محافظة دمشق تحدد أماكن ألعاب الأطفال في عيد الفطر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
حددت محافظة دمشق أماكن ألعاب الأطفال في المدينة خلال فترة عيد الفطر السعيد ولمدة خمسة أيام فقط، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء.
وتتوزع أماكن الألعاب وفقا للقرار الذي أصدره المكتب التنفيذي للمحافظة اليوم في ركن الدين الشيخ إبراهيم جانب مدرسة أحمد بن حنبل وساحة شمدين على كتف النهر خلف مركز النظافة وشارع أسد الدين أمام مدخل مدرسة أحمد أومري وشارع أسد الدين ساحة الكيكية وفي المهاجرين خورشيد ثاني البيروني امتداد جامع الكناني وبئر التوتة جانب التربة.
كما تتوزع في مساكن برزة بساحة قره جولي (ساحة النور) وبالشاغور حديقة ابن عساكر والساحة جانب جامع الحسن بن علي ومقابل تجمع مدارس استراد الناصرة وشارع البرج مقابل مدرسة حي الزهور وسوق الخضرة سابقاً في حي الشاغور البراني وفي منطقة ساروجة أمام المركز الثقافي بالعدوي وبشارع بغداد عين الكرش شارع الورد وبالشرف الأعلى أمام مجمع المدارس وبشارع بغداد جادة عاصم مقابل مدرسة شكيب أرسلان وفي الميدان بالتضامن نهاية شارع الجلاء ساحة مسبق الصنع ودف الشوك شارع المحامص وأمام مدرسة أحمد مريود.
ومن المناطق المحددة أيضاً القدم مقابل محطة القطار أبنية المحاربين القدماء وخلف مدرسة كرد علي (المشتل) وفي دمر داخل ملعب نادي دمر الرياضي وفي كفرسوسة حي الواحة جانب مركز التنظيفات وبتنظيم كفرسوسة مقابل حديقة التنظيم وبجانب ثانوية سعاد العبد الله وبساحة غندور جانب المتحلق وباللوان جانب مدرسة ناصر كنعان وجانب بحوث الطاقة، وفي القابون ساحة الغفران أمام مقسم الهاتف وفي الحسينية الشارع الفاصل بين المشروعين وفي مخيم اليرموك ساحة أبو حشيش.
ونص القرار على استيفاء رسم الاشغال وفق القرار الناظم لإشغال الأملاك العامة، وعدم منح أي ترخيص لمن هم دون سن الثامنة عشرة وتكليف مديرية دوائر الخدمات وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية للقيام بجولات لمكافحة الأطعمة المكشوفة.
وكلف القرار قسم شرطة دمشق بوضع دوريات ثابتة في جميع المواقع المعتمدة للتأكد من تراخيص الألعاب وإزالة الألعاب غير المرخصة التي توضع بالمواقع غير المحددة وفي الحدائق، وحجز الإشغالات غير المرخصة والعربات والسيارات المخالفة بالتعاون مع مديريتي الصيانة ودوائر الخدمات.
وأكد القرار ضرورة توفر شروط السلامة والمتانة للألعاب ومنع الألعاب الكبيرة التي يزيد ارتفاعها على أكثر من أربعة أمتار ونصف المتر، وتتسع لأكثر من عشرة أشخاص والألعاب ذات الدورة الكاملة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرار أممي يطالب روسيا بإعادة الأطفال الأوكرانيين المرحلين
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قرارا يطالب روسيا بإعادة جميع الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم أو ترحيلهم قسرا إليها.
وحظي القرار بتأييد 91 دولة مقابل اعتراض 12 دولة بينها روسيا، في حين امتنعت 57 دولة عن التصويت.
ويحث القرار روسيا على وقف أي ممارسات إضافية لنقل أو ترحيل الأطفال، أو فصلهم عن عائلاتهم، أو تغيير وضعهم القانوني أو جنسيتهم، أو تبنيهم أو وضعهم في أسر حاضنة، كما يدعو لوقف أي محاولات لفرض تغيير الهوية.
وقالت ماريانا بيتسا نائبة وزير الخارجية الأوكراني أمام الجمعية العامة إن روسيا "اختطفت ما لا يقل عن 20 ألف طفل" منذ بداية الحرب في أوكرانيا، معتبرة أنها "أكبر عملية اختطاف ترعاها دولة في التاريخ".
وأشارت إلى أن أكثر من 1850 طفلا أعيدوا إلى أوكرانيا حتى الآن، مضيفة أنه لن يتحقق سلام عادل دون عودة جميع الأطفال الأوكرانيين.
في المقابل، رفضت نائبة السفير الروسي بالأمم المتحدة، ماريا زابولوتسكايا، ما ورد في القرار، واصفة إياه بأنه "مليء باتهامات كاذبة"، وقالت إن "كل تصويت ضد القرار هو تصويت لصالح السلام".
اتهامات جديدةوفي السياق، اتهمت كييف موسكو بإرسال أطفال أوكرانيين "مختطفين" من مناطق سيطرة القوات الروسية في أوكرانيا إلى "معسكرات إعادة تأهيل" في كوريا الشمالية.
وقال مفوّض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينتس، في بيان اليوم الخميس، إن هناك "معلومات جديدة" تشير إلى وجود معسكرات في كوريا الشمالية يخضع فيها هؤلاء الأطفال، بحسب قوله، لتنشئة على النموذج الروسي و"عسكرة" قسرية.
وأضاف أنه يجب العثور على كل طفل، وحمايته، وإعادته إلى وطنه.
والأربعاء، قالت كاترينا راتشفسكا المسؤولة عن "المركز الإقليمي لحقوق الإنسان"، وهي منظمة أوكرانية غير حكومية، خلال جلسة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن منظمتها وثّقت وجود 165 "معسكر إعادة تأهيل" لأطفال أوكرانيين "اختطفتهم" موسكو.
إعلانوبحسب راتشفسكا، تقع تلك المعسكرات في الأراضي الأوكرانية التي يسيطر عليها الجيش الروسي، وفي روسيا، وبيلاروسيا، وكوريا الشمالية.
وفي عام 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة "الترحيل غير القانوني" لأطفال من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا.
وتنفي موسكو تلك الاتهامات، مؤكدة أنها أنقذت هؤلاء الأطفال من الحرب، وأنها وضعت إجراءات لمساعدتهم على العودة إلى عائلاتهم.