تطبيق “بلدي” يلبي احتياجات سكان المدن السعودية بميزات أكثر تطورًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان النسخة الجديدة لتطبيق “بلدي”, والتي توفر تجربة رقمية متطورة تجمع بين الخدمات البلدية للأنشطة التجارية والخدمات اليومية التي يحتاجها سكان المدن، وذلك لتحسين تجربة المستفيدين وتعزيز جودة الحياة في المدن السعودية.
ويعكس تطبيق “بلدي” بتحديثاته الجديدة توجهات الوزارة وجهودها المستمرة في تعزيز عمليات التحول الرقمي والمدن الذكية وتفعيل الابتكار في تقديم الخدمات البلدية، لرفع مستوى جودة الحياة في مدن المملكة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في خلق مجتمع حضري متطور ومستدام.
ويُعد “بلدي” منصة رقمية متكاملة تضم كافة الخدمات المرتبطة بالأنشطة التجارية أو الحياة اليومية ونشاطاتها المختلفة، كما يوفر تحديثات يومية عن المستجدات في الأحياء والطرق وغيرها من الخدمات المتنوعة والمتوفرة في التطبيق عبر واجهة مستخدم سهلة وميسرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام معرض الكتاب الخيري في نسخته الـ(17) بـ”أدبي الرياض”
ودشن التطبيق لأول مرة – بشكل تجريبي – خريطة تفاعلية لسكان المدن تساعدهم في العثور على أفضل الطرق والمسارات، كما يقدم “بلدي” مجموعة من الخدمات النوعية كالتحديثات والتنبيهات المرورية والبلدية وأعمال الطرق والفعاليات، بالإضافة إلى الخدمات التي تلبي الاحتياجات اليومية للسكان.
ويُتيح تطبيق “بلدي” مشاركة سكان المدينة في عمليات تحسين وتطوير الأماكن العامة، من خلال إبداء مرئياتهم لتطوير المشهد الحضري وتسهيل الوصول إلى الخدمات البلدية، كما يستمر التطبيق في تسهيل معاملات المستخدمين على المستوى التجاري بما في ذلك إصدار الرخص وطلب الخدمات البلدية بكل يُسر وسهولة.
ويمكن تحميل تطبيق بلدي والاستفادة من خدماته المتنوعة للحصول على تجربة حضرية متكاملة وسهلة داخل المدن السعودية، وذلك من خلال زيارة الرابط: http://bit.ly/3pnANFk.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخدمات البلدیة
إقرأ أيضاً:
ثلاث مقاتلات أمريكية تسقط من على متن “ترومان”.. واشنطن تسحب حاملة الطائرات من الشرق الأوسط
يمانيون../
في تطور لافت يؤكد فاعلية الضربات اليمنية ضمن عمليات “طوفان الأقصى”، كشف موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي عن خسارة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لثلاث مقاتلات حربية، وذلك أثناء تمركزها في الشرق الأوسط، في سياق الرد اليمني على العدوان الأمريكي ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الأسطول السادس الأمريكي للموقع أن الحاملة “ترومان”، إلى جانب المدمرة “جيسون دونهام” والطراد “غيتيسبيرغ”، غادرت منطقة الشرق الأوسط متجهة إلى نطاق عمليات الأسطول السادس في أوروبا، بعد أن تكبدت خسائر نوعية أفقدتها جزءًا من قدراتها الهجومية.
ووفق ما نقله الموقع، فإن انسحاب “ترومان” يترك حاملة الطائرات “فينسون” كالقوة البحرية الأمريكية الوحيدة المتبقية في المنطقة، ما يكشف حجم الارتباك العسكري الأمريكي نتيجة تصاعد الضربات اليمنية التي استهدفت المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وتُعد هذه الضربة تطورًا استراتيجيًا في ميزان الردع، حيث تشير خسارة ثلاث مقاتلات من على متن إحدى أهم حاملات الطائرات الأمريكية إلى عمق التأثير العملياتي الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، وقدرتها على تهديد أكثر المنصات الحربية تطورًا لدى واشنطن.
كما يمثل هذا الانسحاب العسكري الأمريكي اعترافًا ضمنيًا بحجم التحدي الذي تواجهه البحرية الأمريكية، خاصة مع ازدياد نطاق الاستهدافات التي تنفذها القوات اليمنية دفاعًا عن اليمن وانتصارًا للقضية الفلسطينية، وسط تواطؤ دولي وتخاذل أممي تجاه المجازر المستمرة في قطاع غزة.