قالت المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء مع إفلات كامل من العقاب".

 

وأضافت، "أن إسرائيل قصفت سفارة أجنبية بدولة ثالثة وقتلت فريق إغاثة إنسانيا في قطاع غزة".

 

وطالبت ألبانيز "بمعاقبة إسرائيل وتوجيه الاتهام لها الآن".

 

ومساء أمس قصفت طائرات الاحتلال قافلة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.

 

وقالت المنظمة إن الاحتلال قتل سبعة من موظفيها إلى جانب سائقهم الفلسطيني.

 

وأكدت المنظمة أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.

 

ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثث العاملين، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وعرضت جوازات سفرهم، بعد أن استهدفهم صاروخ للاحتلال بصورة مباشرة، وأرداهم قتلى.

 

 وأعلنت وازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع للشهر السادس على التوالي.

 

وأفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 32 ألفا و916 شهيدا، و75 ألفا و494 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سبع مجازر جديدة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و102 إصابة، مؤكدة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ179 على التوالي، وتتصاعد فيه الجرائم بشكل يعمق جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

 

والأسبوع الماضي، قدّمت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تقريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان "تفصيل الإبادة الجماعية".

 

وقالت ألبانيز، في تقريرها، إن "هناك أسسا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، خلال حملتها العسكرية هناك ضد حماس"، مشيرة إلى أنها قد "تلقّت تهديدات خلال عملها على التقرير".

 

وأوضحت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالقول: "نعم، أتلقى تهديدات بالفعل، ليس لدرجة أن أفكر في اتخاذ إجراءات احترازية إضافية بعد، لكن هل يشكل ضغطا؟ نعم ولا يغير لا التزامي بعملي ولا نتائجه".

 

وقالت ألبانيز في أحدث تقاريرها، إن "القيادة التنفيذية والعسكرية لإسرائيل وكذلك الجنود أساءوا عمدا استغلال مهام الحماية، في محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الرامي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

 

وأضافت: "الاستدلال المعقول الوحيد الذي يمكن استخلاصه من الكشف عن هذه السياسة هو سياسة الدولة الإسرائيلية المتمثلة في عنف الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".

 

وحتى قبل الحرب على قطاع غزة، كانت ألبانيز، تُحذّر دائما من ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وبأن "بعضها قد يرقى إلى جرائم حرب". وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حذرت من "أن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية"، وطالبت حينها بـ"وقف إطلاق النار".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الامم المتحدة الكيان الصهيوني الإبادة الجماعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تستهدف آليات إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد وقوع قتلى وإصابات

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أنها استهدفت آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة وقوع قتلى وإصابات في صفوف جنود الاحتلال.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناتها بمنصة "تيلغرام": "استهدفنا 4 حفارات (بواقر) هندسية إسرائيلية بقذائف الياسين 105، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها".

وأضافت "القسام" أن مقاتليها رصدوا عددا من جنود الاحتلال قتلى وجرحى في مكان الاستهداف، إلى جانب هبوط الطيران المروحي للإخلاء وسط بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

وفي بيان ثان، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا، الجمعة، "دبابة ميركفاه وجرافة عسكرية من نوع D9، بعبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس".



وشمال خان يونس، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين، تفجير عبوة شديدة الانفجار بآلية إسرائيلية واستهداف "حفار" إسرائيلي بالأسلحة الرشاشة في شارع 5.

وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وحتى الخميس، بلغ عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الإبادة بغزة حوالي 879، إضافة إلى 6012 جريحا، وفق معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني.

ووفق مراقبين، يتكتم الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.

وخلفت الإبادة المتواصلة بغزة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء من صحفيي غزة إلى 228 منذ بدء الإبادة الإسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ633
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف أكثر من 11 مركز نزوح في غزة خلال يونيو
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في الضفة الغربية
  • هذا عدد شهداء الرياضة الفلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • مظاهرة حاشدة في نيويورك رفضا لاستمرار حرب الابادة الجماعية في غزة
  • القسام تستهدف آليات إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد وقوع قتلى وإصابات
  • كاتبة في الغارديان: الغرب لن يشعر بالخجل من صمته على الإبادة الجماعية بغزة
  • مسؤولة أممية تدعو لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب السوداني