أسباب زيادة معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية.. «الصحة» تقدم نصائح وقائية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة والسكان، أنّ زيادة أعداد مصابي الفيروسات التنفسية في هذا التوقيت هو أمر طبيعي بسبب التقلبات الجوية التي نشهدها من فترة الشتاء إلى الصيف، لافتًا الى أن الفيروسات التنفسية ستظل موجودة لحين استقرار الأحوال الجوية.
سبب زيادة أعداد مصابي الفيروسات التنفسيةوتابعت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ زيادة أعداد الفيروسات التنفسية تأتي بالتزامن مع تجمعات شهر رمضان والتزاحم، مشيرة إلى أنه يجب على المواطنين خلال هذه الفترة، البعد عن الازدحام وارتداء الكمامات خاصة في حال التحدث مع مصابي نزلات البرد أو الإنفلونزا .
وأشارت إلى أنّ الفيروسات التنفسية مختلفة كالإنفلونزا والهربس والفيروس التنفسي المخلوي وفيروس كورونا أو أحد متحوراته، لافتة إلى أنه يمكن أنّ يصاب الشخص بأكثر من فيروس تنفسي، لذلك على المواطنين خلال هذه الفترة متابعة الأرصاد الجوية ومعرفة حالة الطقس للوقاية من التقلبات.
ونوهت إلى ضرورة الالتزام باتباع الإجراءات الإحترازية للوقاية من خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة خاصة الأطفال، إذ إنهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجازة العيد الأرصاد الجوية الإصابة بالفيروسات التقلبات الجوية الصحة والسكان حالة الطقس طرق الوقاية الفيروسات التنفسية الصحة وزارة الصحة الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
زنقة 20 | علي التومي
تشهد أشغال تشييد المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، تقدمًا ملحوظا في فترة وجيزة، في إطار مشروع وُصف بالأضخم على المستوى الوطني في قطاع الصحة والتعليم العالي.
ويضم المركز، الذي يُرتقب أن يشكل قاطرة للتنمية الصحية والأكاديمية بالجهة، مستشفى بسعة 242 سريرًا، إلى جانب 16 قاعة عمليات متطورة، و3 مؤسسات جامعية للتكوين في المجال الصحي، إضافة إلى مركز محاكاة طبية، مركز مؤتمرات، مركز رياضي،و 6 إقامات جامعية، وسكن مخصص لمرافقي المرضى.
كما يضم المشروع الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يُرتقب أن تستقطب طلبة وأطرًا من مختلف الدول الإفريقية، بما يعزز التموقع الإقليمي والدولي لمدينة الداخلة كمركز للتميز الطبي والتكوين الجامعي.
ويخضع المشروع لمتابعة دورية من سلطات جهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية في المنظومة الصحية الوطنية، وكذا دوره المحوري في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وتأتي وتيرة الإنجاز السريعة انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحويل الداخلة إلى قطب دولي متعدد الأبعاد، خاصة مع قرب إنتهاء أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُرتقب أن يشكل بوابة محورية لربط المغرب بعمقه الإفريقي وتعزيز حضوره في سلاسل التجارة العالمية.
ويُراهن المغرب، من خلال هذا المشروع الضخم، على تكريس الداخلة كمنصة إستراتيجية قادرة على استقطاب الاستثمارات، وتقديم خدمات طبية وأكاديمية من مستوى عالٍ، في إطار رؤية شمولية تجمع بين الصحة، التعليم، والاندماج الإفريقي.