بايدن: أشعر بالألم والحزن بسبب حرب غزة وأثرها على العرب الأمريكيين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
إدارة بايدن أعلنت عن إرسال المزيد من الأسلحة لتل أبيب
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الجمعة عن شعوره بالألم والحزن بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة وأثرها على العرب الأمريكيين، معلناً تعزيز المساعدات الإنسانية ودعمه لجهود وقف العنف.
وأشار بايدن في بيان صدر عن البيت الأبيض بمناسبة شهر التراث العربي الأمريكي إلى حاجة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لمدة على الأقل 6 أسابيع، مع التزام الولايات المتحدة بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتحسين الوضع الإنساني هناك.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى تعرض الأمريكيين العرب لجرائم الكراهية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى حوادث العنف الأخيرة ضد الأفراد من أصل فلسطيني.
اقرأ أيضاً : سيناتور أمريكي: إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها
كثير من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة حثوا بايدن على بذل المزيد من الإجراءات لوقف العنف وحماية المدنيين في غزة، بما في ذلك وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
ويشار إلى أن إدارة بايدن ورغم مزاعم وجود خلافات بينها وبين تل أبيب بسبب العدوان على غزة والمستمر منذ 176 يوما، إلا أنها أعلنت عن إرسال شحنات جديدة من القنابل والصواريخ والمعدات العسكرية إلى الاحتلال خلال الأيام الماضية.
وجدير بالذكر أن إدارة بايدن قامت بإصدار بيانات بمناسبة شهر التراث العربي الأميركي منذ عام 2021، وقد تضمنت تصريحات هذا العام دعوة لوقف العنف في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي امريكا الولايات المتحدة الأمريكية إدارة بایدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.
وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.
ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.
كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.
وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.