انتبه.. علامات تحذيرية "غير تقليدية" تشير إلى إصابتك بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشارت دراسة جديدة إلى علامات تحذيرية "غير تقليدية" للسكتات الدماغية تصيب جيل الألفية.
ولاحظ مؤلفو الدراسة أن عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية غير التقليدية، مثل الصداع النصفي، واضطرابات تخثر الدم، والفشل الكلوي، وأمراض المناعة الذاتية.
اقرأ أيضاً سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر.. تفاصيل 28 مارس، 2024 خسارة جديدة للريال اليمني أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم.. تحديث مباشر 28 مارس، 2024
وذكروا أن هذه العلامات كانت "مرتبطة بشكل كبير" بحدوث السكتات الدماغية لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما.
بدورهاقالت الدكتورة ميشيل ليبيرت، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة كولورادو، في بيان: "هذه النتائج مهمة لأن معظم اهتمامنا يركز على عوامل الخطر التقليدية.
ولا ينبغي لنا أن نتجاهل عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية غير التقليدية ونركز فقط على عوامل الخطر التقليدية، وأضافت أن كلاهما مهم لتطور السكتات الدماغية بين الشباب.
هذا وتشمل عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التقليدية ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري من النوع الثاني وتدخين التبغ والسمنة والخمول البدني وتعاطي الكحول وأمراض القلب التاجية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدلات السمنة يفرض تحديات جديدة على الصحة العالمية.. تقرير يكشف التفاصيل
شهد العقد الأخير ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بالسمنة، مما جعلها أحد أبرز الأسباب المؤدية للأمراض المزمنة حول العالم، ودعت دراسة حديثة خبراء الصحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة هذه الأزمة قبل أن يتفاقم أثرها على المجتمع والصحة العامة.
وكشف تقرير العبء العالمي للأمراض، المنشور في مجلة "لانسيت" الطبية، عن تحول كبير في المشهد الصحي خلال السنوات العشر الماضية، فقد لوحظ انخفاض بعض عوامل الخطر التقليدية، مثل التلوث الهوائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم، في حين ارتفع عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر الأمراض الناتجة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم والسمنة.
وأشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 11% في فقدان الصحة منذ عام 2010، أي عدد الأشخاص الذين يعانون من واحد أو أكثر من 375 مرضا أو إصابة، مع ارتفاع بنسبة 6% في الاعتلال الصحي الناتج عن ارتفاع السكر في الدم. وبالمقابل، انخفضت معدلات ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم بنسبة 15%.
ويؤكد البروفيسور نافيد سيتار، خبير أمراض القلب والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو: "شهدنا تحسنا عالميا في بعض عوامل الخطر بفضل السياسات الحكومية والتطورات الدوائية، لكننا لم نعالج مشكلة السمنة، في ظل أنماط حياة أكثر كسلا وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمصنعة".
وأشار إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم مرتبط بالسمنة، ويمكن أن يؤدي إلى تشخيص السكري من النوع الثاني وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
كما أن استهلاك المشروبات السكرية واللحوم المصنعة ارتفع بشكل حاد، رغم انخفاض استهلاك الأحماض الدهنية المتحولة والملح خلال العقود الثلاثة الماضية، ما يزيد العبء الصحي على المجتمعات.
الحلول الدوائية والوقائية
شهدت السنوات الأخيرة ثورة في علاج مرضى السكري والسمنة باستخدام أدوية GLP-1، إلا أن فعاليتها قد تكون محدودة على المدى الطويل، خاصة بسبب ارتفاع تكلفتها وضعف توفرها للجمهور.
ويضيف البروفيسور سيتار: "قد نشهد تحسنا تدريجيا عبر الأدوية، لكنه قد يستغرق جيلا كاملا. لذلك يجب على الحكومات تنفيذ إجراءات صارمة للحد من السعرات الحرارية والسكر، كما حدث مع الملح".
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، توصي الدراسة باتباع أنماط حياة صحية تشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل الأطعمة المصنعة وإدارة التوتر وفقدان الوزن للوقاية من المضاعفات المرتبطة بالسمنة والسكري.
انتشار السمنة عالميا
تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون من السمنة حول العالم، بينهم 159 مليون طفل ومراهق و879 مليون بالغ. وتضاعفت معدلات السمنة بين الشباب أربع مرات بين عامي 1990 و2022، فيما تضاعفت بين البالغين أكثر من الضعف.
وتحذر الدراسة من أن معالجة هذه الأزمة الصحية العالمية تتطلب استراتيجيات شاملة تشمل الوقاية والتوعية والسياسات الحكومية الصارمة لتقليل العبء الصحي الناتج عن السمنة وارتفاع السكر في الدم.