ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة مشتركة، الأربعاء، أكدا خلالها التمسك بخيار المقاومة لحل الأزمة، وضرورة التأكيد على صمود كافة الجبهات ومواصلة العمل وتوفير الدعم اللازم.
اقرأ ايضاًوأشار هنية، في كلمة ألقاها في فعالية إحياء يوم القدس العالمي، تمسّك الحركة بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف أن ما تقدمه غزة اليوم من تضحيات وصمود يعد صفحة مجيدة من صفحات الأمة، مؤكداً أنها أسقطت كل الأوهام التي صنعها العدو لنفسه ولجيشه.
وأشار هنية أنه لولا الغطاء والمشاركة الأميركية المباشران، لما أمعن الاحتلال في القتل والعدوان، فيما يشاهد العالم أجمع جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعد 6 أشهر من الحرب إن المقاومة "بحاجة للصمود ومواصلة العمل في قطاع غزة وباقي الجبهات مع توفير الدعم اللازم".
وذكر أن "طوفان الأقصى حقق نتائج عظيمة، لكن بعض المنابر تعمل على تزييف الحقائق"، مضيفا أنه "وضع الكيان الصهيوني على حافة النهاية والزوال وإن طال الوقت".
وأضاف: "لن تتمكن حكومة العدو ولا الأحزاب السياسية هناك من ترميم آثار هذه الهزات التي تعرض لها الكيان".
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي اقتحام قوات الاحتلال مدارس أونروا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لستّ مدارس تابعة لوكالة "الأونروا" في القدس المحتلة، وإرغام التلاميذ والمعلمين على مغادرتها بالقوة وإغلاقها؛ يمثّل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والقوانين الدولية، واعتداءً مباشرًا على منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الحركة في بيان لها : وتأتي هذه الخطوة الإجرامية في سياق الحرب الشاملة التي يشنّها الاحتلال على الوجود والهوية الفلسطينية، وخاصة في القدس المحتلة، في إطار سعيه المحموم لفرض التهويد الكامل على المدينة.
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرّك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية.
كما ناشدت الحركة الأمم المتحدة علي ضرورة الضغط من أجل إعادة فتح المدارس، وضمان عودة أكثر من 800 طفل وطفلة فلسطينيين إلى مقاعد الدراسة.