10 سنوات من التمكين.. برامج متنوعة لإثقال مهارات الشباب ودعمهم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فترة حكمه بتمكّين الشباب المصري في المجتمع والاستفادة من قدراته والعمل على إثقال مواهبه، إذ اتبعت الدولة المصرية على مدار 10 سنوات سياسات جديدة تهدف لتمكّين تلك الفئة التي كانت مهمشة لفترة طويلة.
تمكين الشباب المصريعملت الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية على معالجة الأزمات التي عانى منها الشباب المصري، والعمل على نقله من مساحات التهميش إلى مساحات التمكين في شتى المجالات والقطاعات المختلفة، وأطلقت الدولة عددًا من البرامج المختلفة التي تعمل على تحقيق ذلك من خلال دعم وإثقال مهارات الشباب.
وشهد المجتمع المصري في 2015 إطلاق «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة»، والذي يهدف بناء قاعدة شبابية قوية مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة، كما أنَّ البرامج الرئاسية للقيادة تشمل 5 برامج مختلفة من أجل تأهيل أوائل الجامعات والتنفيذيين والشباب الأفريقي والنشء للقيادة.
برامج الدولة لتمكين الشبابيأتي ذلك فضلًا عن مبادرة «شباب من أجل التنمية» والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالشراكة مع المجلس الأعلى للجامعات، والذي يعمل على رفع الوعي الشبابي بأهداف التنمية المستدامة وتنمية مهارتهم لتقديم مشروعات تنموية مبتكرة من شأنها حل القضايا القومية والمحلية المختلفة.
إلى جانب إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، والتي تعبّر عن الشكل المؤسسي لبرامج التدريب والتأهيل المقدمة لفئة الشباب، وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية في شتى قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات
إقرأ أيضاً:
لنقي يؤكد على ضرورة التنسيق بين حكومتي الدبيبة وحماد فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي،على اجتماع ضم ممثلين عن حكومتي تصريف الأعمال والاستقرار، بحضور وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، ومحافظ المركزي ورئيسي ديوان المحاسبة ومؤسسة النفط وأعضاء من اللجنة المالية بمجلس النواب في العاصمة التونسيةالأربعاء لإعداد ميزانية موحدة للبلاد.
لنقي وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”،أكد على ضرورة التنسيق بين الحكومتين فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة، إلى أن يتم الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة توافقية التي ستفرضها الإصلاحات الاقتصادية.
ورأى أنه مع وجود حكومتين يصعب تقسيم الميزانية، مطالبا بعدم تعطل خطط التنمية والإعمار التي تقوم بها الحكومتين في أنحاء البلاد.
وعبر عن أمله في أن يكون هناك تنافس بين الحكومتين على خطط التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد والتجارة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وتأسف لنقي لعدم تمثيل مجلس الدولة في الاجتماع قائلا :”البعض يحاول تجاهل المجلس رغم أنه صمام أمان لمنع تجاوزات مجلس النواب التشريعية وتجاوزات الحكومة فيما يتعلق بمشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة للسلطة التشريعية”،بحسب. رأيه.
لنقي أكد أن مجلس النواب ملزم باستشارة مجلس الدولة في القرارات طبقا للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، منوّها إلى أن مجلس الدولة لا يزال متماسكا قائماً بواجبه رغم كل محاولات تجاوزه.