أمانة جدة تشارك في حملة كسوة السيدة عائشة ضمن مبادراتها خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شاركت أمانة محافظة جدة ضمن حملة "كسوة السيدة عائشة" والتي تهدف إلى حث المجتمع على التبرع بفائض الملابس وإيصالها إلى مستحقيها من المحتاجين وذلك بإعادة تدوير الملابس بعد تعقيمها وتنظيفها وتسليمها للمسـتفيدين.
وأوضح مدير عام المسؤولية المجتمعية بأمانة جدة المهندس هتان بن هاشم حموده أن المبادرة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال العمل التطوعي في الشهر الكريم، بالتعاون مع "أصدقاء أمانة جدة" وذلك في إطار المبادرات التي تنفذها الأمانة في شهر رمضان المبارك بمشاركة المتطوعين والمتطوعات ضمن استراتيجية الأمانة لتحقيق المسؤولية المجتمعية، تماشياً مع مستهدفات رؤية 2030 بالوصول إلى مليون متطوع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفاتيكان؟
بزيّهم الملوّن الذي يعود لعصر النهضة وخوذاتهم المزينة بالريش، وقف أفراد الحرس السويسري على أهبة الاستعداد خلال جنازة البابا فرانشيسكو، في مشهد جمع بين الانضباط العسكري والرمزية التاريخية.
ففي جنازة رسمية مهيبة، ودّع الفاتيكان والآلاف من المشيعين البابا فرانشيسكو الذي توفي عن عمر يناهز 88 عاما إثر سكتة دماغية، حيث شارك الحرس السويسري بدور تقليدي ورمزي محوري، إلى جانب وحدات الشرطة الإيطالية المتخصصة والجيش، ضمن خطة أمنية موسعة شهدتها العاصمة الإيطالية روما ومدينة الفاتيكان.
Who are the Swiss Guards standing watch over Pope Francis lying in state? For over 500 years, Swiss soldiers have protected the Pope. Originally recruited for their loyalty and bravery, today’s Swiss Guard is known for its discipline, professionalism, and unwavering dedication.. pic.twitter.com/ZDTWTgclum
— Embassy of Switzerland in the USA (@SwissEmbassyUSA) April 25, 2025
الحرس السويسري.. أصغر جيش في العالميُعدّ الحرس السويسري التابع للفاتيكان من أقدم التشكيلات العسكرية الدائمة في العالم، إذ تعود نشأته إلى عام 1506 بموجب أمر أصدره البابا يوليوس الثاني. وقد ارتبط اسمه على مر العصور بالشجاعة والولاء، لا سيما خلال "نهب روما" على يد جنود الإمبراطور الروماني شارل الخامس المتمردين عام 1527، عندما قُتل 147 من أصل 189 جنديا دفاعا عن البابا كليمنت السابع. ويُستحضر هذا الحدث سنويا في السادس من مايو/أيار، خلال مراسم أداء القسم التي يؤديها الجنود الجدد المنضمون إلى صفوف الحرس.
إعلانيتولى الحرس السويسري مهام متعددة ذات طابع أمني وبروتوكولي، على رأسها تأمين الحماية الدائمة للبابا سواء في مقره داخل الفاتيكان أو أثناء زياراته الخارجية، إلى جانب حراسة مداخل الدولة البابوية ومرافقة كبار الشخصيات الزائرة. كما يُسند إليهم دور محوري خلال فترة "الكرسي الشاغر" التي تلي وفاة البابا، حيث يتولون حماية مجمع الكرادلة.
وعلى الرغم من هيئتهم اللافتة بالزي التاريخي المستلهم من فترة النهضة، فإن عناصر الحرس يخضعون لتدريب عسكري حديث، يتضمن التعامل مع الأسلحة النارية وتقنيات مكافحة الإرهاب، وهي جوانب أُعطيت أهمية متزايدة منذ محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1981.
عام 2018، قرر البابا فرانشيسكو رفع عدد أفراد الحرس من 110 إلى 135 جنديا، استعدادا لاحتفالات اليوبيل الكاثوليكي، وزيادة جاهزية الأمن داخل الفاتيكان.
ويتكوّن الحرس حاليا من 135 عنصرا، جميعهم من الذكور السويسريين الكاثوليك، تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، ويشترط أن يكونوا عزابا وأكملوا خدمتهم العسكرية في بلدهم. ويتمركز هؤلاء الجنود في نقاط حيوية داخل الفاتيكان، مثل بوابات القصر الرسولي، وساحة القديس بطرس، ويقيمون في ثكنات مخصصة ضمن حدود الدولة الصغيرة. ويخضع أفراد الحرس لتدريبات شاملة تشمل اللياقة البدنية والانضباط النفسي، ويُنظر إلى خدمتهم على أنها وسام شرف من الناحية الوطنية والدينية.
دورهم في جنازة البابا فرانشيسكوخلال مراسم جنازة البابا، شارك الحرس السويسري في تأمين الموقع ونقل النعش. وقد حملوا رماحهم التقليدية (الهالبرد)، ووقفوا يحرسون جثمان البابا عند نقله إلى كاتدرائية القديس بطرس، ومن ثم خلال العرض العلني داخل البازيليكا، حيث توافد عشرات الآلاف من المؤمنين لإلقاء النظرة الأخيرة على الحبر الأعظم.
إعلانكما شاركوا في حراسة النعش المكشوف أثناء مروره بساحة القديس بطرس، إلى أن وُضع في مكانه داخل الكاتدرائية التي تعود للقرن الـ16. وكان حارسان يقفان بصمت مطبق إلى جانب الجثمان، في مشهد يعكس الهيبة والانضباط، ويؤكد رمزية دورهم.
رغم ارتدائهم الزيّ التقليدي ذي الألوان الزاهية (الأحمر والأصفر والأزرق) والمستوحى من عصر النهضة، يتلقى أفراد الحرس تدريبات على أحدث الأسلحة، ويستخدمون أدوات حديثة، منها المسدسات، وأسلحة الصعق الكهربائي، التي أُدخلت مؤخرا إلى جانب السلاح التقليدي "الهالبرد".