شهادة لله وللتاريخ أن ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرأة المصرية إنجاز غير مسبوق.. ونجاح لم يدرك من قبل.. واستعادة لحقوق ومكتسبات تم هدرها عقودا طويلة.. وجعل لنساء وفتيات مصر مكانة داخل مصر وخارجها.. مؤمنا بأن تمكين المرأة واجب وطنى.. مشيدا ومقدرا دورها كأم وزوجة وابنة وسيدة وفتاة فى جميع المحافل المحلية الدولية.
عقد كامل شهد 50 تكليفا رئاسيا لتمكين المرأة و26 قانونا وتعديلا تشريعا وإدماج المرأة فى كافة السياسات والبرامج و12 قرارا دوليا لتمكين المرأة. وفى شهر مارس الجارى.. شهر المرأة.. تلقيت دعوتين من رئاسة الجمهورية والمجلس القومى للمرأة للمشاركة فى الاحتفال بالمرأة المصرية الاحتفال الأول «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح» شهدته السيدة انتصار السيسى، قرينة الرئيس، وكرَّمت عددًا من السيدات الملهمات والمتفوقات فى المجالات المختلفة، كما كرمت عددًا من الحائزات على المراكز الأولى فى الألعاب الرياضية المختلفة والاحتفال الثانى 21 مارس يوم المرأة المصرية ويوم الأم المثالية ٢٠٢٤ حضره السيد الرئيس والسيدة حرمه.. كرم الرئيس مجموعة من السيدات المتميزات وفى مختلف المجالات، كما كرم الأمهات المثاليات الفضليات على مستوى الجمهورية. وفى لفتة إنسانية تقديرا واعتزازا لجهود القيادة السياسية أصدر المجلس القومى للمرأة عددا تذكاريا «إرادة سياسية.. شهادة للتاريخ» يوثق ما تحقق من إنجازات ومكتسبات للمرأة المصرية خلال عشر سنوات، قدمته الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس للرئيس السيسى خلال احتفالية «المرأة المصرية والأم المثالية ٢٠٢٤» تضمنت محتويات العدد مقال «عقيدة.. وإرادة» للدكتورة مايا مرسى أكدت فيه أن الإرادة السياسية هى المحرك الأساسى لتحقيق أى تقدم فى ملف تمكين المرأة، مشيرة فى كلماتها التى اعتبرتها شهادة للتاريخ إلى أن أحلام المرأة المصرية أصبحت حقيقة فى جميع المجالات.. كما تضمن العدد التذكارى كلمات الرئيس الداعمة والمحفزة للمرأة أبرزها «لازم أقبل رأس أم الشهيد.. وأقبل يد أم الشهيد.. إليد اللى شالت وربت وبعدين قدمت لمصر أغلى ما عندها»، بالإضافة إلى مواقفه الإنسانية الجمة وفى مقدمتها تكريم صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية فى نوفمبر ٢٠١٦ واستقبال سائقة التروسيكل بمقر الرئاسة تقديرا لها فى نوفمبر ٢٠١٨ كما تضمن العدد كلمات السيدة انتصار السيسى لتقديم نفس الدعم والرقى الإنسانى للفتيات كأفضل استثمار فيهن للمجتمع. كما تضمن العدد أكثر من 250 وثيقة بأقلام العديد من الوزيرات والشخصيات العامة وكبار المسئولين والمسئولات ونائبات مجلسى الشيوخ والنواب، شهادة للتاريخ تتحدث عن إنجازات وجهود مصر لتمكين المرأة.. أيضاً تضمن العدد إنفوجراف تمكين المرأة المصرية فى جميع القطاعات.. يتبعها إشادات دولية بجهود مصر لم يسعنى الحظ أن أكتب شهادة للتاريخ ضمن المشاركات فى كتابه العدد التذكارى.. ولكن من منبرى هذا أقول إن ما قدمه ومنحه الرئيس السيسى لنساء وفتيات مصر فى عشرة أعوام لم يحققه أحد من قبله على مر التاريخ.. وذلك بالأرقام والقرارات والتشريعات والقوانين والاستراتيجيات والمبادرات والبرامج الفعلية.. لا بالشعارات الرنانة أو التصريحات الفضفاضة.. (2014 - 2024).
