الحسينيات أحيت ليلة القاسم بن الحسن: كان قدوة للأجيال في الشجاعة والإيمان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الحسينيات أحيت ليلة القاسم بن الحسن كان قدوة للأجيال في الشجاعة والإيمان، أكد خطباء الحسينيات ومجالس ذكر أهل البيت النبوي ان القاسم بن الحسن عليهما السلام يعتبر قدوة الأجيال في الشجاعة والإيمان.وقال الخطباء .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحسينيات أحيت ليلة القاسم بن الحسن: كان قدوة للأجيال في الشجاعة والإيمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد خطباء الحسينيات ومجالس ذكر أهل البيت النبوي ان القاسم بن الحسن عليهما السلام يعتبر قدوة الأجيال في الشجاعة والإيمان.
وقال الخطباء خلال إحياء الليلة الثامنة من شهر المحرم ان النظر في سيرة أهل البيت عليهم السلام تؤكد انهم قدموا الغالي والنفيس في سبيل الله والانتصار للدين الإسلامي وهذا قام به القاسم عليه السلام عندما قاتل مع عمه الحسين وهو في عمر الزهور.
وشددوا على أهمية الالتزام بالقيم المجتمعية التي تنمي الألفة والمحبة بين مكونات المجتمع والالتزام بسيرة آل البيت عليهم السلام، مؤكدين أن إحياء ليالي «عاشوراء» تهدف الى دعم ركائز التعايش السلمي بين أبناء المجتمع، مشيرين إلى ان الدعوة في شهر المحرم للحوار والمزيد من التآلف والمحبة، ومواجهة شق الصف بين أبناء الوطن.
وطالبوا الأمة الإسلامية بمواكبة التطور الكبير في العالم وخاصة فيما يتعلق بالعلوم واستغلالها من أجل التواصل مع الآخرين، مستشهدين بقوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)، لافتين إلى ضرورة إتاحة الفرص أمام الجميع وخاصة الشباب لتقوية العلاقات والإبداع والتطوير، والابتعاد عن العزلة والانغلاق.
وتابعوا: لو نظرنا إلى التاريخ نظرة فاحصة لوجدنا ان تربية الإمام الحسين لم تقتصر على من كانوا بجواره او برفقته بل امتدت إلى جميع المسلمين.
وفي حسينية ال بوحمد في الدعية ارتقى المنبر الشيخ حسين الشمالي الذي لفت إلى ان القاسم بن الحسن انتصر لعمه الإمام الحسين بناء على وصية أبيه الإمام الحسن، مشيرا إلى ان الإمام الحسين رفض خروج القاسم للقتال في أكثر من مناسبة ولكنه بعد أن قرأ الوصية سمح له بالخروج.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحسينيات أحيت ليلة القاسم بن الحسن: كان قدوة للأجيال في الشجاعة والإيمان وتم نقلها من جريدة الحقيقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. أجواء احتفالية استعدادا لليلة الختامية فى مولد السيدة نفيسة
توافد محبو السيدة نفسية على مقامها وسط أجواء احتفالية استعدادا لليلة الختامية للمولد، حيث يجتمع الصوفية وعشاق آل البيت أمام مقام السيدة نفيسة.
الليلة الختامية لمولد السيدة نفسيةويحتفل محبو آل البيت، اليوم الأربعاء، بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة.
وقد عاشت السيدة نفيسة في مصر نحو 15 عامًا، وذاع صيتها منذ وصولها من المدينة المنورة، والسيدة نفسية، جدها الأكبر الحسن بن علي بن أبي طالب، ولقبت بـ نفيسة العلوم ونفيسة الدارين، وقيل إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاء في رؤيا منامية إلى زوجها قائلاً له: «اترك نفيسة لـأهل مصر فإن البركات تتنزل عليهم ببركتها».
من هي السيدة نفيسة؟السيدة نفيسة ابنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي -رضي الله عنهما- العلويّة الحسنية.
ولدت السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، بمكة عام 145 هجرية ونشأت بالمدينة في جو يسوده العلم والورع والتقوى، وفي وسط يزخر بالعلماء والعبّاد والزهّاد… فقرأت القرآن وحفظته، ودرست العلم ووعته، وسمعت مسائل الحديث والفقه ففهمتها.
كانت رضي الله عنها مُجابة الدعوة، أظمأت نهارها بالصيام، وأقامت ليلها بالقيام، عرفت الحق فوقفت عنده والتزمت به، وعرفت الباطل فأنكرته واجتنبته، واجتهدت بالعبادة حتى أكرمها الله بكرامات عديدة.
