تُعتبر الطفولة فترة حساسة من الحياة، حيث يتكوّن الشخصية والهوية والقيم، ويتعلم الأطفال كيفية التفاعل مع العالم من حولهم. في هذه المرحلة، يلعب البالغون دورًا حيويًا في توجيه وتشجيع الأطفال بطرق إيجابية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث حوادث تتسبب في الضرر الجسدي والنفسي للأطفال، ومن أبرز هذه الحوادث هو الضرب المؤذي والمبرح.

آثار الضرب المؤذي والمبرح على الأطفال:1. الآثار النفسية:الصدمة والخوف: يمكن أن يتسبب الضرب المؤذي في تجربة الأطفال للصدمة والخوف الشديدين، مما يؤثر على شعورهم بالأمان والثقة بالنفس.القلق والاكتئاب: يعاني الأطفال الذين يتعرضون للضرب المبرح من مشاعر متزايدة من القلق والاكتئاب، مما يؤثر على صحتهم العقلية بشكل عام.انخفاض التحصيل الدراسي: يمكن أن يؤدي الضرب المتكرر إلى انشغال الأطفال وانخفاض تركيزهم في المدرسة، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الأكاديمي. 2. الآثار الجسدية:الإصابات الجسدية: يمكن أن يتسبب الضرب المبرح في إصابات جسدية خطيرة مثل كسور العظام، الجروح القطعية، والكدمات، مما يتطلب رعاية طبية فورية.الألم والتألم المزمن: يمكن للضرب المتكرر أن يتسبب في آلام جسدية مزمنة وتألم مستمر، مما يؤثر على نوم الطفل ونوعية حياته اليومية.الاهتمام بالوقاية والحماية:

للحفاظ على سلامة وسعادة الأطفال، يجب على المجتمع بأسره العمل معًا للحد من الضرب المؤذي والمبرح. يشمل ذلك:

توعية الآباء والمربين حول أساليب التربية الإيجابية والفعالة التي لا تشمل العنف الجسدي.تشديد القوانين وتطبيقها لحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم.توفير الدعم والمساعدة للأطفال الذين يعانون من الضرب المؤذي والمبرح من خلال خدمات العلاج النفسي والاجتماعي.

يجب على الجميع العمل بجد لضمان أن ينمو الأطفال في بيئة آمنة ومحبة، خالية من العنف والضرب المؤذي. فالأطفال هم مستقبل المجتمع، وعلى الجميع تقديم الرعاية والحماية التي يحتاجون إليها للنمو والازدهار بشكل صحي وسعيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضرب ضرب الأطفال مما یؤثر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة

قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.

مندوب فلسطين بمجلس الأمن: أنقذوا غزة وأوقفوا جرائم الاحتلالاستشهاد شخص وإصابة 48 بعد إطلاق النار في مركز توزيع المساعدات بقطاع غزة


وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".


وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".

 ينذر بكارثة أكبر


وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.

طباعة شارك يونيسيف مؤسسة غزة المساعدات الأوساط الدولية

مقالات مشابهة

  • أيمن فريد : موعد نهائي كأس مصر يمثل خطورة على صحة اللاعبين
  • انهيار صخري في إندونيسيا يتسبب في مقتل 13 شخصا
  • حماية الطفل في القانون| دعم متكامل من التعليم إلى السلامة في الأزمات
  • “فكرة عيد” فعالية فنية ترفيهية للأطفال في مدينة شهبا بالسويداء
  • تحذير من خطورة أزمة تتفاقم يومياً وتهدد وجود العراق
  • ثلاثة كويكبات مدمرة قد تضرب الأرض خلال أسابيع
  • يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
  • كلب يتسبب فى إصابة سيدة بمدينة 6 أكتوبر
  • ماس كهربائي يتسبب في حريق مصنع كبس وحلج القطن بالمنزلة في الدقهلية
  • عن تجربة معالجة نفسية في غزة