«زراعة الإسكندرية» تصدر توصيات لرعاية وضمان إنتاج وفير من محصول القمح
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور إبراهيم قاسم، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، إصدار توجيهات وتوصيات لمزارعي القمح للحصول على إنتاج وفير وجيد هذا الموسم، مشيرا إلى عقد ندوة إرشادية بحضور المهندسة تريزه سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، والدكتورة دعاء خميس محمد، مدير إدارة شؤون الإرشاد الزراعي والمهندسة جهاد السعيد الشاذلي، رئيس قسم المحاصيل الحقلية بالمديرية لتنفيذ الاجتماع الأول للحملة القومية للقمح بالإسكندرية موسم 2024/2023، بالقاعة الإرشادية بالمديرية.
وأشار قاسم، إلى أنه جرى مناقشة أحوال محصول القمح بعد فتره طويلة من البرودة والصقيع، وأهم المشكلات والمعوقات المثارة من الأخصائيين، والحلول المقترحة من اللجنة العلمية، حيث تم التوصية على حث وتوعية المزارعين، بضرورة توريد القمح هذا العام.
- الاهتمام بالري في هذه المرحلة من عمر النبات، وهي مرحلة الطور اللبنى والعجيني، للتطويل فترة امتلاء الحبوب، مع مراعاة أن يكون الري على الحامي وعلى فترات متقاربة، وعدم الري أثناء هبوب الرياح لتجنب الرقاد.
- عند النضج الفسيولوجي «اصفرار حامل السنبلة» يمنع الري تماما.
- عدم إضافة التسميد النتروجيني بعد طرد السنابل.
- تفادي التغريق أو التعطيش أثناء ري القمح عموما.
- أهم الأمراض التي تصيب القمح وكيفية مكافحتها.
- أهم الآفات الحشرية مثل المن والقواقع، وكيفية مكافحتها عن طريق المكافحة بالطعم السام والجاذب.
- مراعاه عدم التأخر في الحصاد حتى نتفادى مشاكل انفراط الحبوب.
- ضرورة المرور المتكرر لمتابعة ظهور الأصداء ومقاومتها، خاصة في الزراعات المتأخرة.
المحصول بحالة جيدةأوضح قاسم، أنه جرى التأكيد خلال الاجتماع، على أن المحصول بحاله جيدة، ولا توجد أي إصابات نتيجة اهتمام مسؤولي متابعة محصول القمح بمديرية الزراعة بالإسكندرية وتوجيهاتهم لمزارعي القمح، وهم الدكتورة ثناء حمد عبد السلام رئيس الحملة القومية للقمح، الدكتور رمضان بهي الدين محمد، أستاذ متفرغ بقسم بحوث حشرات القمح، الدكتور إبراهيم دراز، دكتور بقسم بحوث أمراض القمح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية محصول القمح مقاومة الأمراض محصول وفير
إقرأ أيضاً:
«أبو العينين»: توصيات قمة القاهرة خارطة طريق جديدة لحل أزمات المنطقة وتعزيز الشراكة بين دول «المتوسط»
دعا إعلان القاهرة الصادر عن اجتماعات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات ليجسد التوافق الواسع بين دول المتوسط، حيث دعا إلى إحياء عملية برشلونة بروح جديدة أكثر واقعية، ودعم وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الإعمار، والالتزام بفتح المعابر، والانسحاب الإسرائيلي وفق آليات محددة.
وأكد الإعلان رفض الاستيطان والضم والتهجير، ودعا إلى مفاوضات مباشرة برعاية دولية وإقليمية، كما شدد على دعم أمن مصر المائي وفق قواعد القانون الدولي.
وتناول الإعلان التحديات الإقليمية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، مشددًا على الحلول السياسية الشاملة واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تعزيز التعاون في مجالات المناخ والطاقة والهجرة والتعليم والاقتصاد الأزرق والتحول الرقمي، إضافة إلى إنشاء «جامعة متوسطية» و«مركز للدبلوماسية العلمية».
