دمشق-سانا

حددت محافظة دمشق أماكن ألعاب الأطفال في المدينة خلال فترة عيد الفطر السعيد ولمدة خمسة أيام فقط، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء.

وتتوزع أماكن الألعاب وفقا للقرار الذي أصدره المكتب التنفيذي للمحافظة اليوم في ركن الدين الشيخ إبراهيم جانب مدرسة أحمد بن حنبل وساحة شمدين على كتف النهر خلف مركز النظافة وشارع أسد الدين أمام مدخل مدرسة أحمد أومري وشارع أسد الدين ساحة الكيكية وفي المهاجرين خورشيد ثاني البيروني امتداد جامع الكناني وبئر التوتة جانب التربة.

كما تتوزع في مساكن برزة بساحة قره جولي (ساحة النور) وبالشاغور حديقة ابن عساكر والساحة جانب جامع الحسن بن علي ومقابل تجمع مدارس استراد الناصرة وشارع البرج مقابل مدرسة حي الزهور وسوق الخضرة سابقاً في حي الشاغور البراني وفي منطقة ساروجة أمام المركز الثقافي بالعدوي وبشارع بغداد عين الكرش شارع الورد وبالشرف الأعلى أمام مجمع المدارس وبشارع بغداد جادة عاصم مقابل مدرسة شكيب أرسلان وفي الميدان بالتضامن نهاية شارع الجلاء ساحة مسبق الصنع ودف الشوك شارع المحامص وأمام مدرسة أحمد مريود.

ومن المناطق المحددة أيضاً القدم مقابل محطة القطار أبنية المحاربين القدماء وخلف مدرسة كرد علي (المشتل) وفي دمر داخل ملعب نادي دمر الرياضي وفي كفرسوسة حي الواحة جانب مركز التنظيفات وبتنظيم كفرسوسة مقابل حديقة التنظيم وبجانب ثانوية سعاد العبد الله وبساحة غندور جانب المتحلق وباللوان جانب مدرسة ناصر كنعان وجانب بحوث الطاقة، وفي القابون ساحة الغفران أمام مقسم الهاتف وفي الحسينية الشارع الفاصل بين المشروعين وفي مخيم اليرموك ساحة أبو حشيش.

ونص القرار على استيفاء رسم الاشغال وفق القرار الناظم لإشغال الأملاك العامة، وعدم منح أي ترخيص لمن هم دون سن الثامنة عشرة وتكليف مديرية دوائر الخدمات وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية للقيام بجولات لمكافحة الأطعمة المكشوفة.

وكلف القرار قسم شرطة دمشق بوضع دوريات ثابتة في جميع المواقع المعتمدة للتأكد من تراخيص الألعاب وإزالة الألعاب غير المرخصة التي توضع بالمواقع غير المحددة وفي الحدائق، وحجز الإشغالات غير المرخصة والعربات والسيارات المخالفة بالتعاون مع مديريتي الصيانة ودوائر الخدمات.

وأكد القرار ضرورة توفر شروط السلامة والمتانة للألعاب ومنع الألعاب الكبيرة التي يزيد ارتفاعها على أكثر من أربعة أمتار ونصف المتر، وتتسع لأكثر من عشرة أشخاص والألعاب ذات الدورة الكاملة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)

الجديد برس| خاص| نجا الطفل من أبناء حارة السياحة بمدينة الحوطة في محافظة لحج، من محاولة اختطاف كادت تودي بحياته، في حادثة أثارت صدمة واسعة لدى الأهالي، وكشفت عن وجود عصابات منظمة تستهدف الأطفال بأساليب خبيثة وخادعة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن الطفل محمود عبدالعزيز محمد فرحان، قوله إنه في عصر يوم السبت، دخل باص أسود من نوع “فوكسي” إلى الحارة، ونزلت منه امرأة مسنّة طلبت منه مساعدتها في حمل كيس إلى داخل الباص. وأضاف الطفل أنه استجاب لها بحسن نية، لكنه فوجئ بضربة مفاجئة على رأسه أوقعته مغشيًا عليه. وتابع الطفل: “عندما استعدت وعيي، وجدت نفسي داخل الباص إلى جانب امرأتين وشخصين ملثمين، وتم نقلي إلى منطقة القاهرة في عدن”. وبحسب روايته، فقد تظاهر بالنوم داخل السيارة، وحين توقفت المركبة، قفز منها بسرعة واختبأ تحت السيارات طوال الليل، قبل أن يجد ملجأ في أحد محلات الحلويات صباح اليوم التالي. صاحب المحل، وفق المصادر، استمع لقصته وأبلغ والده والجهات الأمنية، حيث جرى تسليمه لشرطة القاهرة ثم إلى شرطة الحوطة، ليعود إلى منزله سالمًا، وسط حالة من الارتياح المشوب بالغضب والقلق في أوساط المجتمع المحلي. وطالب أهالي المدينة الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق عاجل وجاد في الحادثة، مؤكدين خطورة تفشي ظاهرة اختطاف الأطفال، واستخدام نساء وأطفال من قِبل العصابات كوسيلة للإيقاع بالضحايا. وتعيش محافظة لحج، كسائر المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، حالة انفلات أمني متفاقمة، واتشار عصابات القتل والاختطاف، في ظل اتهامات مستمرة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، بالتقصير في فرض النظام، وتورّط جماعات مسلحة تابعة له في العديد من الانتهاكات، بما في ذلك اعتقالات تعسفية وعمليات اختطاف وابتزاز للمواطنين والناشطين.

مقالات مشابهة

  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • بوتيك أم فيّاض مساحة متكاملة لتمكين التاجرات المحليات في محافظة ظفار
  • مدرسة خاصة بطنجة تطرد أستاذة بسبب النقاب
  • تقارير: سوريا تشترط انسحاب الاحتلال من الجولان مقابل اتفاق سلام محتمل
  • كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
  • محافظة دمشق: مواقف خاصة لسرافيس جديدة عرطوز والمعضمية بالبرامكة
  • 92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
  • الرقابة على الأطفال بين الواجبات الأسرية وضروريات الحماية
  • إسرائيل تشترط بقاءها في الجولان مقابل التطبيع مع دمشق
  • الرقابة المالية تناشد أهالي أسر ضحايا المنوفية بسرعة التقدم للحصول على التعويض