طلقت الصين بنجاح القمر الصناعي Yaogan-36 لسبر الأرض، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية (1950-1953)، .

إقرأ المزيد الصين تكثف من إنتاج صواريخ النقل لإطلاق "ردها على ستارلينك"

وأعلنت مؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، في موقعها على شبكة WeChat للتواصل الاجتماعي، أن القمر الصناعي أطلق إلى الفضاء باستخدام صاروخ النقل CZ-2D في الساعة 4.

02 من يوم الخميس 27 يوليو (23.02 من يوم الأربعاء بتوقيت موسكو) من مطار سيتشان الفضائي. وكان هذا الإطلاقَ الـ 480 لهذا النوع من الصواريخ.

وجاء في بيان المؤسسة: "تم تسجيل رقم قياسي جديد: جميع عمليات إطلاق Yaogan الـ 150 الأخيرة كانت ناجحة. وجاء هذا الإطلاق بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار متطوعي الشعب الصيني في حرب مقاومة الغزو الأمريكي لشبه الجزيرة الكورية، وهذا النجاح هو تكريم لهذا الانتصار العظيم".

وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ النقل CZ-2D هي من مرحلتين وتعمل بالوقود السائل. يبلغ قطر الصاروخ 3.35 م. وطوله 40.7 م. ويمكنه حمل 3.5 طن إلى مدار قريب من الأرض و1.2 طن إلى المدار الثابت بالنسبة للأرض.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال

دخلت تكنولوجيا الكم مرحلة جديدة، مع إعلان شركة “سبيس إكس” عن إطلاق أول قمر صناعي في التاريخ مزوّد بحاسوب كمومي ضوئي، في خطوة غير مسبوقة قد تغيّر مستقبل معالجة البيانات في الفضاء.

وانطلق القمر المصغّر يوم 23 يونيو 2025 على متن صاروخ “فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرغ” الجوية في كاليفورنيا، ضمن مهمة Transporter-14، التي حملت 70 حمولة مفيدة. لكن الحاسوب الكمومي، بحجمه الذي لا يتجاوز صندوق أحذية، لفت الأنظار باعتباره أول مختبر كمومي ضوئي يُرسل إلى المدار.

الحاسوب الجديد من تطوير فريق دولي بقيادة فيليب فالتر من جامعة فيينا، ويعتمد على الفوتونات (جزيئات الضوء) لإجراء عمليات حسابية معقدة باستخدام مبادئ التداخل والانعراج الضوئي، مما يتيح له أداء حسابات مثل تحويل “فورييه” والالتفاف الرياضي بكفاءة عالية.

وسيبدأ الجهاز عمله على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض، لمعالجة البيانات مباشرة في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى الأرض، ما يقلل استهلاك الطاقة ويختصر زمن الاستجابة في تطبيقات مثل اكتشاف حرائق الغابات.

ويهدف المشروع أيضاً لاختبار مدى صمود الأنظمة الكمومية أمام ظروف الفضاء القاسية، ما قد يمهد الطريق لاستخدام هذه التقنية في مجالات متعددة تشمل مراقبة المناخ، الاتصالات، والرصد البيئي، وحتى الأبحاث الدوائية.

وأكد فالتر: “لقد امتلكنا الآن المعرفة والخبرة الكافية لتوسيع التجارب الكمومية في الفضاء، سواء على المستوى النظري أو التطبيقي”.

الخطوة تمثل محطة فارقة في السباق العلمي نحو توظيف الحوسبة الكمومية لخدمة البشرية من خارج كوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • من الأرض إلى المدار.. "كرو دراغون" ترسو بنجاح في محطة الفضاء الدولية
  • الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو
  • في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
  • قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال
  • "فلكية جدة": هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
  • “فلكية جدة”: هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
  • لم يحدث من قبل.. أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف
  • إطلاق تاريخي لقمر صناعي رائد.. EarthDaily تبدأ عصرًا جديدًا في مراقبة الأرض
  • سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض
  • للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر