دراسة حديثة تخرج بنتائج مقلقة لمدخني الفيب الالكتروني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
توصلت دراسة، الى ان التدخين الالكتروني يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب، حيث ان مدخني السجائر الإلكترونية أكثر عرضة لقصور القلب بنسبة 19% مقارنة بالذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مطلقًا . وتم تحليل أكثر من 175 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين، على مدى أربع سنوات في واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن لمقارنة آثار التدخين الإلكتروني على القلب، وفي المجمل، عانى 3242 مشاركًا من قصور القلب خلال فترة الدراسة، لكن أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة الخمس من أولئك الذين لم يلمسوا سيجارة إلكترونية مطلقًا، بحسب صحيفة التيليغراف.
وقال الدكتور ياكوبو بن الحسن، المؤلف الرئيسي للدراسة في بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية: "المزيد من الدراسات تربط السجائر الإلكترونية بالآثار الضارة وتكتشف أنها قد لا تكون آمنة كما كان يعتقد سابقًا، لكن الفارق الذي رأيناه كبير، ومن المفيد النظر في العواقب على صحتك، خاصة فيما يتعلق بصحة القلب".ظ
وتشمل الأعراض الإرهاق وضيق التنفس، وهناك عدد قليل جدًا من خيارات العلاج، وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن مدخني الفيب، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بفشل القلب وهو نوع شائع من الحالة التي تصبح فيها عضلة القلب متصلبة ولا تمتلئ بشكل صحيح بالدم بين الانقباضات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بكشف “سر” في حال فوزه بالمقعد الرئاسي
واشنطن
وعد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكشف سرًا صغيرًا سيساعد في إدارة البلاد إن فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر انطلاقها في نوفمبر المقبل.
وخلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية، قال ترامب إنه ورئيس مجلس النواب مايك جونسون كان لديهما “سر صغير ولكن سيكون له تأثير كبير وسيتم الكشف عنه بعد الانتخابات” .
ولم يوضح ترامب أو جونسون ماهية السر، لكنه أثار مخاوف بين الديمقراطيين والنقاد من أنه من غير المرجح أن يعترف الرئيس السابق بنتائج انتخابات هذا العام الآن إذا خسر أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس .
وفي الشهر الماضي، في تجمع انتخابي في ميشيغان، أعلن ترامب عدم اعترافه بنتائج الانتخابات إذا خسر لأن الإنتخابات حينها ستكون مزورة. “يمكن أن أخسر لأنهم يغشون. هذا هو السبب الوحيد وراء خسارتنا، لأنهم غشوا”.
وتنطلق الإنتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 5 نوفمبر المقبل، والتي يمثل فيها الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين تمثل الحزب الديمقراطي نائب الرئيس الأمريكي الحالي كامالا هاريس، وسط توقعات بنتائج متقاربة بين المرشحين.