مع تصاعد الضغط الدولي على الاحتلال.. نتنياهو يوجه رسالة إلى حماس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعدم التعويل على الضغط الدولي ضد "إسرائيل"، وذلك عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقال نتنياهو خلال اجتماع مع السناتور الأمريكي ريك سكوت الذي يزور دولة الاحتلال، الأربعاء، إن "إلغاءه زيارة كان من المقرر أن يقوم بها كبار مساعديه لواشنطن هذا الأسبوع يهدف إلى توجيه رسالة لحماس بأن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب في غزة"، حسب رويترز.
وأضاف أن إلغاء الزيارة "كان رسالة أولا وقبل كل شيء إلى حماس: لا تراهنوا على هذا الضغط، فهو لن يجدي"، حسب زعمه.
والاثنين، ألغى نتنياهو زيارة وفده إلى الولايات المتحدة من أجل مناقشة العدوان البري المزمع على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، عقب تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، إثر إحجام واشنطن عن استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار لأول مرة.
وأثار القرار غضب الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعهد على لسان وزير خارجيته يسرائيل كاتس، بأن "تل أبيب لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حماس".
ولليوم الـ174 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو حماس غزة حماس غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
صرّح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بأنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة، أن كمبوديا تتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية الدامية، دون أن يُعلن صراحةً استعداد بانكوك لوقف إطلاق النار.
اشتباكات تايلاند وكمبودياأسفرت الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وتشريد نحو نصف مليون شخص على جانبي الحدود المتنازع عليها.
وقال ترامب، الذي ادّعى الفضل في التوصل إلى هدنة أوقفت جولة سابقة من العنف في يوليو، إنه سيتحدث مع زعيمي البلدين "لإعادة الأمور إلى نصابها".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول للصحفيين عقب مكالمته مع الرئيس الأمريكي: "قال ترامب إنه يريد وقف إطلاق النار".
وأوضح أنوتين، في إشارة إلى كمبوديا: "أجبته بأنه من الأفضل أن يُبلغ ذلك لصديقنا"، مضيفا "يجب أن يُعلن للعالم أن كمبوديا ستلتزم بوقف إطلاق النار".
يتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل الصراع من جديد، والذي ينبع من نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود بينهما، البالغ طولها 800 كيلومتر (500 ميل)، والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.
وقال أنوتين: "على من انتهك الاتفاق أن يُصلح الوضع، لا من انتُهكت حقوقه"، مضيفًا أن المكالمة مع ترامب "سارت على ما يرام".