العراق يعتزم إعادة 10 طائرات الى الخدمة خلال 2024
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن وضع خطة استراتيجية لإعادة تأهيل المطارات، وفيما أشارت إلى عزمها فتح مسارات جديدة للخطوط الجوية العراقية، أكدت أن خطة العام 2024 تتضمن إعادة 10 طائرات للخدمة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة ميثم الصافي: إن "وزارة النقل وضعت خطة استراتيجية بإعادة تأهيل المطارات، تقسم إلى خطة آنية ومستقبلة، كما تم الاتفاق مع مؤسسة ifc وهي مؤسسة التمويل التابعة للبنك الدولي، لوضع خطط استراتيجية لتطوير وتأهيل المطارات".
وأضاف الصافي أن "هناك متابعات مكثفة من قبل وزير النقل رزاق محيبس السعداوي تكاد تكون شبه يومية مع إدارة مطار بغداد الدولي لمتابعة بعض الإجراءات الخاصة بتقديم الخدمات للمسافرين، فضلاً عن وضع بعض الحلول الآنية لعملية تأهيل وصيانة المطار بشكل عام".
وأشار إلى أن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية مستمرة بتقديم انجازاتها، حيث عملت على إعادة 7 طائرات معطلة للخدمة بين عامي 2023 وبداية 2024".
وتابع، أن "الشركة مازالت مستمرة بعملية إعادة الطائرات العاطلة إلى الخدمة تباعاً، حيث سيشهد شهر آيار القادم إعادة إحدى الطائرات المهمة للخدمة".
وأكد الصافي أن "خطة عام 2024 تتضمن إعادة 10 طائرات للخدمة، بحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبمتابعة وزير النقل".
ولفت إلى، أن "هنالك رؤية لفتح مسارات جديدة لشركة الخطوط الجوية العراقية، بحسب دراسات الجدوى والإمكانات المتاحة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السمدوني: تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا خطوة استراتيجية تدعم زيادة الصادرات
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات في غرفة القاهرة التجارية، أن تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا قبل نهاية العام الجاري يمثل خطوة استراتيجية مهمة للغاية، حيث يعمل على دعم الصادرات، لما يوفره من مزايا متعددة للمصدرين، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الشحن وسرعة وصول المنتجات إلى الأسواق العالمية.
وقال السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، الثلاثاء، إن مصر يمكنها التحول التدريجي لتصبح مركز ترانزيت للتجارة السعودية والتركية قبل الوصول إلى السوق الأفريقية، وهو أمر يتماشى مع خطة الدولة المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للصادرات.
وأوضح أنه في ظل ما يشهده العالم من أزمة خانقة في سلاسل الإمداد والتوريد، والتي بدأت منذ جائحة كورونا وازدادت حدتها مع بدء الحرب الأوكرانية ثم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، توجهت الأنظار إلى خط رورو جديد لضمان طرق ملاحية موثوقة لربط الشرق بالغرب وتسهيل حركة الصادرات والواردات بين القارات الثلاث، التي تتوسطها تركيا بموقعها الاستراتيجي الفريد.
وذكر أن الشحن عبر رورو له تأثير مباشر على هامش الربح لشركات الخدمات اللوجستية، حيث يعمل على تقليل تكاليف إهلاك المركبات ويطيل عمرها من خلال تقليل تكاليف الإصلاح والصيانة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطريقة التي تقلل من تكاليف الوقود، تسمح أيضاً بالتخلص من مشكلات التأشيرات والحدود والجمارك والانتظار في مختلف البلدان.
وأكد السمدوني، في نهاية تصريحاته، أن خطي رورو المصري السعودي والمصري التركي، اللذان تم الإعلان عنهما، يستهدفان السرعة والكفاءة في نقل البضائع، حيث تعتبر رورو وسيلة فعالة لتصدير المنتجات، خاصة الحاصلات الزراعية التي تتطلب سرعة في النقل للحفاظ على جودتها.