إليسا تكشف أسرارها.. حبيبها والإنجاب.. خسارتها أموالها في بنوك لبنان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حلت النجمة إليسا ضيفة في برنامج « بودكاست» بيج تايم، تقديم الإعلامي عمرو أديب.
وكشفت الفنانة إليسا العديد من الأسرار حول حياتها الشخصية ومشوارها الفني، بجانب حديثها عن تفاصيل خسارتها بيتها وأموالها في بنوك لبنان.
أبرز تصريحات إليسا «بودكاست» بيج تايمانهيار الليرة اللبنانية خسرني أموال 25 سنة شغل.تحدثت غليسا في حوارها في برنامج «بودكاست بيج تايم» على قناة «MBC1»، و عبّرت إليسا عن فقدانها للأمل في استرداد أموالها، إلا أنها تؤمن بأن الله سيعوضها خيراً.
وأضافت إليسا أنها كانت تضع كل ثروتها في البنك، وفقدت ما حققته خلال 25 سنة من العمل والتعب، لكنها قررت التركيز على الجانب الإيجابي والتعامل مع هذا التحدّي.
وأشارت إليسا أيضاً إلى تجربتها المرعبة مع انفجار مرفأ بيروت، مؤكدة أن ما شاهدته في شوارع بيروت من دمار وخراب كان أسوأ بكثير من دمار منزلها.
وكشفت إليسا أيضا عن تعرضها للاعتداء من قبل رجل، مؤكدة أنها "شخصية يغار عليها"، وأنها لا تقبل العنف بأي شكل من الأشكال، سواء كان جسدياً أو لفظياً.
ختمت إليسا حديثها، قائلة: «لا أقبل العنف حتى في الكلام، لأن هناك كلام قاسي وجارح، وأنا تعرضت للعنف اللفظي، ومن خلال تجربتي أدركت أنه أقوى من العنف البدني».
وروت إليسا تفاصيل التعدي عليها من رجل، قائلة: «طوال حياتي لم يحدث أن قام رجل بضربي، ولكن هناك شخص حاول، وقلت له وقتها أنا لن أقبل بهذا الأمر، لا أنكر أن هناك شخص حاول التعدي علي».
وعبرت عن حبها الشديد لـ «جارة القمر» فيروز، مؤكدة أنها تعشق كل أغنياتها عن لبنان، مشيرة إلى أنها ستغني لفيروز ولو رفضت ابنتها ذلك.
وقالت: «أمنيتي أعمل ألبوم تجديد أغاني فيروز، (أنا أغني مثل فيروز)، ابنة فيروز تنزعج دائما من غنائي لفيروز وحلمي هذا لن يتحقق».
دافعت المطربة اللبنانية إليسا عن ملابسها التي يصفها الجمهور بـ"الجريئة"، قائلة "نشأت في بيئة تسمح بذلك، من صغري وأنا أرتدي هذه الملابس، ولو نشأت في بيئة أخرى بالتأكيد ما كنت لأفعل هذا".
وأضافت أن الشخص الذي دخلت معه في علاقة عاطفية حاليا، لا يتدخل في طريقة ظهورها على المسرح، ويحترم عملها بشكل كبير.
ونصيحتي لشيرين عبد الوهاب ترجع لمشوارها الفني بالناس الصح.وتابعت «لا أحد يتدخل في عملي، على المسرح أنا من يقرر ما أفعل، علاقتنا بدأت وأنا أفعل هذا، فلا يجب عليه التدخل في الأمر، ولكن حينما نخرج سويًا قد يُعلق على ملابسي، وفي أحيان كثير استجيب له واستبدلها بأخرى».
آخر اعمال اليساعلي جانب اخر تقدم إليسا تتر مسلسل« ع أمل »بطولة الفنانة ماغي بو غصن، والذي يعرض حاليًا ضمن موسم رمضان 2024.
«ياسمين صبري» تكشف رأيها في حبها للمسك.. وهو سر قوتها
منى زكي: «لست الأعلى أجرًا بين الفنانات.. والإنجاب بعد سن الـ40 صعب»
«البوس» أساس حياتنا وبينام كتير جدًا.. منى زكي تتحدث لأول مرة عن علاقتها بـ أحمد حلمي
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هل تكشف التحاليل تورط مشاهير أتراك في المخدرات؟
أطلقت النيابة العامة في إسطنبول الأربعاء الماضي، تحقيقا واسعا شمل 19 من أبرز الأسماء في مجالات الفن والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الاشتباه بتعاطيهم مواد مخدرة أو محظورة.
وتحوّل الخبر، الذي جاء نتيجة عملية مداهمة فجرية نفذت بحق عدد من المشاهير، إلى حديث الساعة في تركيا، لما حمله من مفاجأة للرأي العام وطبيعة الأسماء التي طالتها الإجراءات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وصولا إلى نوبلlist 2 of 2مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفنيةend of listتحقيق موسعبدأت فصول القضية حين فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا موسعا إثر ورود بلاغ سري حول مزاعم بتعاطي مواد مخدرة أو منشطات من قبل عدد من الشخصيات المعروفة في الوسط الفني والإعلامي. وأسندت مهمة المتابعة إلى مكتب مكافحة التهريب والمخدرات التابع للنيابة، الذي وصف القضية بأنها من أوسع التحقيقات التي تطول أسماء بارزة في عالم الترفيه خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت مصادر قضائية أن الإجراءات جاءت بناء على تحريات تمهيدية دقيقة، وأن الهدف منها هو جمع الأدلة والإفادات، لا تنفيذ حملة اعتقالات أو توجيه تهم جنائية مباشرة، في إشارة إلى أن جميع الخطوات تسير في إطار قانوني بحت تحت إشراف النيابة العامة.
