كشف السفير ماجد عبد الفتاح، سفير الجامعة العربية في الأمم المتحدة، تفاصيل التقدم بطلب للاعتراف بفلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.

السفير ماجد عبد الفتاح: حان الوقت لانضمام فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح: ندرس التقدم بشيء يتعلق بمنح فلسطين وضعية العضو الكامل في الأمم المتحدة استيفاء كل الشروط 

وقال "عبد الفتاح" في لقائه ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، إن الدولة الفلسطينية استوفت كل الشروط اللازمة للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وأكد أن فلسطين هي دولة محبة للسلام، لا تعتدي على أحد، ودولة تقوم بكل واجباتها في الأمم المتحدة، ورأست الكثير من الآليات داخل العمل بالمنظمة، ترأست مجموعة الـ 77، وتقوم بجهد كبير جدا في الأنشطة التنموية والسياسية وغيرها.

ضغط على أمريكا وبريطانيا 

وأشار إلى أنه جرى تقديم طلب بشأن عضوية فلسطين أمس بإعادة النظر في الطلب الذي سبق تقديمه في سنة 2011، والذي لم يتخذ مجلس الأمن قرارا فيه بسبب اعتراضات بعض الدول الأعضاء، واستئناف النظر في الموقف.

ونوه إلى أنه تم تقديم طلب مواز من 3 مجموعات إقليمية، من السعودية بصفتها رئيسة المجموعة العربية، ومن موريتانيا بصفتها رئيسة المجموعة الإسلامية، ومن أوغندا بصفتها رئيسة حركة عدم الانحياز، مرفق بها قائمة بـ 140 دولة اعترفت ثنائيا بدولة فلسطين المستقلة.

ولفت إلى أن هذا يشكل ضغط على الجانب الأمريكي والبريطاني، خاصة أن الأخير غير مضمون تصويته لصالح أو امتناعه عن التصويت على مشروع القرار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجامعة العربية التصويت الأمم المتحدة بريطانيا حركة عدم الانحياز الدولة الفلسطينية امريكا وبريطانيا السفير ماجد عبد الفتاح السفیر ماجد عبد الفتاح فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين

عبّر أوفير برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، عن استغرابه الشديد من ردّ الفعل الإسرائيلي الحاد تجاه إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن تلك الخطوة تأتي امتدادا لمسار سياسي بدأ منذ أشهر ولا يحمل ما يستدعي كل هذا التصعيد الدبلوماسي.

وقال برونشتاين، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إن باريس فوجئت من حجم الاستياء الإسرائيلي واستدعاء سفيرها لجلسة توبيخ، رغم أن المبادرة الفرنسية ليست مفاجئة وتمثل استمرارا لموقف ثابت منذ أكثر من 4 عقود يدعو لحل الدولتين.

وأوضح أن المساعي الفرنسية جاءت في إطار محاولة وضع حد للحرب المستمرة في غزة، لا سيما أن هذه الحرب باتت بلا جدوى وتُلحق الضرر بالجميع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يخسر جنودا بشكل يومي دون أن يتمكن من تحرير الرهائن.

ولفت إلى أن فرنسا طالبت مرارا بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأنها تجد صعوبة في فهم أسباب الغضب الإسرائيلي من تصريحات الرئيس ماكرون، الذي جدّد دعم بلاده لقيام الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإنهاء الصراع.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية نفسها باتت أكثر وضوحا في توجهها نحو إعادة بناء السلطة الوطنية وتوسيع شرعيتها، مما يعزز من مصداقية المسار الدبلوماسي الذي تتبناه فرنسا، ويؤكد أن المبادرة الفرنسية ليست انحيازا بل استجابة لرؤية دولية متماسكة.

تحريك المبادرات

وفي معرض رده على سؤال حول قدرة فرنسا على التأثير، شدد برونشتاين على أن بلاده ليست طرفا هامشيا، بل دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقادرة على تحريك المبادرات، خاصة إذا تعلق الأمر بوقف المجاعة في غزة ووقف عمليات التهجير القسري.

وأوضح أن مفتاح التحرك الفعلي يبدأ بوقف الحرب، وهو ما يتطلب من الأطراف كافة التحرك دون تأخير، معتبرا أن إصرار إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية رغم الكلفة البشرية الباهظة يجب أن يخضع للمساءلة الدولية.

إعلان

وأشار إلى أن إسرائيل تصرّ على ربط وقف الحرب بتحرير الرهائن، فيما تواصل حركة حماس هجماتها التي تسفر عن سقوط جنود إسرائيليين، مما يضع الاحتلال أمام اختبار حقيقي بشأن أهدافه من استمرار القتال.

وقال إن فرنسا ترفض تجاهل انتهاك القانون الدولي تحت أي ذريعة، وتدعو إلى ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل احترام التزاماتها، مضيفا أن الصمت الدولي لم يعد مبررا في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وردا على سؤال حول الرسالة التي توجهها فرنسا لإسرائيل، شدد برونشتاين على أن الموقف الفرنسي واضح ومكرّر منذ أشهر: يجب وقف الحرب، وتحرير الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا، دون شروط.

موقف واضح

وأعرب عن أسفه لأن أحدا لا ينصت، لا في إسرائيل ولا في حماس، رغم وضوح الموقف الفرنسي، مضيفا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين يفرض ضرورة العودة إلى الوسطاء في مصر وقطر للوقوف على حقيقة ما يجري.

وقال إن المطلوب من إسرائيل الآن هو الالتزام بما وعدت به من قبل، والانخراط في الاتفاق، لا سيما بعد تصفيتها لعدد من قادة حماس، معربا عن أمله في أن توافق بقية القيادة على مغادرة القطاع إلى دول عرضت استقبالهم.

وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول تنديدا من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".

مقالات مشابهة

  • لماذا اعترف ماكرون بفلسطين الآن؟
  • بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
  • 6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بفلسطين في سبتمبر
  • وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»
  • مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين
  • فرنسا تؤكد أن دولًا أوروبية ستتعهد قريبًا بالاعتراف بدولة فلسطين
  • حشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»
  • خشية الصدام مع واشنطن.. الغرب يترك ماكرون وحيدًا في معركة الاعتراف بفلسطين
  • الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا "لإحياء حل الدولتين" الأسبوع المقبل
  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين قبل إقامتها