تراجعت الليرة التركية بنحو 0.2% إلى مستويات 32.4 مقابل الدولار، بعد أن تعرض الحزب الحاكم للرئيس رجب طيب أردوغان لهزيمة مفاجئة في الانتخابات البلدية التي جرت يوم أمس.

 

الليرة التركية


وبحسب النتائج المعلنة ستنتقل السيطرة على المجالس البلدية في العديد من المدن التركية، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة، إلى المعارضة.


كان البنك المركزي التركي قد فاجأ الأسواق برفع أسعار الفائدة الخميس قبل الماضي، وهو قرار يأتي قبل الانتخابات مباشرة يظهر الحاجة الملحة لدعم الليرة بعد عمليات البيع.


ورفعت لجنة السياسة النقدية بقيادة المحافظ فاتح كاراهان سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع إلى 50% من 45%. ولم يتوقع سوى "دويتشه بنك" و"غولدمان ساكس" سيناريو رفع أسعار الفائدة، بينما لم يرى جميع الاقتصاديين الآخرين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ" أي تغيير.


ومن المرجح أن الانخفاض السريع في قيمة الليرة وتدهور توقعات التضخم أجبر المركزي على اتخاذ القرار بعد شهرين فقط من إعلان صناع السياسات انتهاء دورة التشديد. وقبل الارتفاع، كانت الليرة التركية هي الأسوأ أداء هذا الشهر بين عملات الأسواق الناشئة التي تتبعها "بلومبرغ"، مع خسارة بنحو 3.7% مقابل الدولار.

 

مؤشرات الأسهم الروسية عند أعلى مستوى منذ بدء الحرب في أوكرانيا ارتفاع الأسهم الأمريكية للعقود الآجلة بعدما عزز التضخم آمال خفض مبكر للفائدة
الأسهم التركية ترتفع والليرة عند أدنى مستوياتها بعد فوز المعارضة في الانتخابات

 

الأسهم التركية

 

ارتفعت الأسهم التركية، اليوم الاثنين، وتراجعت الليرة قليلا بعد أن بلغت مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار بعد أن حققت المعارضة السياسية فوزا كبيرا على حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية.


وقال محللون إن معدل التضخم الذي يقترب من 70% وتباطؤ النمو الاقتصادي وحملة التشديد النقدي القوية التي أدت إلى رفع تكاليف الاقتراض أضرت بنتيجة حزب العدالة والتنمية يوم الأحد. وقد تمسك أردوغان بالتشديد على الرغم من التصويت الكبير.


افتتح مؤشر الأسهم القياسي BIST 100 بأكثر من 1% مع ارتفاع مؤشر أسهم البنوك بنسبة 1.7%. وفي الساعة 0730 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشران 0.63% و2.12% على التوالي.


ولامست الليرة لفترة وجيزة 33 مقابل الدولار في التعاملات المسائية وسط سيولة ضعيفة للغاية، عقب نتائج الانتخابات.

 

وفي الساعة 0730 بتوقيت غرينتش بلغ السعر 32.43 ليرة للدولار، وهو أضعف قليلا من إغلاق يوم الجمعة.

وانخفضت مقايضات العجز الائتماني لخمس سنوات في تركيا، وهي مقياس لمخاطر الاستثمار، بينما انخفضت عائدات السندات قليلاً.

 

وتمثل النتائج على مستوى البلاد أكبر ضربة انتخابية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه منذ أكثر من عقدين في السلطة، مما أعاد تأكيد المعارضة كقوة وعزز عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو باعتباره المنافس الرئيسي للرئيس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الليرة الليرة التركية الحزب الحاكم رجب طيب أردوغان الانتخابات الانتخابات البلدية إسطنبول انقرة الدولار المعارضة البنك المركزي التركي المركزي التركي اللیرة الترکیة مقابل الدولار

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار يخفف الضغوط على البنوك المركزية الآسيوية


انتهت على الأغلب أسوأ مرحلة بالنسبة للبنوك المركزية في آسيا التي كثّفت جهودها للدفاع عن العملات المحلية، بعد أن أدى انتعاش الدولار وفرض رسوم جمركية أميركية جديدة إلى زيادة الضغوط في أنحاء المنطقة.

يتجه مؤشر عملات آسيا نحو تحقيق أفضل أسبوع له منذ يونيو، بعدما أعادت بيانات التوظيف الأميركية الضعيفة إشعال التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. ويقول "يو بي إس" (UBS Group AG)، إن التوقعات السلبية للدولار "عادت إلى الواجهة" وسط مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد.

تدخل البنوك المركزية لدعم العملات

يشكل هذا التحوّل انفراجة مرحّب بها لصنّاع السياسات الذين اضطرّوا للعودة إلى نهج التدخل بعد أن أعلن الرئيس، دونالد ترمب، عن رسوم جمركية جديدة على الواردات، ما أثار تراجعات حادّة في عملات المنطقة. ومع اقتراب مؤشر الدولار الأميركي من تسجيل انخفاض أسبوعي، قد لا يكون المستثمرون قد سعّروا بعد التأثير الكامل للبيانات الاقتصادية الضعيفة والتوقعات باتباع الفيدرالي نهجاً أكثر ميلاً إلى التيسير.

قال أليكس لو، استراتيجي الاقتصاد الكلي في "تورنتو دومينيون بنك" (Toronto-Dominion Bank) في سنغافورة، إن التدخل كان على الأرجح "تدخلاً لمرة واحدة".

وأضاف: "قد تؤدي بيانات النشاط الاقتصادي الأميركي الأضعف خلال الأسابيع المقبلة إلى تشجيع المتشائمين بشأن الدولار الأميركي على العودة للسوق، ما من شأنه أن يُخفف الضغط عن البنوك المركزية الآسيوية للدفاع عن الارتفاع الأحدث في أزواج الدولار مقابل عملات آسيا".

اقرأ المزيد: انتعاش الدولار يدفع صناديق الأسواق الناشئة لتعديل رهاناتها

مع ذلك، لا يزال المتداولون في حالة ترقّب، بعدما ضاعف ترمب الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% من خلال ما يُعرف بالرسوم الثانوية، مشيراً إلى مشترياتها من النفط الروسي. وقد تؤدي أسعار النفط المرتفعة واضطرابات سلاسل الإمداد المتجددة إلى تأجيج الضغوط التضخمية في أنحاء المنطقة، وقد تدفع بعض البنوك المركزية إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة أو التدخل في أسواق العملات لضبط أسعار الصرف.

قلق متواصل في الأسواق

قال مينغزي وو، متداول العملات في "ستون إكس" (StoneX) في سنغافورة: "الجميع الآن قلق بشأن موعد الصدمة التالية"، موضحاً أن التدخل على الأرجح يهدف فقط إلى استقرار الأسواق. وتابع: "بمجرد أن تهدأ تحركات ترمب، ستشعر البنوك المركزية بالارتياح كذلك".

طباعة شارك الدولار البنوك البنوك المركزية الآسيوية العملات المحلية رسوم جمركية مؤشر ل بيانات التوظيف الأميركية العملات

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • اليوم .. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • مظاهرات حاشدة بأبيدجان رفضا لترشح واتارا وإقصاء قادة المعارضة
  • رئيس غينيا بيساو يقيل رئيس الوزراء قبيل الانتخابات الرئاسية
  • مفوضية الانتخابات:الدعاية الانتخابية تبدأ قبل شهر من يوم الاقتراع او أطول بقليل
  • انخفاض سعر الدولار أمام الدينار الليبي في السوق الموازية
  • مفوضية الانتخابات تجري قرعة أسماء القوائم الانتخابية
  • تراجع الدولار يخفف الضغوط على البنوك المركزية الآسيوية
  • أسعار صرف الليرة التركية مقابل الدولار واليورو ليوم السبت 9 أغسطس 2025