بيرني ساندرز لنتنياهو: توقف عن قتل الأبرياء!.. ما يحدث في غزة أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجه السيناتور عن ولاية فيرمونت والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها: "توقف عن قتل الأبرياء!".
ووجه ساندرز رسالته الصريحة في مقابلة مع شبكة msnbc، بعد يوم من مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة إسرائيلية في غزة، قائلا: "توقفوا عن قتل الأبرياء.
وشدد على أن "ما يحدث في غزة الآن هو أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخ العالم الحديث. إننا نتحدث عن احتمال أن يموت مئات الآلاف من الأطفال وغيرهم من الجوع"، مضيفا: "صحيح أن حماس هي التي بدأت هذه الحرب. ولكن من الصحيح أيضا أن ما تفعله إسرائيل في الوقت الحالي هو ليس فقط قتال حماس، بل خوض حرب ضد الشعب الفلسطيني بأكمله".
وأشار ساندرز إلى "أننا نتحدث عن 70% من الوحدات السكنية في غزة التي دمرت أو تضررت. نتحدث عن 1.8 مليون شخص نزحوا وطردوا من منازلهم. نتحدث عن أشخاص ليس لديهم اليوم طعام ولا ماء ولا إمدادات طبية ولا وقود"، مؤكدا أنه "أمر فظيع ولا يغتفر. ويجب أن ينتهي الأمر الآن. لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في الرعب الذي يحدث الآن".
واعتبر أن "لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس التي بدأت هذه الحرب. لكن ليس لإسرائيل الحق في خلق وضع يمنعون فيه المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة. والنتيجة هي أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت"، متسائلا: "هل نريد أن نكون شركاء في ذلك؟ الجواب، من وجهة نظري، هو أن معظم الأمريكيين... لا يريدون أن يكونوا متواطئين".
وعما إذا كان قلقا بشأن التأثير الذي قد تحدثه الاحتجاجات على فرص اللرئيس جو بايدن في إعادة انتخابه، قال ساندرز: "نعم، مهما كان الأمر، ستكون انتخابات صعبة وسأفعل كل ما بوسعي، على الرغم من اختلافي مع الرئيس حول ما يحدث في غزة، للتأكد من عدم انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.. سيكون ذلك بمثابة كارثة مروعة لبلدنا. القاعدة الديمقراطية تريد وقف تمويل آلة حرب نتنياهو".
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن نتحدث عن فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على ما يثار من جدل كبير حول أن الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله على الناس، مشيرا إلى أن الدنيا التي نعيش فيها هي بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا، منوهًا بأن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى.
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه.
وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.