موانئ تضيف خدمة الشحن “jdx” إلى ميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
جدة
كشفت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة شركة “Hapag-Lloyd” خدمة الشحن الملاحية الجديدة “JDX” إلى ميناء جدة الإسلامي، التي تربط المملكة بموانئ أفريقيا؛ لتعزيز حركة التجارة بين الموانئ السعودية وموانئ العالم.
وتأتي الخدمة الجديدة في إطار جهود “موانئ” الرامية لترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجستياً عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث، وتعزيزاً لحركة سلاسل الإمداد؛ وفقاً لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إضافةً إلى تحسين تصنيف المملكة بالمؤشرات الدولية.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي وموانئ طنجة المتوسط بالمغرب، ودمياط في مصر، عبر رحلات أسبوعية منتظمة، بطاقة استيعابية تصل إلى 4,253 حاوية قياسية.
يُذكر أن تميز البنية التحتية بميناء جدة الإسلامي، وتعدد خدمات الشحن الملاحية، أهلاه لحصد عدة جوائز عالمية، منها جائزة “البنية التحتية المتقدمة” ضمن جوائز “قمة معالم الخدمات اللوجستية 2023″، وجائزة “ميناء العام” في حفل “جوائز النقل واللوجستيات” بدولة الإمارات، وجائزة “أفضل ميناء” عام 2022م ضمن جوائز القمة العالمية للشحن الأخضر، بمدينة روتردام الهولندية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خدمة الشحن الملاحية موانئ ميناء جدة الإسلامي میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تدّين العدوان الأمريكي الصهيوني على ميناء الحديدة ومصنع اسمنت باجل
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” العدوان الأمريكي، الصهيوني على محافظة الحديدة، وأسفرت عن تدمير ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل، واستشهاد اثنين من العاملين وإصابة ما لا يقل عن 42 مدنياً كحصيلة أولية.
واعتبرت منظمة “إنسان” في بيان، العدوان الأمريكي الصهيوني، انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأكدت أن تحرك صنعاء في مواجهة الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، يأتي استناداً إلى المادة (8) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي تلزم الدول باتخاذ تدابير فاعلة لمنع وقوع الجرائم ضد الإنسانية، بما فيها استخدام الوسائل المتاحة لردع المعتدي.
واعتبرت تباهي إسرائيل باستخدام 48 قنبلة موجهة لتدمير ميناء مدني بالكامل، كما ورد في تصريحات رسمية لوسائل إعلام عبرية، دليلاً قاطعاً على نية متعمدة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالمدنيين والبنية التحتية، بما يشكل جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف.
وأوضح البيان أن تعمد استهداف ميناء الحديدة ومصنع الإسمنت في باجل، بما فيهما من منشآت مدنية، وسقوط ضحايا مدنيين، يعكس نمطاً ممنهجاً من سياسة العقاب الجماعي وزرع الرعب بين السكان وقطع شريان الحياة عن ملايين اليمنيين، وهو سلوك مجرم في القانون الدولي ولا يمكن تبريره بأي حال.
وحذرت منظمة “إنسان” من محاولة إسرائيل تكرار أساليب التضليل الإعلامي عبر استخدام ادعاءات “الرد والدفاع” كذريعة لإخفاء جرائم واضحة وثابتة، وهو ما دأبت على فعله كلما ارتفعت الأصوات الدولية المُنددة بجرائمها في غزة.
ودعت، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك فرض عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية على إسرائيل، ووقف أشكال التعاون الأمني والعسكري معها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في ارتكاب أو التحريض على هذه الجرائم، وفرض حظر سفر عليهم، وتعليق الاتفاقيات والامتيازات التجارية التي تسهم في تمويل آلة القتل والانتهاك.
وشدد البيان، على أن تلك الانتهاكات لا تسقط المسؤولية القانونية عن إسرائيل بموجب القانون الدولي، بما في ذلك التزامها بإجراء تحقيقات جادة ومحاسبة الجناة وجبر ضرر الضحايا، كما لا تعفي بقية الدول من مسؤوليتها القانونية في ضمان عدم الإفلات من العقاب.