قال المتحدث بسم الحرس الثوري الإيراني: "سوف نشهد قريباً ضربات أشد فتكاً بالنظام الصهيوني وستقوم جبهة المقاومة بواجباتها في هذا الصدد".

اعلان

أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل ستتلقى قريباً "ضربات أشد فتكاً" بعيد الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدت إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم جنرالان إيرانيان وعضو في حزب الله.

وقال الجنرال رمضان شريف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإيرانية طهران: "سوف نشهد قريباً ضربات أشد فتكاً بالنظام الصهيوني وستقوم جبهة المقاومة بواجباتها في هذا الصدد".

وزعم شريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول صرف انتباه الرأي العام العالمي عن "الطبيعة العنصرية لهذا النظام".

ولم تعترف إسرائيل، التي استهدفت مرارًا وتكرارًا الضباط الإيرانيين في سوريا ولبنان، بمسؤوليتها عن هجوم يوم الإثنين.

أكسيوس: واشنطن أبلغت طهران أن "لا علاقة لها" بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق وروسيا تدينمظاهرات في إيران تطالب بالانتقام بعد استهداف القنصلية في دمشق ورئيسي يؤكد "لن تمر دون رد"

وتدعم إيران حزب الله بالمال والأسلحة، كما تُعتبر داعمًا رئيسيًا لحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة. ومنذ انطلاق الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر، يتصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو هيئة رئيسية لصنع القرار، اجتمع في وقت متأخر من يوم الإثنين وقرر بشأن الرد "المطلوب" على الضربة، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، وحسب التلفزيون فقد ترأس الاجتماع الرئيس إبراهيم رئيسي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وبشأن الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، توعّد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إسرائيل: بقوله: "سنجعلهم يندمون على الجريمة والأفعال المماثلة".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المخابرات الأوكرانية: الحرس الثوري وحزب الله يدربان جنوداً روس في سوريا الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 50 هدفاً لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنان بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط إسرائيل سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة| غضب أمريكي بعد مقتل موظفي إغاثة أجانب والجيش الإسرائيلي: "آسفون! لم تكن مقصودة" يعرض الآن Next رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: استهداف موظفي الإغاثة في غزة كان "نتيجة تحديد هوية خاطئ" يعرض الآن Next دولة فلسطين تطالب مجددًا بعضوية كاملة في الأمم المتحدة وفيتو أمريكي يلوح في الأفق يعرض الآن Next ما خلفيات وقف السودان بث قنوات "العربية" و"الحدث" و"سكاي نيوز"؟ يعرض الآن Next الزلزال الأعنف منذ ربع قرن.. هزة أرضية قوية تضرب تايوان وتودي بحياة عدة أشخاص اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: مطالبات دولية لإسرائيل بتوضيح ملابسات الهجوم على موظفي إغاثة في غزة ومظاهرات حاشدة في القدس حريق هائل في ملهى ليلي في إسطنبول يودي بحياة 29 شخصاً ويصيب آخرين بجروح خطيرة بعد اعتقالها وتكبيل يديها.. امرأة تستولي على سلاح شرطي وتطلق النار في أكبر سوق في سانتياغو في جلسة تخللتها هتافات المديح للسيسي.. الرئيس المصري يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثالثة تطوّر مُفاجئ في مفاوضات "هدنة غزة".. هل يرضخ نتنياهو لأهم شرط وضعته حماس؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين برلمان ضحايا قتل شرطة روسيا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين برلمان ضحايا قتل شرطة روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين السياسة الأوروبية الحرس الثوری یعرض الآن Next أشد فتکا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب اتفاق واشنطن والحوثيين على استهداف مصالح إسرائيل؟

صنعاء- في تطور مفاجئ لمسار الصراع، أعلنت الولايات المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، عن وقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن، مقابل توقف الجماعة عن استهداف سفنها في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمتهم. وادعت وزارة الخارجية الأميركية "استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أن اتصالات أجرتها السلطنة مع واشنطن وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".

إسناد غزة

تعليقا على ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة ورئيس فريقها المفاوض محمد عبد السلام إن "الاتفاق مع الولايات المتحدة من حيث التوقيت له أسابيع وليس جديدا، وإنما وصل إلى ما وصل إليه في اللحظات الأخيرة بوساطة عُمانية".

وأضاف، في تصريحات لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، أن "اليمن لم يتقدم بطلب للأميركي (الرئيس دونالد ترامب) على الإطلاق، وإنما تلقينا الطلبات والرسائل عبر الأشقاء في سلطنة عُمان". ولفت إلى أن "ما صرح عنه الأميركي من مزاعم الاستسلام هو تعبير عن العجز والفشل، وهو لم يتمكن من حماية السفن الإسرائيلية".

إعلان

وبشأن مسار هذا الاتفاق، أوضح عبد السلام "لا نزال نقيّم الموقف الأميركي حتى لا تكون الوقائع على الأرض تخالف التصريحات. إذا لم يلتزم الأميركي بما تم الاتفاق عليه بأي شكل من الأشكال، فإن الرد حاصل، وإذا عاد العدوان علينا من أي طرف كان بأي شكل من الأشكال، فإن من حق اليمن الطبيعي، وفقا للمبدأ الديني والأخلاقي والإنساني، الرد على أي جهة من كانت".

عقب هذا الاتفاق اللافت، يثار تساؤل بشأن مدى تأثير ذلك على مستقبل عمليات الجماعة اليمنية ضد إسرائيل إسنادا لقطاع غزة.

في هذا السياق، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط "لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر".

وأضاف في تصريح نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين "سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظا، ولن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

إعلان مفاجئ

في الشأن ذاته، قال الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام إن "الموقف اليمني المساند لغزة لم ولن يتغير أبدا، بل سيتطور بشكل أفضل بعد التخلي الأميركي عن إسناد كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر"، دون إشارات واضحة إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية.

من جانبه، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء، إسرائيل وجماعة الحوثي إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تفاقم معاناة المدنيين". وشدد في بيان على أنه "من الضروري أن يلتزم جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

ويرى الباحث السياسي اليمني عبد الله صبري أن الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء كان مفاجئا في توقيته وفي مضمونه، لكن الأسباب والدوافع ليست مفاجئة تماما.

إعلان

وفي تصريح للجزيرة نت، أضاف صبري "بالنسبة للجانب الأميركي، فهذا الاتفاق غير منفصل عن زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، وحاجته للأموال العربية التي لا شك أنها لن تكون بدون ثمن، ولو في الحدود الدنيا".

وتابع "من جانب صنعاء، فلا شك أنها وجدت في العرض الأميركي فرصة لتحييد واشنطن من المواجهة مع الكيان الصهيوني، وتجنيب اليمن والمدنيين من تبعات العدوان والحصار جراء الضربات الأميركية، إضافة إلى أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر تثير حفيظة دول يمكن أن تكون صديقة لصنعاء مستقبلا".

استدارة أميركية

وبرأي الباحث صبري، فإن الأهم من كل ذلك هو أن مضمون الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وهذا يعني أن صنعاء مستمرة في معركة إسناد غزة، والعمل على فرض حصار جوي على إسرائيل بعد نجاح صواريخها في الوصول إلى عمق مطار بن غوريون وتجاوز منظومة الدفاع الجوي الأكثر تطورا في العالم.

ومن ناحية توقيت الاتفاق، وفقا له، كان لا يزال أمام الإدارة الأميركية بعض الوقت قبل الإعلان عنه، وكان من مصلحتها البدء بالإعلان عن اتفاق في غزة، لكن يبدو أن التفاهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب ليس في أفضل حالاته، مما جعل الإدارة الأميركية تتجه إلى التفاهم مع صنعاء وأنصار الله بمعزل عن إسرائيل.

واعتبر أن ما سماها "الاستدارة الأميركية" كانت ناجمة عن فشل عسكري ذريع لدولة هي الأقوى عسكريا في العالم وجدت نفسها في مأزق حقيقي وهي ترى حاملات طائراتها ترومان في مرمى النيران يوميا، وقد سقطت من على متنها طائرتان نوع "إف 18" نتيجة العمليات اليمنية، بالموازاة مع سقوط 7 طائرات استطلاع أميركية من نوع "إم كيو 9" خلال أقل من شهرين.

ونبه صبري إلى فشل استهدافات قيادات عسكرية يمنية برغم أن القوات الأميركية نفذت ما يقارب من ألف غارة جوية على عدة محافظات، استهدف عدد منها الأعيان المدنية وذهب ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين، معتبرا أن "هذا الفشل العسكري يعني انكشافا أميركيا أمام القوى الكبرى مثل الصين".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أول هجوم منذ استهداف بن غورين.. صاروخ حوثي يطال إسرائيل
  • ما العمل لمواجهة صلف إسرائيل تجاه سوريا؟
  • إيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكا
  • 3 عوامل دفعت ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين
  • كاتس مهددا إيران: ما فعلناه بحزب الله وحماس والحوثيين سنفعله بكم
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد أضرار العدوان الإسرائيلي على محطة كهرباء ذهبان
  • وزير النقل وفريق بعثة الأمم المتحدة يتفقدون أضرار العدوان الإسرائيلي بأرصفة ميناء الحديدة
  • مفتاح وسيف وعُباد يتفقدون أضرار العدوان الإسرائيلي بمحطة كهرباء ذهبان المركزية
  • هل ينسحب اتفاق واشنطن والحوثيين على استهداف مصالح إسرائيل؟
  • أبطال مهملون.. قصة المقاومة الشعبية في نوى السورية