الكرملين عن بوتين: لا يمكنكم رؤية دموعه لكنه يعتصر ألما على هجوم موسكو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الكرملين الروسي، السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين، يعتصر ألما على الهجوم الذي وقع في موسكو، وراح ضحيته 144 شخصا، وإن كان لا يبدي ذلك أمام الناس.
وتابع: "قلب الرئيس بوتين لا زال يعتصره الألم من جراء المجزرة التي ارتُكبت في قاعة للحفلات الموسيقية".
فبعد أسبوع ونيّف على اقتحام مسلّحين قاعة "كروكوس سيتي هول" في ضواحي العاصمة الروسية، في هجوم أوقع 144 قتيلا ومئات الجرحى، لم يعقد بوتين أي لقاء علني مع ناجين من المجزرة كما لم يتفقّد موقع الهجوم.
وذلك على الرغم من أن الإعلام الروسي أفاد بأن دبلوماسيين غربيين لا سيّما من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، زاروا السبت نصبا تذكاريا استُحدث للضحايا أمام الموقع.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح لمراسل التلفزيون الرسمي إن بوتين يتعامل مع المأساة على طريقته الخاصة.
وقال "صدّقني، إذا كنت لا ترى دموعه، فلا يعني ذلك أنه لا يتألم. وما يعانيه، من غير المرجّح أن يعرفه أحد أو يفهمه".
ولم يعطِ الكرملين هذا الأسبوع أي مؤشر على أن الرئيس الروسي يعتزم زيارة ذوي القتلى الذين سقطوا في هجوم هو الأكثر حصدا للأرواح في البلاد منذ عقدين.
بدلا من ذلك، حوّلت وكالات الاستخبارات التركيز إلى الجهة المسؤولة وقد اعتقلت 12 مشتبها بهم بينهم أربعة رجال من طاجيكستان يعتقد أنهم المهاجمون.
وأعلن تنظيم الدولة مرارا منذ يوم الجمعة الماضي مسؤوليته عن الهجوم، كما نشرت قنوات إعلامية تابعة للتنظيم تسجيلات فيديو للمسلحين داخل الموقع.
وفي حين أقر بوتين بأن "متطرّفين إسلاميين" نفّذوا الهجوم، واصل الرئيس الروسي اتّهام أوكرانيا بشكل أو بآخر بالضلوع في المجزرة، من دون إبراز أي أدلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين موسكو تنظيم الدولة روسيا موسكو بوتين تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف
قال أندريه سيبيها، وزير خارجية أوكرانيا، إنه سقط قتيلان و24 مصاباً في الهجوم الروسي على كييف.
وأضاف :"روسيا أطلقت عشرات الصواريخ وأكثر من 500 طائرة مسيرة على بلادنا خلال الليل".
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بياناً أعلنت فيه إسقاط 103 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة من البلاد.
وأشارت الوزارة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة فولجوجراد صباح اليوم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت مصادر إعلامية روسية في هذا السياق أن تم السيطرة على حريق في مصفاة أفيبسكي للنفط بعد هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن للشعب الفلسطيني الحق في الكرامة والعدالة وتقرير المصير.
وأضاف :"أكرر الدعوة لإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
وتابع قائلاً :"أكرر الدعوة لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية".
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن قوات الجيش أخرجت الليلة الماضية أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم جهود العالم في التهدئة.
وأدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم 24 مبنى سكنياً في مخيم جنين، التي تؤوي مئات العائلات.
مؤكدة أن هذا الهدم يأتي ضمن عدوان مستمر على مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، واستهداف مؤسسات ومراكز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ضمن حرب الاحتلال الممتدة منذ مطلع العام الجاري على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت الدائرة في بيانها أن الهدم الممنهج للمنازل واستهداف المؤسسات يُعد امتداداً لعملية التهجير القسري، ويشكل جزءاً من مخطط الاحتلال لتفريغ المخيمات الفلسطينية وشطب وجودها، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة، ضمن المخططات الأوسع لتكريس السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ونفذ مستوطنون أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالتزامن مع استمرار تحويل قوات الاحتلال عددا من منازل السكان إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائهم بالقوة منذ أيام.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن المستوطنين صعّدوا من تعدياتهم على أراضي المواطنين، فيما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل إضافية في البلدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد ممتلكاتهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث احتمال تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210 قبل عملية بيت جن في سوريا.