رئيس البرلمان ووكيلا المجلس يستقبلون السيسي لبدء مراسم اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استقبل المستشار حنفي جبالي، ووكيلي المجلس، الرئيس عبدالفتاح السيسي عند وصوله لمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية، لبدء مراسم الجلسة الخاصة بأداء اليمين الدستورية، وجرى عزف السلام الوطني، حسب "إكسترا لايف".
عزف السلام الوطني وإطلاق 21 طلقة بمناسبة تنصيب السيسي لولاية ثالثة (شاهد) الرئيس السيسي يصل إلى مجلس النواب بالعاصمة الإدارية لأداة اليمين الدستورية الأمانة العامة لمجلس النوابوعلي قدم وساق بدأت الأمانة العامة لمجلس النواب العمل كخلية نحل استعداد لجلسة تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة، والمقرر عقدها اليوم الثلاثاء ، وتحول مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى غرفة عمليات ، لوضع الرتوش النهائية لمراسم التنصيب.
ووفقًا لنص المادة 144 من الدستور، يُشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية اليمين الدستورية قبل أن يتولى مهام منصبه أمام مجلس النواب، ويكون على النحو التالي: «أقسم بالله العظيم أنَّ أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه»
ومن المقرر وفقًا للدستور والبروتوكول، أن تبدأ المراسم بأن يكون رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.
عزف السلام الوطني وإطلاق المدفعية 21 طلقةويتم عزف السلام الوطني وإطلاق المدفعية 21 طلقة؛ تحية للرئيس السيسي، ليدخل بعدها الرئيس السيسي إلى مقر قاعة مجلس النواب، لتبدأ مراسم التنصيب، بمشاركة كبار رجال الدولة؛ وفي مقدمتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس.
تبدأ الجلسة بتلاوة رئيس مجلس النواب الرسالةَ التي وردت إلى المجلس متضمنةً قرار الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة.
ويوجه السيسي كلمة في فعاليات التنصيب إلى الشعب المصري؛ تتضمن رسائل مهمة في مختلف الملفات، وكذلك تأكيد تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة.
ويركز خطاب الرئيس على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية داخليًّا وخارجيًّا، وعلى عدد من الملفات الداخلية والخارجية والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا.
وتنص المادة 109 من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤدي فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها في المادة 144 من الدستور.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2023، وحصل فيها على 89.9% من أصوات الناخبين التي بلغت قاربت الـ 45 مليون منتخبًا.
ويعتبر هذا هو اليمين الثالث الذي يؤديه الرئيس السيسي رئيسًا لمصر، فقد أدى اليمين الدستورية الأولى بينما لم يكن هناك برلمانًا، أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية،
وفي عام 2018 عندما فاز الرئيس السيسي في الانتخابات التي أجريت حينها، أدى الرئيس لأول مرة اليمين الدستورية أمام مجلس النواب المصري.
وأكدت بعض المصادر الاعلامية أنه بعد انتهاء الجلسة سيرفع السيسي علم مصر على النصب التذكاري بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية إيذانًا بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع العاصمة.
و ستعود أنشطة مجلس النواب إلى مقره القديم في وسط القاهرة بعد انتهاء جلسة حلف اليمين بالعاصمة الإدارية، وذلك لحين الانتهاء من كل تجهيزات المقر الجديدة.
و من المقرر أن يحضر جلسة حلف اليمين الدستورية عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين ، ومن المتوقع أن تكون هناك فعاليات واحتفاليات وعروض جوية وعسكرية بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد السلام الوطنى جلسة حلف اليمين بالعاصمة الإداریة عزف السلام الوطنی الیمین الدستوریة الرئیس السیسی رئیس ا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.