واختُتمت أعمال المنتدى بالتأكيد على أن إحياء عملية برشلونة بعد ثلاثين عامًا يمثل ضرورة ملحّة لإطلاق مرحلة جديدة من التكامل الإقليمي وبناء فضاء متوسطي أكثر استقرارًا وتنمية وازدهارًا، وأن مصر ستظل لاعبًا رئيسيًا وشريكًا لا غنى عنه في صياغة مستقبل المنطقة
وكانت القاهرة قد شهدت انعقاد واحدة من أهم الفعاليات البرلمانية الدولية في المنطقة، حيث استضاف مجلس النواب المصري على مدى يومي الجمعة والسبت 28 و29 نوفمبر الجاري منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، بمشاركة واسعة من دول ضفتي المتوسط وعدد من المؤسسات البرلمانية الدولية، وهو الحدث الذي أكد مكانة مصر وريادتها ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي، وأظهرت حجم التقدير العالمي لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأجمع البرلمانيون الأوروبيون والعرب على أن القاهرة نجحت في صياغة رؤية واضحة للتعاون الإقليمي، وأن التحركات المصرية خلال الأشهر الماضية وضعت الأساس لحلول سلمية حقيقية في المنطقة، خصوصًا في ظل ما تشهده من صراعات وتوترات ممتدة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن عملية برشلونة التي يحتفل العالم بذكراها الثلاثين تمثل محطة تاريخية في بناء الشراكة الأورومتوسطية، مشيرًا إلى أن اجتماع القاهرة يمثل فرصة لمراجعة مسيرة التعاون وتقييم ما تحقق والنظر بشجاعة إلى التحديات المشتركة.
وأكد جبالي أن المنطقة تواجه اضطرابات غير مسبوقة تهدد الأمن الجماعي، وأن مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت نموذجًا فريدًا في التحرك من أجل وقف النزاعات ودعم المسارات السياسية، مشيرًا إلى استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام التي أرست خريطة طريق نحو حل عادل ودائم.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن الاستقرار لن يتحقق دون نمو اقتصادي حقيقي، مؤكدًا أن مصر تمتلك رؤية طموحة لتعزيز الترابط التجاري والطاقوي بين ضفتي المتوسط ودعم التحول الأخضر وتشجيع الاستثمار وانتقال التكنولوجيا، وأن الشراكة الأورومتوسطية ليست خيارًا بل ضرورة استراتيجية تفرضها الجغرافيا وتشابك المصالح.
وخلال كلمته، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن مرور ثلاثين عامًا على إطلاق عملية برشلونة يعيد التأكيد على أهمية بناء شراكات عادلة ومتوازنة، مشيرًا إلى أن الميثاق الجديد للمتوسط فرصة تاريخية لإعادة صياغة التعاون الإقليمي على أساس المصالح المشتركة لا الرؤى الأحادية.
وشدد أبو العينين على أن القضية الفلسطينية هي أساس الاستقرار في المنطقة، وأن أي ميثاق جديد لن يكتمل دون حل عادل وشامل، ووقف كامل للعدوان على غزة، ورفض مطلق لأي مخططات تهجير أو ضم.
كما دعا إلى حلول سياسية شاملة في ليبيا والسودان، مؤكدًا أن الأمن المائي المصري خط أحمر وأن حقوق مصر في مياه النيل غير قابلة للمساس، وأعلن مقترحًا مصريًا بإنشاء آلية برلمانية دائمة لمتابعة تنفيذ التزامات الميثاق الجديد.
وشهدت الفعاليات إشادات واسعة من البرلمانيين الأوروبيين والعرب بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصفته الوفود بأنه صوت الحكمة ورجل الدولة القادر على إدارة الأزمات بحكمة ووضوح.
وأكد ممثلو البرلمانات الأجنبية أن الدور المصري بات مركزيًا في حفظ الاستقرار الإقليمي، وأن جهود الرئيس السيسي في وقف العدوان على غزة وتثبيت وقف إطلاق النار عززت مكانة مصر الدولية.
كما أثنى البرلمانيون على التحركات المصرية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، واعتبروا أن القاهرة أصبحت مركز الثقل السياسي في الشرق الأوسط وصاحبة المبادرات الأكثر تأثيرًا في دعم مسارات السلام.
.