شكراً سيادة الرئيس
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غادة ماهر شهادة للتاريخ الهدهد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة المصرية المرأة المصریة شهادة للتاریخ
إقرأ أيضاً:
أمين شعبة المصدرين: المرأة المصرية والعربية صانعة نهضة وعزة للأوطان
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن المرأة المصرية والعربية لها دور محوري في بناء المجتمعات وتنمية الاقتصاد الوطني والعربي، مشيرًا إلى أن حضورها الفاعل في سوق العمل لم يعد استثناءً بل قاعدة تؤكد على مكانتها وقدرتها الاستثنائية في مختلف المجالات.
وقال إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى، تبرز المرأة المصرية والعربية كعنصر فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات. لم تعد المرأة اليوم مجرد شريك في العمل أو الإنتاج، بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز التطوير، وقوة ناعمة تقود التغيير بقيمها، وصبرها، وإصرارها. من البيوت إلى ميادين العمل، ومن التعليم إلى القيادة، أثبتت المرأة أنها قادرة على صناعة الفرق، وحجز مكانها في الصفوف الأولى.
وقال زكي إن الله منح المرأة قدرة فطرية على التحمل وإدارة الأزمات وإيجاد حلول غير تقليدية، موضحًا أنها دائمًا تضع النجاح هدفًا لها وتسعى لترك بصمة واضحة في مجالات الحياة كافة. وأضاف أن الفترات الأخيرة أثبتت قدرة النساء على تولي مناصب قيادية هامة، حتى باتت بعضهن تتولى قيادة وزارات الدفاع وجيوش دول كبرى، في مشهد يعكس مدى ما وصلن إليه من كفاءة وجدارة.
ودائمًا تضع المرأة والفتيات نفسها في مقارنة مع الرجال والأولاد، وأن لهن الحقوق والصلاحيات مثلها مثل الرجال، ولا يوجد اختلاف، ولها أن تفعل ما يعمله الرجال بكل حرية دون قيود.
ولكن أقول لهن لا تضعن أنفسكن في مقارنات لأنكن الخاسرات.
أنتن من وضع الله تحت أقدامكن الجنة، وأنتن من أنزل الله فيكن سورة كاملة لتكريم المرأة وحفظ حقوقها، وأنتن من جعلكن الله سترًا في الدنيا والآخرة، ومن جعل منكن الحور العين في الجنة،
فكيف تقارنّ أنفسكن، وأنتن من أعزّكن الله في أرضه، وأنتن الأرحام الطاهرة التي تنجب لنا جيلًا عظيمًا يقود البلاد العربية والمصرية عامة.
وأشار إلي انه لابد من التذكير بأن المرأة لم تُكرم فقط في الخطاب المجتمعي، بل كرّمها الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم، إذ أنزل سورة كاملة باسم "النساء" لتتناول حقوقها وقيمتها ومكانتها، كما خصّ السيدة مريم العذراء بسورة كاملة تحمل اسمها، وهي السيدة الوحيدة التي ذُكرت باسمها في القرآن، في دلالة عظيمة على الطهر والكرامة والمكانة الرفيعة التي بلغتها، وهذا يُعد أعظم دليل على أن الله كرّم المرأة تكريمًا لا يُضاهى، وسجّل هذا الخلود في كتابه العزيز.
واضاف: أقول لكل فتاة وامرأة مصرية وعربية: حافظن على ستركُن وعزكُن وتقاليد دينكن، ولا تقارنّ أنفسكن أو تقلدن ما هو سيء لإثبات الذات، لأن فخركُن وعزكُن من الله، وستبقين ستر الله في أرضه وحفظه.
وفي هذا السياق، شدد أحمد زكي على أهمية التمسك بالعادات والقيم والأعراف العربية الأصيلة، التي كانت ولا تزال صمام أمان لهويتنا وثقافتنا، مؤكدًا أن المرأة التي تتشبث بجذورها وتعتز بأصالتها، هي القادرة على بناء أجيال قوية وفخورة بعروبتها. وأشار إلى أن المجتمعات لا تنهض بمجرد التقدم المادي، بل برسوخ المبادئ والانتماء، وهو ما تمثله المرأة العربية التي نشأت على الحياء والكرامة والعزة.
ووجه زكي رسالة لكل فتاة وسيدة عربية ومصرية بضرورة التمسك بالقيم والتقاليد والدين، وعدم الانسياق خلف محاولات تقليد ما هو سلبي بدعوى المساواة، مشددًا على أن قوة المرأة في حفاظها على عزها وسترها.
واختتم زكي تصريحه بالدعاء للمرأة العربية والمصرية، المسلمة والمسيحية، بأن يحفظها الله وتظل دائمًا سندًا لأهلها ووطنها، لأنها حجر الأساس في نهضة الأمم وعظمتها.