أفغانستان.. مقتل 9 أطفال بانفجار لغم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة أطفال في جنوب شرق أفغانستان في انفجار لغم من مخلفات الحرب في ثمانينيات القرن الماضي على ما أعلن مسؤول في ولاية غزني أمس. وقال حميد الله نصار، مدير دائرة الاتصال والثقافة في هذه الولاية «قتل تسعة أطفال الأحد، في انفجار لغم».
وأمس الأول أيضاً، قتل طفل آخر في ولاية هرات في انفجار ذخيرة أسفرت أيضاً عن إصابة خمسة أشخاص بجروح، حسبما أفادت الشرطة عبر منصة «إكس».
وكثيراً ما تشهد أفغانستان حوادث ناجمة عن عبوات ناسفة بسبب النزاعات المتواصلة منذ أربعين سنة على أراضيها، إلا أن الألغام والذخائر غير المنفجرة لا تزال تحصد الموت ولا سيما في صفوف الأطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان انفجار لغم
إقرأ أيضاً:
عودة 36 ألف لاجئ أفغاني من إيران في يوم واحد
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، إن عدد اللاجئين الأفغان العائدين من إيران سجل رقما قياسيا يوم 26 يونيو/حزيران الجاري، إذ بلغ نحو 36 ألفا و100 في يوم واحد فقط، وأكدت المنحى التصاعدي في أعداد العائدين في ظروف وصفتها بـ"الصعبة" من البلد الجار.
وأضافت المفوضية أن عدد العائدين من اللاجئين الأفغان من إيران يواصل منذ 13 يونيو/حزيران ارتفاعه يوما بعد آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مؤسسة غزة الإنسانية" مهددة بمواجهة إجراءات قضائية في سويسراlist 2 of 2العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعمend of listوحذرت المفوضية الأممية من أن عودة اللاجئين على نطاق واسع من إيران قد تؤدي إلى "زعزعة الاستقرار في الوضع الهش داخل أفغانستان".
وأشارت المفوضية إلى أن فرض الحكومة الإيرانية مهلة للعودة في 20 مارس/آذار 2025، دفع أكثر من 640 ألف أفغاني للعودة من إيران، أكثر من 366 ألفًا من بينهم تم ترحيلهم قسرًا، ضمنهم أشخاص في أوضاع مشابهة لوضع اللاجئين.
وبلغ إجمالي اللاجئين الأفغان العائدين إلى بلدهم في 2025 أزيد من 1.2 مليون شخص، أُجبر الكثير منهم على العودة من إيران وباكستان، الأمر الذي اعتبرته المفوضية ساهم في تفاقم الوضع المتدهور داخل أفغانستان.
ووفق تقديرات منظمة الأمم المتحدة فإن أزيد من نصف السكان في أفغانستان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقال عرفات جمال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كابل: "كنت على الحدود بين إيران وأفغانستان حيث يعود آلاف الأفغان في ظروف صعبة".
وأضاف مبينا أن العائلات تجتث من جذورها مجددا وتصل مرهقة وجائعة وخائفة مما ينتظرها في بلد لم تطأه أقدام الكثير منهم من قبل، مؤكدا أن النساء والفتيات يشعرن بـ"قلق خاص ويخشين من القيود على حرية التنقل والحقوق الأساسية مثل التعليم والعمل".
ودعا المتحدث ذاته إلى تحرك عاجل للمجتمع الدولي لتقديم المساعدة من خلال دعم طويل الأمد، معتبرا أن تمويل عمليات الاندماج المستدام أمر أساسي لمنع تكرار حلقات عدم الاستقرار والنزوح للأفغانيين.
إعلانوجددت المفوضية مناشدتها لحكومات المنطقة خاصة إيران وباكستان لضمان أن تكون العودة إلى أفغانستان طوعية وآمنة وكريمة، وأكدت أن فرض العودة أو الضغط على اللاجئين للعودة أمر "غير قابل للاستمرار وقد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وخارجها".
كما ضمت المفوضية صوتها إلى الهيئات والمنظمات الشريكة التي تنادي بتمويل فوري وكبير لضمان إعادة إدماج اللاجئين العائدين إلى أفغانستان، مؤكدة أن خطة استجابة المفوضية لأزمة أفغانستان برسم هذا العام لم يمول المانحون منها سوى 23%.