ترجمة فورية لخطب الجمعة بالمسجد النبوي إلى 10 لغات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تعدّ اللغة جسرًا للتواصل بين مختلف الشعوب والثقافات، التي تفد للمسجد النبوي من شتى بقاع العالم على اختلاف الألسنة واللغات، يحدوهم الشوق من بلادهم لزيارة الديار المقدسة، لتجربة لا تنسى في أطهر البقاع.
ويستسقي الزوارُ خلال قدومهم جملةً من الخطب والدروس والبرامج، التي انطلق منها مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب ودروس الحرمين الشريفين، وخدمة الزوار بمختلف لغاتهم.
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، ممثلةً في إدارة الترجمة، على ترجمة خطب المسجد النبوي وترجمة محتوى إصدارات الوكالة المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافةً لترجمة محتوى وسائل التواصل مع الزائرين في المسجد النبوي كاللوحات وعروض الشاشات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي، وتفعيل ترجمة خطب المسجد النبوي في المصليات النسائية من خلال إدارة الترجمة النسائية التي تقدّم خدمات متميزة في القسم النسائي، تشمل تقديم عدة مبادرات من ضمنها صناعة محتوى إثرائي للزائرات مترجم إلى عدة لغات، إضافةً إلى خدمات الترجمة في الأقسام النسائية.
وتتمّ ترجمة خطب المسجد النبوي إلى عشر لغات تصل لأكثر من "3" ملايين كلمة، واللغات هي: "اللغة الإنجليزية والفرنسية والأردية والملاوية، والتركية والبنغالية والهوسا والصينية والروسية والفارسية"، ويتم اختيارها بناءً على دراسة ميدانية للغات الأكثر شيوعًا بين زوار وقاصدي المسجد النبوي.
وبلغت إحصائيات إدارة الترجمة أكثر من "3350" محتوى، وأكثر من "3350" منشورًا، وأكثر من "3250" ملخصًا ومقتطفًا، وترجمة "55" خطبة، و"150" درسًا بالمسجد النبوي، وتوزيع "4800" سماعة على المستفيدين، بينما تبث مخرجات الإدارة على "10" قنوات عبر الإنترنت، و"7" قنوات بث إذاعي، كما تعمل الهيئة من خلال إدارة اللغات على تقديم خدماتها للزوار، وإرشادهم وتوجيههم بمختلف اللغات، وتقديم الدعم لإداراتها في جانب الترجمة لخدمة القاصدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترجمة فورية المسجد النبوي خادم الحرمين الشريفين المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".