ولدت يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الأول عام مائة وخمسة وأربعين هجرية (145هـ) بمكة المكرمة، وبقيت فيها حتى بلغت خمسة أعوام، وأتمت حفظ القرآن الكريم وهي في الثامنة من عمرها، صَحِبها أبوها مع أمها زينب بنت الحسن إلى المدينة المنورة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتتلقى العلم من علمائه وشيوخه، حتى حصلت على لقب "نفيسة العلم" قبل أن تصل لسن الزواج، وحجّت أكثر من ثلاثين حجة أكثرها ماشية.
وكان أخوها القاسم رجلًا صالحًا زاهدًا خيِّرًا، سكن نيسابور، وله بها عَقِب، منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي.
تزوجت "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق رضي الله عنه في شهر رجب سنة 161هـ، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحُسَين، وأصبحت السيدة نفيسة كريمة الدارَيْن، فالسّيدة نفيسة جدُّها الإمام الحسن، وإسحاق المؤتمن جدّه الإمام الحسين رضي الله عنهما. وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم. وكان إسحاق مشهودًا له بالصلاح.
كانت تمضي أكثر وقتها في حرم جدّها صلى الله عليه وسلم، وكانت الآخرة نصب عينيها، حتى إنها حفرت قبرها الذي دُفنت فيه بيديها، وكانت تنزل فيه وتصلي كثيرًا، وقرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهي تبكي بكاءً شديدًا.
وكان لأخيها يحيى (المتوّج) بنت واحدة اسمها (زينب) انقطعت لخدمة عمتها، تقول: “خدمتُ عمّتي السيدة نفيسة أربعينَ عامًا، فما رأيتها نامَت بلَيل، ولا أفطرت إلا العيدين وأيام التشريق، فقلت لها: أمَا ترفُقِين بنفسِك؟ فقالت: كيف أرفُق بنفسي وأمامي عَقَبات لا يقطَعُهُنّ إلا الفائزون؟ وكانت تقول: كانت عمتي تحفَظ القرآن وتفسِّره، وكانت تقرأ القرآنَ وتَبكي”.
قدومها إلى مصر
وصلت السيدة نفيسة إلى القاهرة يوم السبت في 26 رمضان 193هـ قبل أن يقدم إليها الإمام الشافعي بخمس سنوات، واستقبلها أهل مصر بالتكبير والتهليل، وأخذوا يقبلون عليها يلتمسون منها العلم حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل عما اعتادت عليه من العبادات، فخرجت على الناس قائلة: "كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى".
ففزع الناس لقولها، وأبَوا عليها رحيلها، فخرج الألوف.. بل المدينة كلها تتوسط لدى زوجها لتقبل البقاء بينهم، ولا تغادرهم، حتى تدخَّل والي المدينة "السَّري بن الحكم بن يوسف" فوهبها دارًا واسعة، ثم حدد يومين أسبوعيًّا يزورها الناس فيهما؛ طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ للعبادة بقية الأسبوع، فقبلت السيدة "نفيسة العلم" وساطة أهل مصر، ورضيت وبقيت بينهم.
وصية الإمام الشافعي
لمَّا وفد الإمام الشافعي رضي الله عنه إلى مصر، توثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليها إنفاذًا لوصيته.
وفاة السيدة نفيسة
أصاب السيدة نفيسة المرض في شهر رجب سنة (208هـ) من الهجرة، وظلَّ المرض يشتَدّ ويقوَى حتى رمضان، فبلغ المرَضُ أقصَاه، وأقعدَها عن الحركة، فأحضَروا لها الطبيبَ فأمرها بالفِطر، فقالت: "واعجبًا، منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه وأنا صائمة، أأفطر الآن ،هذا لا يكون".
ثم راحت تقرأ بخشوع من سورة الأنعام، حتى وصلت إلى قوله تعالى: {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127] فغُشي عليها. تقول زينب -بنت أخيها- فضممتُها إلى صدري، فتشهدت شهادة الحق، وصعدت روحها إلى باريها في السماء.
فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا، ولقد أراد زوجها أن ينقلها إلى البقيع عند جدّها صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل مصر تمسّكوا بها وطلبوا منه أن يدفنها عندهم فأَبَى، ولكنه رأى في منامه الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك، فدفنها في قبرها الذي حفرته بنفسها في مصر.
وكان يوم دفنها يومًا مشهودًا ازدحَم فيه الناسُ ازدحامًا شديدًا.. رضي الله عن السيدة نفيسة الطاهرة الشريفة، نفيسة العلم وكريمة الدارَيْن. اللهم اجمعنا بها في جنات النعيم مع النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقًا. والحمد لله رب العالمين.