وكالة بغداد اليوم:
2025-06-03@03:01:45 GMT

حقيقة وليس مزاحًا.. هذا أصل كذبة أبريل

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

حقيقة وليس مزاحًا.. هذا أصل كذبة أبريل

بغداد اليوم - متابعة

يحتفل الناس في مناطق مختلفة من العالم بما يسمى "كذبة أبريل" ويتبادلون المزاح والمقالب المضحكة.

تاريخ وأصل يوم كذبة أبريل

أصل يوم كذبة إبريل غير معروف ولكن يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582 عندما قدم البابا غريغوري الثالث عشر التقويم الغريغوري.

التقويم الغريغوري يبدأ في 1 يناير، لكن في الإصدار الأقدم منه، كانت السنة تبدأ في 1 أبريل تقريبا.

عندما تم تبديل التقويمات، استمر بعض الناس في الاحتفال بالعام الجديد من الأسبوع الأخير من شهر مارس وحتى الأول من أبريل.

ثم بدأ الناس في السخرية من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم، وهكذا بدأت عادة "يوم كذبة إبريل".

من المعروف أيضا أن المؤرخين يربطون يوم كذبة إبريل بـ "مهرجانات مثل هيلاريا"، والتي تعني باللاتينية البهجة.

في هذا اليوم، كان الناس في روما القديمة يرتدون ملابس تنكرية، ويسخرون من بعضهم البعض ويلعبون الألعاب.

ويأتي هذا اليوم أيضا في أعقاب مهرجان هولي الهندي، ومهرجان سيزداه بيدار الفارسي، وعيد المساخر اليهودي، ومن المثير للدهشة أن المهرجانات الثلاثة في أوائل الربيع تتضمن أشكالا مختلفة من المرح.

بعض من أشهر الطُرف التي قيلت في هذا اليوم، وأحدثت ضجة كبيرة في وقتها:

غسل الأسود 

أقدم "كذبة أبريل" مسجلة تعود إلى عام 1698، إذ دعي الناس في لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في منطقة برج لندن، وبالفعل ذهب كثيرون إلى المكان، لكن لم يكن هناك أي أسود لكي تجري عملية غسلها، فالأمر مجرد كذبة.

الغريب في الأمر أن البعض صدّق الأمر وصاروا يترددون على المنطقة في نفس الموعد عاما بعد آخر من أجل مشاهدة أسود لن تأتي.

 سرقة الكنز: 

في عام 1905، نشرت صحيفة ألمانية خبرا مفاده بأن اللصوص حفروا نفقا أسفل مبنى وزارة الخزانة الأميركية وسرقوا كل الذهب والفضة منه.

قالت الصحيفة إن قيمة المسروقات بلغت 268 مليون دولار.

سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم وأعادت نشره العديد من الصحف في أوروبا والولايات المتحدة، لكن الخبر كان فقط في خيال من كتبوه فقط.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الناس فی

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين

يمانيون|
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كيان الاحتلال الصهيوني بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري هناك لا يمكن وصفه بحرب بين جيشين، بل انتقام دموي من شعب يسعى لإقامة دولته المستقلة.

وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي البرازيلي، قال دا سيلفا إن “ما يحدث في غزة هو هجوم من جيش محترف يقتل النساء والأطفال”، مشددًا على أن هذه الممارسات لا تمثل حربًا، بل تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية.

وأوضح الرئيس البرازيلي أن حتى بعض اليهود لا يوافقون على العدوان المتواصل على غزة، واصفًا ما يجري بأنه انتقام سياسي يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية.

كما أدان دا سيلفا سياسات الاحتلال، بما فيها التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدًا موقف بلاده الرافض للممارسات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • 4.7 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية أبريل
  • الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين
  • اليوم وغداً حلقات استثنائية من مسجد السيدة زينب ببرنامج واحد من الناس
  • وزارة الصناعة تعالج 786 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال أبريل 2025
  • 5.8% ارتفاع الطلب على الشحن الجوي في أبريل الماضي
  • اليوم وغداً.. حلقات استثنائية من مسجد السيدة زينب ببرنامج واحد من الناس
  • 251 مخالفة لقانون الثروة المائية في أبريل
  • نجم الزمالك السابق: تمنيت فوز الأهلي بالدوري وليس بيراميدز
  • نسبة البطالة في اليابان تسجل 2.5% في أبريل
  • صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة يرتفع بنسبة 37,2 بالمائة عند متم شهر أبريل