التحالف الوطني: مؤسسة «جود» تستهدف توزيع 300 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تسعى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى توفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال التدخلات السريعة والمباشرة في جميع أنحاء الجمهورية، التي تنفذها مؤسسات وأمانات التحالف خلال موسم رمضان 2024، مستهدفة 19841510 مستفيد بتكلفة تتخطى مليار و800 الف جنيه.
وأوضح التحالف الوطني في بيان له أن مؤسسة راعي مصر تستهدف توزيع 20,000 كرتونة مواد غذائية تشمل محتوياتها على دجاجة ونصف كيلو كبدة على الفئات الأولى برعاية خلال موسم شهر رمضان 2024، بتكلفة 11 مليون و500 الف جنيه.
وأضاف التحالف أن مؤسسة مرسال، تستهدف ضمن خطتها لشهر رمضان توزيع 3000 كارت سند بقيمة 500 جنيه للكارت الواحد، بالإضافة إلى توزيع 7000 وجبة ساخنة بتكلفة تصل لـ5 ملايين جنيه.
التحالف الوطنيوأشار التحالف الى ان مؤسسة الجود الخيرية، تستهدف توزيع 300 ألف وجبة إفطار يوميا، بتكلفة تصل ل19 مليون و500 الف جنيه، بالإضافة الى توزيع 50 الف كرتونة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجا بإجمالي تكلفة 22 مليون و500 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مؤسسة راعي مصر مؤسسة مرسال رمضان التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.