إسرائيل تستدعي احتياطي دفاعاتها الجوية بسبب سوريا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اتخذت قوات الإحتلال الإسرائيلية إجراءات استباقية من خلال تعزيز نظام الدفاع الجوي الخاص بها، بما في ذلك استدعاء جنود الاحتياط، بعد إعادة التقييم الأخيرة بسبب التوترات المتصاعدة. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ردًا على تهديدات إيران بالانتقام في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محمد رضا زاهدي، أكبر مسؤول في الحرس الثوري الإسلامي في سوريا، وضباط آخرين رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عضو في حزب الله.
وفقا لما نشرته تايمز أوف أسرائيل، حذرت إيران صراحة من اتخاذ إجراءات انتقامية ضد إسرائيل بسبب الاغتيال المزعوم زاهدي ورفاقه. يشير مستوى التأهب المرتفع داخل إسرائيل إلى الاستعداد لمواجهة أي رد محتمل من إيران، خاصة إذا كان مصدره مباشرة من الأراضي الإيرانية وليس من خلال قوات بالوكالة.
ووفقا لتقارير القناة 12، فإن السلطات الإسرائيلية متيقظة بشكل خاص لأي علامات على وجود ضربة إيرانية وشيكة ومستعدة لشن رد فعل جوهري إذا لزم الأمر. ومن المرجح أن يتصاعد مثل هذا الرد إذا تم إطلاق الرد من الأراضي الإيرانية، مما يشير إلى تحول كبير في الموقف العملياتي للجيش الإسرائيلي.
ويسلط هذا الوضع الضوء على الديناميكيات المعقدة والمتقلبة التي تلعبها المنطقة، حيث تنخرط إسرائيل وإيران في مواجهة متوترة تهدد بالتصعيد إلى صراع أوسع نطاقا. تعكس الإجراءات الاستباقية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي التزامًا بحماية المصالح الإسرائيلية والحفاظ على رادع قوي ضد التهديدات المحتملة من خصومه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.