ونُفذت العمليات تحت إشراف النيابة العامة، وسط إجراءات أمنية مشددة، قبل أن يُقتاد المشتبه بهم إلى مقر قيادة الدرك الإقليمي لاستجوابهم وأخذ عينات من الدم والبول والشعر بغرض إخضاعها للفحص المخبري.
وأعقبت هذه الإجراءات عملية نقل جماعية إلى مقر الطب الشرعي لجمع العينات رسميا، ثم إلى أحد المستشفيات الحكومية لإجراء فحوص طبية عامة تضمن سلامة المشاركين في التحقيق. ومع نهاية اليوم، اكتملت الاستجوابات والإجراءات الطبية، وغادر الفنانون والمشاهير مقر الدرك دون توقيف، بعد أن تم التعامل معهم بصفة "مُستدعين للتحقيق" لا "مُتهمين قيد الاعتقال".
وأكدت النيابة العامة أن الإفراج عنهم لا يعني تبرئتهم أو انتهاء الملف، موضحة أن الخطوة تأتي في إطار المسار القانوني الطبيعي بانتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية واستكمال مراحل التحقيق القضائي.
إعلانوضمت قائمة المشمولين بالتحقيق 19 اسما من الممثلين والمغنين ومشاهير المنصات الرقمية، من بينهم المغنيتان إيرم ديريجي، وهاديسه، وزينت صالي، إلى جانب المؤثرتين دويغو أوزاصلان، وديرين تالو، والمحامية فايزا ألتون.
كما تشمل عددا من النجوم أمثال الممثلين كوبلاي آكا، وقان يلديريم، وبيراك توزونأتاتش، وديميت أفشار، وزينب مريتش أرال كسكين، وأوزغه أوزبيرينتشي، وميرت يازجي أوغلو، وبيرجه أتالاي، ومتين أقدولغير، وسيرين موراي أورجان.
سارع معظم المشاهير الذين شملهم التحقيق إلى نفي الاتهامات الموجهة إليهم جملة وتفصيلا، معربين عن استيائهم من طريقة الاستدعاء والمداهمات الفجرية التي طالت منازلهم.
وروت المغنية هاديسه تفاصيل ما جرى قائلة إنها استيقظت فَزِعة عند السادسة والنصف صباحا على طرقات عنيفة على باب منزلها، ووصفت تلك اللحظة بأنها "موقف مرعب"، مؤكدة أنها لم تتعاط المخدرات في أي وقت من حياتها.
أما الفنانة إيرم ديريجي، فأبدت استغرابها من الطريقة التي جرى بها اقتيادها أمام أنظار الجيران، مشيرة إلى أنها كانت ستتعاون طوعا مع السلطات لو طلب منها الحضور دون اللجوء إلى المداهمة. وأكدت ديريجي، أنها لن تخاطر بمسيرتها بالتورط في ما وصفتها بـ"مزاعم باطلة"، مشددة على رفضها القاطع لجميع الاتهامات.
واتخذ بقية المشمولين بالتحقيق الموقف ذاته، إذ نفى الجميع أي علاقة لهم بتعاطي المواد المخدرة أو التردد على أماكن تُستهلك فيها، كما أكدوا عدم وجود أي صلة لهم بشبكات الاتجار.
وأصدر محامو عدد منهم بيانات دفاعية، فقال محامي المغنية زينب صالي إن موكلته "لم تدخن سيجارة في حياتها"، بينما شدد فريق الدفاع عن ديلان وإنجين بولات على أن الفحوص السابقة لهما جاءت "سليمة تماما"، وأن جميع الإجراءات الحالية "تتم في إطار تحقيق عام لا يتضمن أي دليل إدانة مباشر".
تفاعل سياسيأشعلت القضية موجة واسعة من التغطيات الإعلامية والنقاشات العامة في تركيا، إذ تحولت سريعا إلى قضية رأي عام تجاوزت حدود التحقيق القضائي.
ففي حين قدمت وسائل الإعلام المقربة من الحكومة القضية بوصفها إجراء قانونيا طبيعيا يدخل ضمن جهود مكافحة المخدرات، ذهبت صحف وقنوات معارضة إلى التشكيك في دوافع العملية وتوقيتها، معتبرة أنها ربما تهدف إلى تحويل الأنظار عن ملفات سياسية واقتصادية أخرى عبر استدعاء مشاهير دون أدلة قاطعة.
ومع اتساع الجدل، دخلت السياسة على الخط. فقد اعتبر زعيم المعارضة أوزغور أوزال أن ما جرى يمثل "حملة انتقائية" تطول فنانين عُرفوا بمواقفهم الناقدة.
وانتقد أوزال طريقة اقتياد المشاهير أمام ذويهم وجيرانهم في ساعات الصباح الأولى، معتبرا أنها تمس بسمعتهم قبل صدور أي حكم قضائي.
ويترقب الرأي العام نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي أُخذت من المشاهير، والتي ستشكل العامل الحاسم في تحديد مسار الملف، إذ ستبين ما إذا كان أي من الأسماء المشمولة قد تعاطى مواد محظورة.