عاجل : الاحتلال ينسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، ان قوات الاحتلال تنسف حاليا المنازل المحيطة بمجمع الشفاء.
مع وبين المتحدث ان مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء لم يتمكن الدفاع المدني من الوصول إلى جثثهم لانتشالها.
واردف : نحن بحاجة ماسة لحفارات لنتمكن من انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
وقال : تصلنا مناشدات كثيرة من مجمع الشفاء بسبب استمرار استهداف الاحتلال له.
وبين ان الاحتلال يستهدف طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية بالمستشفيات
وأشار الى ان الاحتلال استهدف معدات وعربات الدفاع المدني، وان الدفاع المدني يفتقر للإمدادات ويعمل بالحد الأدنى.
وتابع : الاحتلال يمنع منذ سنوات إدخال معدات تخصصية نحتاجها لممارسة نشاطنا.
وأضاف : نحن جهة مدنية لكن الاحتلال يصنفنا إرهابيين ويستهدفنا.
وقال : ما يصل إلى القطاع من شاحنات مساعدات لا يرتقي للحاجة المطلوبة.
وبين المتحدث ان الاحتلال يريد أن يبقي على حالة الفوضى التي تصاحب إسقاط المساعدات جوا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن عمليات إزالة الأنقاض وإنقاذ المفقودين تسير ببطء شديد نتيجة نقص المعدات الثقيلة.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “قدس برس”، أن حفّارًا واحدًا فقط يعمل حاليًا في المنطقة الوسطى من القطاع.
وذكر أنه ولعدم توفر الإمكانيات والأدوات اللازمة لمواجهة الكارثة، فمن المخطط نقل هذا الحفار لاحقًا للعمل في محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين للبحث عن ذويهم العالقين تحت الركام، محذرًا من استمرار البطء في عمليات الإنقاذ نتيجة نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع حجم الدمار الهائل.
وارتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