قال رئيس دير مار الياس الكنيسة ورئيس جمعية عدل ورحمة الاب نجيب بعقليني بلبنان، إن "القيامة ختام الآلام والموت، ومنها تنطلق البشارة وتنبع الشهادة"، متسائلا "شاهد الرسل القائم من الموت، فآمنوا وشهدوا، ونحن، هل نشهد على ذلك؟".

واوضح في عظته من الدير خلال قداس عيد الفصح: "تنطلق قيامة يسوع من علاقة شخصية نابعة من الفرح بهذه البشارة، وتترسخ باختبار "ملموس" للقائم من الموت الذي يمنح الأمان والسلام"، لافتا الى ان "الشهادة الحقيقيّة تكون من خلال الكلام والأعمال فتثبّت الإيمان بالقيامة.

 

وتابع: "من هنا الموت ليس نهاية الحياة، بل العتبة التي نتجاوز من خلالها إلى القيامة"، مؤكدًا أن "المسيح حيّ، والموت قهر، ونحن أبناء الحياة لا أبناء الموت".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

الفرق بيننا وبينهم

 

هم نبت شيطاني جاء به زارعه الغربي المجرم من وراء البحار ليغرسه خنجرا في قلب الأمة فلا تتعافى مادام مقيما في هذا القلب” فلسطين ” ….

ونحن أبناء هذه الأرض تتكلم بلساننا ونتكلم بلسانها.. تعرفنا ونعرفها.. تشبهنا ونشبهها….

هم لا ذاكرة لهم في هذه الأرض..

لا يحفظون أسماءها. .

ولا يشمون رائحة ترابها.. ولا يميزون بين زعترها وميرميتها.. ولا بين زيتونها وتينها..

ولا يعرفون ألوان حجارتها..

ولا أسماء جبالها ووديانها وتلالها وعيونها وشطآنها ومواسمها ورموزها ..

ولا تهزهم مواويلها وعتاباها وأشعارها وترويداتها..

ولا يتذوقون مفتولها ولا مناسفها ومسخنها ومجدرتها وملوخيتها وحلوياتها…

ولا يرتدون عباءتها ولا قمبازها ولا سروالها ولا غدفتها ولا ثوبها ولا كوفيتها …

ولا يعرفون أسماء ولا ألوان طيورها وأسماكها وفراشاتها وزهورها وكرومها وبياراتها وآبارها وأشجارها وخيولها …

ونحن نسمي أيامنا وتواريخنا وأولادنا وأفراحنا وأتراحنا بأسماء أسلافنا الذين جبلت بهم تربتنا وعادوا إلينا في دورات الحياة بجينات هذه الأرض الآتية من الأزل…..

هم الباطل المتسلح بقوة الغدر والخيانة والفجور والإثم والعدوان والكذب والخيانة والعهر والفاحشة والرذيلة …

ونحن الحق المتسلح بقوة الإيمان والصدق والصبر والأمانة والفضيلة والوفاء والرحمة والسخاء والحب والتوكل والفداء…

هم بلا جذور رغم أن لهم قرابة ثمانية عقود مذ زرعوا في أرضنا قسرا.. ذلك أن الأرض لم تتعرف عليهم.. ولم تمنحهم كلمة سرها.. ولا سنن تفاعلها.. ولا طريق رحمها…

ولأنهم كذلك فهم يعيشون أزمة الوجود على هذه الأرض.. أزمة الغربة التي بسطت سلطتها على مشاعرهم القادمة من أشتات الشعوب.. وأزمة اكتناه سرقتهم التي حاولوا كتمها وحجبها وهي تزداد ظهورا وسطوعا…

ولأنهم كذلك فهم يتوحشون في طمس الحقيقة التي يمثلها شعب الأرض.. وفي سبيل ذلك يقتلون ويدمرون ويهجرون ويعادون كل حقائق الواقع والتاريخ ولا يفلحون ويعودون فلا يزيدهم ذلك إلا فشلا ويأسا.. ويعودون كشارب من البحر كلما شرب كلما زاد ظمأ ولا ينقص من البحر شيئا..

هكذا هم كلما شربوا من دمنا زادوا تعطشا للدم..

فلا هم يرتوون…ولا نحن نعدم الدم بل نزيد …حتى يقتلهم دمنا…فنكون مصداق الدم الذي انتصر على السيف…

واليوم بفضل الله لم نعد نقاتل بدمنا فحسب.

فهم ليسوا قابيل ونحن لسنا هابيل…

نحن اليوم نقاتل.. ونعد.. ونستجيب لأمر الله ولداعي الله ..وبقدر التحقق من ذلك نستدعي وعد الله.. صدقا بصدق.. وذكرا بذكر ..ونصرا بنصر…

” فاذكروني أذكركم..”

” إن تنصروا الله ينصركم..”..

وكلما أعرضنا عن الله حيل بيننا وبين الفتح الموعود والنصر العزيز…وهذه سنة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل…

هم يعتمدون على سيف البغي الأعمى الذي يقتل صاحبه …ونحن نتوكل على الله القاهر فوق عباده.. الذي أرادنا أن نكون سيوفا وقذائف للحق يقذفها على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق…وأن نكون كذلك فهو واجب وتكليف هذا العصر وليس هناك ما هو أوجب منه ..وبه يميز الله الخبيث من الطيب.. والمؤمن من المنافق…….

هذه هي طبيعة المعركة التي يخوضها شرفاء الأمة في غزة واليمن ومن يقف في خندقهم ويأوي إلى فسطاطهم..

” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

 

*كاتب وباحث فلسطيني

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف على القوافل التعليمية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية ببورسعيد
  • الأمم المتحدة: حصار غزة دخل شهره الثالث والموت يهدد غالبية السكان
  • الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يكرّم مبارك البشارة في نهائي كأس رئيس الدولة
  • «واجه الإرهاب بجسارة ونال الشهادة».. مصطفى بكري يُحيى ذكرى استشهاد البطل سالم لافي
  • اتحاد الكرة يكرم البشارة في نهائي كأس رئيس الدولة
  • الفرق بيننا وبينهم
  • جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الجمعة 9 مايو 2025
  • مسيرات الدعامة لا تستطيع أن توقف الحياة إلى يوم القيامة
  • سوريا تستحق الحياة: نداء إلى أبناء الوطن والعالم لإعادة الإعمار والمصالحة