سمية الخشاب: لا مبرر للشهرة على حساب صحة الآخرين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مارس 28, 2024آخر تحديث: مارس 28, 2024
المستقلة/- أعلنت الفنانة المصرية سمية الخشاب عن عزمها مقاضاة مواطنها الفنان رامز جلال بعد تعرضها لإصابات بالغة خلال استضافتها في برنامج المقالب “رامز جاب من الآخر”.
إصابات بالغة:
وقالت سمية في تصريحات تلفزيونية إنها تعرضت لإصابات بالغة في ذراعها وقدمها، موضحة أن “برامج المقالب متاحة ومبررة، لكن لماذا نعرض حياة الناس للخطر؟.
نفي علمها بالمقلب:
وأكدت سمية رفعها دعوى قضائية ضد رامز جلال، نافية ما تردد بأنها كانت على علم بالمقلب، ووافقت على عرض الحلقة.
وقالت: “يقال إنني كنت على علم بالمقلب وأنني وقعت عقدا بذلك، هل يوجد شخص يوقع عقدا على تعريضه للكسر وتعريض حياته وصحته للخطر؟”.
مصدر من البرنامج ينفي:
في المقابل، أشار مصدر من داخل البرنامج أن الفنانة كانت تعرف تفاصيل المقلب، وأنها وافقت على عرض الحلقة، وتقاضت الأجر عنها أيضا.
خلاف سابق مع أيتن عامر:
ووقعت سمية الخشاب ضحية لبرنامج “رامز جاب من الآخر” في الحلقة التي عرضت يوم 11 رمضان، وكان معها الفنانة أيتن عامر، التي يجمعهما خلاف سابق بسبب ارتداء نفس الفستان في مناسبات مختلفة.
نقاش مفتوح:
أثار حادث إصابة سمية الخشاب جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لحقها في مقاضاة رامز جلال، وبين من يرى أن برامج المقالب تعتمد على عنصر المفاجأة والمخاطرة.
يُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، وسط تساؤلات حول مصير برامج المقالب التي تعتمد على عنصر الخوف والمخاطرة.
View this post on InstagramA post shared by Somaya Elkhashab (@somayaelkhashab)
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سمیة الخشاب
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.
وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.
واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.
والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.
اغتيال القدوة
وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:
النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.
كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.
وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.
فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.
نحو استعادة التوازنوخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