الخبرات الشرعية والعلمية والاجتماعية المتخصصة في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي، من خلال المحاضرات واللقاءات الحوارية وورش العمل بما يسهم في خدمة المعرفة والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الرياض المدينة الجامعية عبدالعزيز آل سعود جامعة الإمام فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.