حقيقة وليس مزاحًا.. هذا أصل كذبة أبريل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يحتفل الناس في مناطق مختلفة من العالم بما يسمى "كذبة أبريل" ويتبادلون المزاح والمقالب المضحكة.
تاريخ وأصل يوم كذبة أبريل
أصل يوم كذبة إبريل غير معروف ولكن يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582 عندما قدم البابا غريغوري الثالث عشر التقويم الغريغوري.
التقويم الغريغوري يبدأ في 1 يناير، لكن في الإصدار الأقدم منه، كانت السنة تبدأ في 1 أبريل تقريبا.
عندما تم تبديل التقويمات، استمر بعض الناس في الاحتفال بالعام الجديد من الأسبوع الأخير من شهر مارس وحتى الأول من أبريل.
ثم بدأ الناس في السخرية من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم، وهكذا بدأت عادة "يوم كذبة إبريل".
من المعروف أيضا أن المؤرخين يربطون يوم كذبة إبريل بـ "مهرجانات مثل هيلاريا"، والتي تعني باللاتينية البهجة.
في هذا اليوم، كان الناس في روما القديمة يرتدون ملابس تنكرية، ويسخرون من بعضهم البعض ويلعبون الألعاب.
ويأتي هذا اليوم أيضا في أعقاب مهرجان هولي الهندي، ومهرجان سيزداه بيدار الفارسي، وعيد المساخر اليهودي، ومن المثير للدهشة أن المهرجانات الثلاثة في أوائل الربيع تتضمن أشكالا مختلفة من المرح.
بعض من أشهر الطُرف التي قيلت في هذا اليوم، وأحدثت ضجة كبيرة في وقتها:
غسل الأسود
أقدم "كذبة أبريل" مسجلة تعود إلى عام 1698، إذ دعي الناس في لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في منطقة برج لندن، وبالفعل ذهب كثيرون إلى المكان، لكن لم يكن هناك أي أسود لكي تجري عملية غسلها، فالأمر مجرد كذبة.
الغريب في الأمر أن البعض صدّق الأمر وصاروا يترددون على المنطقة في نفس الموعد عاما بعد آخر من أجل مشاهدة أسود لن تأتي.
سرقة الكنز:
في عام 1905، نشرت صحيفة ألمانية خبرا مفاده بأن اللصوص حفروا نفقا أسفل مبنى وزارة الخزانة الأميركية وسرقوا كل الذهب والفضة منه.
قالت الصحيفة إن قيمة المسروقات بلغت 268 مليون دولار.
سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم وأعادت نشره العديد من الصحف في أوروبا والولايات المتحدة، لكن الخبر كان فقط في خيال من كتبوه فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الناس فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: أميركا تريد مساعدة الصين وليس إلحاق الأذى بها تجاريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد إن الولايات المتحدة "تريد مساعدة الصين وليس إلحاق الأذى بها" في لهجة توفيقية، بعد أيام على تهديده بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على بكين.
وكان ترامب هدّد الجمعة بفرض رسوم جمركية إضافية على الصين، كما أشار إلى أنه قد يلغي لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ مقرّرا هذا الشهر، مما أدى إلى تراجع بورصة وول ستريت على خلفية مخاوف من تجدّد فصول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين وليس إلحاق الأذى بها"، مضيفا "أحترم الرئيس شي (جي بينغ).. لا أريد أن تعاني بلاده كسادا".
وقال ترامب الجمعة الماضي إنه قد يلجأ إلى فرض رسوم جمركية إضافية على ثاني اقتصاد عالمي اعتبارا من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ردا على ما أسماه قيودا صينية جديدة "عدوانية للغاية" على الصادرات المتعلقة بالمعادن النادرة.
ازداوجية المعاييرفي المقابل، وصفت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد تهديد ترامب بفرض الرسوم الجمركية بأنه "مثال واضح على ازدواجية المعايير".
وقالت "إن التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة عند كل منعطف ليس النهج الصحيح للتعامل مع الصين".
وأضافت وزارة التجارة أن ضوابط التصدير التي فرضتها على المعادن الأرضية النادرة جاءت بعد سلسلة من الإجراءات الأميركية منذ المحادثات التجارية الثنائية في مدريد الشهر الماضي.
وأشارت بكين إلى إدراج شركات صينية على قائمة سوداء تجارية أميركية وفرض واشنطن رسوم موانئ على السفن الصينية كأمثلة على ذلك.
وقالت الوزارة "أضرت هذه الإجراءات بشدة بمصالح الصين وقوضت أجواء المحادثات الاقتصادية والتجارية الثنائية. تعارض الصين بشدة هذه الإجراءات".
ورفضت وزارة التجارة الصينية رواية ترامب بأن الصين تستغل هيمنتها في مجال العناصر الأرضية النادرة المعالجة والمعادن النادرة لمهاجمة جميع الدول، وليس الولايات المتحدة فقط.
هيمنة صينية على المعادن النادرةوتخضع المنتجات الصينية حاليا لرسوم جمركية أميركية نسبتها 30% بناء على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب الذي اتّهم بكين بدعم تجارة الفنتانيل وبممارسات تجارية غير منصفة.
إعلانوتبلغ الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين ردا على ذلك 10% حاليا.
كانت مسألة المعادن النادرة من بين النقاط الخلافية الرئيسية خلال المفاوضات التجارية الأخيرة بين القوتين.
وتعد هذه المعادن ضرورية في تصنيع منتجات مختلفة انطلاقا من الهواتف الذكية، مرورا بالمركبات الكهربائية والمعدات العسكرية، ووصولا إلى تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي ومعالجة هذه المواد، وأعلنت الخميس الماضي عن ضوابط جديدة على تصدير التكنولوجيا المستخدمة في التعدين ومعالجة معادن حيوية.
في غضون ذلك قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير اليوم الأحد إن واشنطن تواصلت مع الصين لإجراء اتصال هاتفي بعد إعلان بكين عن التوسع في قائمة قيود تصدير المعادن النادرة، لكن الصين أرجأت الاتصال.
وأضاف جرير لبرنامج (صنداي بريفينغ) -الذي تبثه قناة فوكس نيوز- "يمكنني إخباركم بأننا لم نُخطر. وسرعان ما علمنا بذلك من مصادر عامة، تواصلنا مع الصينيين لإجراء اتصال هاتفي، لكنهم أرجأوا ذلك".