ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة مشتركة، الأربعاء، أكدا خلالها التمسك بخيار المقاومة لحل الأزمة، وضرورة التأكيد على صمود كافة الجبهات ومواصلة العمل وتوفير الدعم اللازم.
اقرأ ايضاًوأشار هنية، في كلمة ألقاها في فعالية إحياء يوم القدس العالمي، تمسّك الحركة بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف أن ما تقدمه غزة اليوم من تضحيات وصمود يعد صفحة مجيدة من صفحات الأمة، مؤكداً أنها أسقطت كل الأوهام التي صنعها العدو لنفسه ولجيشه.
وأشار هنية أنه لولا الغطاء والمشاركة الأميركية المباشران، لما أمعن الاحتلال في القتل والعدوان، فيما يشاهد العالم أجمع جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعد 6 أشهر من الحرب إن المقاومة "بحاجة للصمود ومواصلة العمل في قطاع غزة وباقي الجبهات مع توفير الدعم اللازم".
وذكر أن "طوفان الأقصى حقق نتائج عظيمة، لكن بعض المنابر تعمل على تزييف الحقائق"، مضيفا أنه "وضع الكيان الصهيوني على حافة النهاية والزوال وإن طال الوقت".
وأضاف: "لن تتمكن حكومة العدو ولا الأحزاب السياسية هناك من ترميم آثار هذه الهزات التي تعرض لها الكيان".
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.