أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الأمانة مع الله أن يقوم الشخص بقضاء حقوق الله، والأمانة مع النفس هو الحفاظ أعضاء الجسم وعدم ارهاق الجسم، ووالأمانة مع الأخرين تعني الابتعاد عن الغش والنفاقوما يضر الأخرين.

سعاد صالح: لا يجوز تبرع الشخص بكل أمواله لعمل الخير قبل وفاته سعاد صالح: توزيع الأملاك بالتساوي بين الذكور والإناث لا يخالف للشريعة

وقالت صالح خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، المذاع على قناة الشمس، اليوم الإثنين، إن الله قال عن الخيانة التي هي عكس الأمانة:" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" معلقة:" عدم تقديم الفروض تعتبر خيانة لله وللرسول، والغش في المعاملات، والغش في العلاقة الزوجية خيانة لله والرسول".

وأشارت إلى أن الخيانة قد تكون بالتفكير وقد تكون بالقول أو بالفعل، ولذلك علينا أن نحذر من التفكير في الخيانة.

وواصلت صالح أن الأمانة مجالها واسع، والله تحدث عنها في القرآن الكريم، فالأمانة مع الله ومع النفس، ومع الأخرين.

وردت صالح على سؤال :" هل الشخص الذي يفكر في فتاة غير زوجته في أثناء العلاقة الزوجية، أو الزوجة التي تفكر في شخص غير زوجها، يعتبر ارتكب خيانة ".

وقالت إن التفكير في الخيانة لا يعتبر خيانة، ولكن نحذر من التفكير لأن هذا قد يحول لـ جريمة، ففي حالة التفكير قدينقلب الموضوع لـ حديث، وتلامس، وتتطور العلاقة، لافتة إلى  أن التفكير في الخيانة إذا لم تترجم لـ فعل لا يكون بها شئ، ولا يرتكب الشخص هنا إثم.

وأوضحت  أن هذا الأشياء من باب الخطأ البشري، ولم يتعدى للغير، فالشخص هنا لم يرتكب شئ، لآن التفكير بينه وبين نفسه فقط، ولذلك على الشخص ان يستعيذ من الشيطان الرجيم.

سعاد صالح: لا يجوز تبرع الشخص بكل أمواله لعمل الخير قبل وفاته

وفي حلقة سابقة قالت صالح، أن توزيع الميراث لا يكون بعد وفاة الشخص بشكل مباشر، ولكن يتم تجهيزه وتغسيله ودفنه، وقضاء الدين الذي عليه من أمواله، وإذا كان لأحد الزوجات الخاصة به نفقة تخصم الأول من الميراث قبل التوزيع. 

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الشخص إذا مات لا يدفن قبل أن يسدد الديون التي عليه، معلقة :" سيدنا محمد رفض أن يسير في جنازة شخص كان عليه دين، فالأول يجب تسديد الديون".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح سعاد صالح الأمانة الخيانة الزواج سعاد صالح

إقرأ أيضاً:

الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك


رأس الخيمة: حصة سيف
وقع اختيار مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، على تخصص «الكهرباء الهندسية» من بين قائمة متنوعة من التخصصات، كونه أحد التخصصات الحيوية التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويُعدّ من الركائز الأساسية لأي بنية تحتية متطورة، ما يفتح الباب واسعاً لإسهام الإماراتيات في بنائها وتعزيزها بكل جدارة وتمكن، تقنياً وتكنولوجياً.
وعي وشغف
جاء اختيار الطالبات الإماراتيات لهذا التخصص في المجال الهندسي الكهربائي للسير قدماً بكل وعي وشغف، نحو تحقيق طموحاتهن الشخصية، والإسهام في بناء مستقبل الوطن بمهارات هندسية تتماشى مع احتياجات العصر.
وقالت الطالبة منى البلوشي: «كان حلمي منذ الصغر أن أكون مهندسة، وكنت دائماً أتساءل عن آلية عمل الأشياء من حولي. اليوم، تمكنت من تحليل المشكلات وإيجاد حلول تقنية لها، حتى في حياتي اليومية، كإصلاح الأعطال الكهربائية في السيارات، وطموحي أن أكون مهندسة متميزة تخدم مجتمعها عبر مشاريع مؤثرة».
وأضافت: تم تدريبنا في عدة أماكن، منها مواصلات الإمارات في قسم الورش، وتعلمت كيفية صيانة الكهرباء في المركبات والشاحنات، وبالفعل طبقت تلك الخبرة مؤخراً وأصلحت مركبة والدتي، بعد أن تعطل الجزء الكهربائي فيها، ولدي إلمام كامل حالياً في كيفية إصلاح وصيانة الأعطال الكهربائية في المنزل، وأطمح أن أكون مهندسة كهربائية متمكنة في عملي.
مهارات تحليلية
قالت شهد الطنيجي: «اختياري لهذا التخصص جاء انسجاماً مع التوجهات العالمية، نحن في عصر السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهذا زاد حماستي للهندسة الكهربائية. اكتسبت من خلال دراستي مهارات عملية وعقلية تحليلية في التعامل مع الأنظمة الكهربائية، ولدي إطلاع شامل على آلية عملها وأنواع البطاريات المستخدمة والأحمال الكهربائية، ومستعدة لصيانة الأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية، وأطمح للعمل في بيئة تدعم الابتكار في هذا المجال».
فيما تؤمن موزة الزعابي، أن الهندسة الكهربائية فتحت لها نافذة جديدة لفهم الحياة، وتعلمت كيف تعمل الأجهزة من الداخل، من المكيفات إلى المصابيح والمحركات، وأصبحت تقرأ المخططات الكهربائية بدقة، وتستخدم أدوات القياس بثقة. وقالت: «هذا التخصص غيّر طريقة تفكيري، ووسّع مداركي نحو تفاصيل لم أكن ألحظها من قبل».
آفاق مهنية
أوضحت فاطمة الشحي، أن أهمية الهندسة الكهربائية تكمن في كونها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقالت: «من خلال دراستي، تعلّمت توصيل الكهرباء وفهم طريقة وآليات عمل الأنظمة، وأتقنت التعامل مع الأعطال. هذا التخصص فتح لي آفاقاً مهنية واسعة، وعلمني أن الكهرباء ليست مجرد طاقة، بل علم وإنجاز وتفكير منطقي».
أما مريم الشحي، أكدت أن تجربتها الميدانية أثرت معرفتها بشكل كبير: «تدربت في مصنع أسمنت، وامتلكت خبرة في صيانة السيارات، ما منحني نظرة واقعية على دور المهندسة الكهربائية. أطمح لأن أكون مرجِعاً في هذا المجال، وأطوّر مهاراتي بشكل دائم».

مقالات مشابهة

  • لقاء موسع في الأمانة تدشينا لفعاليات ذكرى يوم الولاية
  • شقيقة سعاد حسني تتهم مسؤولا كبيرا بقتلها.. ما قصة المذكرات؟
  • غوارديولا: لن أصمت عن الظلم في فلسطين الصمت خيانة للمبدأ .. فيديو
  • بالقانون.. تعملى إيه لو متجوزة فى بيت عائلة ورفضوا تمكينك من مسكن الزوجية؟
  • غزة بين مطرقة الصهيوني وسندان الخيانة العربية!
  • أرنولد:من يرتدي قميص المنتخب العراقي عليه التفكير بالفوز
  • تنقّل بين 49 منزلاً.. أحمد الشرع يكشف تفاصيل حياته الزوجية
  • تنفيذ الخطط التشغيلية للموسم الثاني.. المدينة المنورة تستقبل طلائع الحجاج المتعجلين
  • الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك
  • وسط جاهزية عالية من الجهات ذات العلاقة.. الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة