أوبك+ يتفق على عدم تغيير سياسة الإنتاج حتى حزيران المقبل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
3 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة النفط، أن تحالف أوبك+ اتفق على عدم تغيير سياسة الإنتاج حتى حزيران المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، إن الاجتماع الوزاري لمراقبة الإنتاج في أوبك، واوبك بلس الدورة (53) قد قرر التوصية بالإبقاء على مستويات الإنتاج التي أقرت في الاجتماع السابق حتى حزيران المقبل من دون تغيير.
وأشار الى أن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني قد شارك في الاجتماع الوزاري لمراقبة الإنتاج، عبر تقنية الفيديو إلى جانب أعضاء المجلس، بمشاركة مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو) عمار العنبكي، ومثل العراق في المنظمة.
وأضاف، أنه تم التأكيد على أهمية الإبقاء على مستويات الإنتاج المقررة سابقاً إلى جانب التزام الدول الأعضاء من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية.
ونوه، بأن المجلس قرر عقد اجتماعه المقبل في الأول من حزيران 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعمل مع العراق وإيران لإنشاء ممر بري للطاقة يمتد الى سوريا
8 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يقول موقع أويل برايس الأميركي في تقرير له إن روسيا تدعم مساعي عراقية لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا كجزء من إستراتيجية روسية أوسع لاستعادة نفوذ موسكو في الشرق الأوسط.
وقال إن روسيا تعمل حاليا مع العراق وإيران لإنشاء “ممر بري للطاقة” يمتد من إيران، مرورا بالعراق، إلى الساحل السوري على البحر المتوسط.
وتمتلك سوريا احتياطيات مهمة من النفط والغاز، مما قد يسمح بجعل الوجود الروسي في سوريا “ممَوَّلا ذاتيا”.
وقبل الحرب الأهلية في 2011، كانت سوريا تنتج نحو 400 ألف برميل نفط يوميا، مع احتياطيات مؤكدة تبلغ 2.5 مليار برميل. أما الغاز الطبيعي، فكان قطاعه نشطا بإنتاج بلغ أكثر من 316 مليار قدم مكعبة سنويا في 2010، واحتياطيات بلغت 8.5 تريليونات قدم مكعبة. وقد وقّعت روسيا عدة اتفاقيات لتطوير هذه الموارد.
واعتبر الموقع العراق عنصرا محوريا في المشروع الروسي، لما يمتلكه من ميزتين لا تتوفران في حليفته إيران: الأولى أنه لم يكن خاضعا لعقوبات أميركية لفترة طويلة، ما سهل تصدير النفط. والثانية أن النفط المستخرج من الحقول المشتركة مع إيران لا يمكن تمييز مصدره، وهو ما سمح لطهران بالالتفاف على العقوبات.
وأوضح أن جزءا أساسيا من هذا الممر هو خط أنابيب النفط الذي يربط كركوك العراقية بميناء بانياس السوري. وهذا الخط الأصلي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وتم إغلاقه بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003.
وفي 2010، تم الاتفاق على إنشاء خطين جديدين -أحدهما للنفط الخفيف والآخر للثقيل- لكن المشروع لم يُنفذ. والآن، وفي ظل التغيّرات الجيوسياسية، ترى روسيا والعراق أن الوقت مناسب لإعادة إحيائه، مع دعم صيني واضح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts