شابة من طرطوس توظف خبرتها في مجال التدريس ضمن مشروع صغير
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
وظفت الشابة نغم محمود خبرتها في مجال التدريس في كلية العلوم “قسم الكيمياء” بتأسيس مشروعها الصغير لتركيب مستحضرات العناية بالشعر والبشرة لتدخل ميدان العمل والإنتاج، إلى جانب متابعة تحصيلها العلمي.
محمود من سكان مدينة بانياس بمحافظة طرطوس وطالبة دكتوراة بكلية الهندسة الزراعية بينت لـ سانا الشبابية أن تكليفها بساعات تدريس ضمن كلية العلوم أتاح لها فرصة التعرف على المواد الكيميائية وأنواعها ومواد الاستحلاب وكيفية معادلة الأوساط الحمضية والقلوية وقياس درجة (بي اتش) ما دفعها لتأسيس مشروعها، موضحة أن العمل يتطلب المعرفة الكاملة والصحيحة بالمواد المختارة ونوعيتها والدقة في أخذ الأوزان أثناء التحضير وتعقيم أدوات العمل والعبوات.
المشروع الذي أطلقته محمود منذ أكثر من ستة أشهر، بعد استشارات من زملائها اختصاصيي الكيمياء، مبينة أن البداية كانت بتصينع المنظفات بمختلف أنواعها وصولاً لمستحضرات العناية بالشعر والبشرة، حتى تفردت بمجال تركيب أنواع مختلفة من الشامبو وكريمات الوجه واليدين وسيرومات العناية بالشعر والبشرة وأنواع عديدة من الصابون اعتمادا على زيوت طبيعية وخامات ذات جودة عالية.
تستثمر محمود وقتها بعملية تركيب المنتجات ضمن منزلها بعد إحضار المواد اللازمة والعبوات المناسبة، مؤكدة أنها قبل البدء بتصنيع أي منتج تقوم بدراسة شاملة حول مكوناته تشمل الفوائد واستبعاد أي مادة قد تكون ذات تأثير جانبي ضار واستبدالها بأخرى آمنة.
وشهدت مستحضرات محمود وفق ما ذكرت أصداء جميلة وإقبالا جيدا من قبل الزبائن نظراً لجودتها وفعاليتها، الأمر الذي شجعها على الاستمرار رغم الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار المواد الخام وعدم توفر بعضها بجودة عالية، لافتة إلى أنها تعمل على تسويق منتجاتها من خلال المعارف والأصدقاء وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأكدت محمود حرصها على تقديم منتج بجودة عالية لكسب ثقة الزبون، موضحة أنها تتقن أيضا حياكة التريكو والكروشيه والعزف على الغيتار وكتابة الخواطر الشعرية، وتطلع بشكل مستمر على كل ماهو جديد في مجال الأبحاث العلمية، كما شاركت بالعديد من المؤتمرات والندوات العلمية محلياً ودولياً.
وختمت محمود حديثها بالتأكيد على أهمية إتقان حرفة يدوية إلى جانب التحصيل العلمي للإسهام بتحقيق دخل جيد يخفف العبء المادي في هذه الظروف، داعية السيدات بمختلف الأعمار إلى عدم التردد بتأسيس مشروعهن الصغير في أي مجال يمتلكن أدواته كالموهبة والمعرفة أو المبادرة بتعلم حرفة في مجال الأعمال اليدوية.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تستعيد رحلتها مع الحزن عبر تجربتها الإخراجية في فيلم "وداعًا جون"
كشفت كيت وينسلت أن تجربتها في إخراج فيلم Goodbye June حملت طابعًا شخصيًا عميقًا لأنها أعادت إليها مشاعر الفقد المرتبطة برحيل والدتها في عام 2017.
وتحدثت عن تلك التجربة بتأثر واضح خلال ظهورها في بودكاست Happy Place الذي تقدمه فيرن كوتون.
وشرحت كيف أعادت بعض مشاهد التصوير إليها ذكريات تريد أن تتذكرها بحنان رغم ألمها.
شاركت تأثير التجربة على حياتها العاطفيةروت وينسلت أنها عاشت لحظات صعبة خلف الكاميرا لأنها كانت تستعيد تفاصيل مؤلمة من مرحلة الحزن التي مرت بها قبل سنوات.
وأوضحت أنها جلست وحيدة في بعض الأيام خلف شاشة المتابعة وبكت بصمت وهي تواجه مشاهد تلامس أعماقها.
وأكدت أن المشاعر لم تكن مريحة لكنها كانت صادقة وضرورية من أجل إخراج العمل بروح إنسانية خالصة.
شجعت فريق العمل على التعبير عن الحزنأشارت وينسلت إلى أن أجواء التصوير أفسحت المجال لحوارات عميقة بين الممثلين وطاقم العمل حول الفقد والذكريات الصعبة.
وأكدت أن الناس يجدون في مثل هذه اللحظات فرصة للحديث عن الخسارة التي غالبًا ما يتجنبون التعبير عنها في حياتهم اليومية. ووصفت ذلك بأنه عنصر جعل العمل أكثر قربًا من الحقيقة.
قدمت نفسها كمخرجة للمرة الأولى بثقةعبّرت وينسلت عن فخرها بدخول عالم الإخراج في الخمسين من عمرها بعد سنوات طويلة شاهدت خلالها ممثلين رجالًا ينتقلون بسهولة إلى هذا المجال.
وذكرت أنها شعرت بقوة مضاعفة لأنها تخوض التجربة كامرأة في صناعة اعتادت أن يهيمن عليها الرجال. وأكدت أن نجاحها في هذه الخطوة يمثل مساهمة صغيرة لكنها مهمة في تغيير الصورة التقليدية للإخراج في هوليوود.
جمعت نخبة من النجوم في عمل واحدضم فيلم Goodbye June مجموعة لامعة من الممثلين بينهم هيلين ميرين التي أدت دور الأم جون وكيت وينسلت التي جسدت شخصية جوليا إضافة إلى توني كوليت وجوني فلين وأندريا رايزبورو وتيموثي سبال.
وتدور أحداث الفيلم حول أربعة أشقاء يعودون إلى بيت الأسرة مع والدهم بينما تتدهور صحة والدتهم في سرد يجمع الدراما العائلية والصراع الداخلي.
استعدت لإطلاق الفيلم في دور العرضأعلنت وينسلت أن الفيلم المكتوب بقلم ابنها جو أندرس سيبدأ عرضه في دور سينمائية مختارة في المملكة المتحدة في الثاني عشر من ديسمبر ثم سيصل إلى منصة نتفليكس عشية عيد الميلاد.
وأشارت إلى أن هذا العمل يمثل فصلًا جديدًا لا يقل أهمية عن أي خطوة اتخذتها في مسيرتها الفنية.