خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال المرشد الأعلى الإيراني إن إسرائيل ستتلقى "صفعة" بعد مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في قصف نسب لإسرائيل على بناية تابعة للسفارة الإيرانية في دمشق.
كلام آية الله علي خامنئي هذا جاء الخميس خلال تجمع في طهران حضره الرئيس الإيراني، قال خامنئي فيه إن "يوم القدس العالمي" سيتحول هذا العام إلى "طوفان دولي" ضد إسرائيل.
واستهدفت ضربة جوية يوم الإثنين مبنى ملاصقًا للسفارة الإيرانية في دمشق، أودت بحياة 12 شخصًا بينهم ضابطان كبيران في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى عضو في حزب الله اللبناني.
ووصف خامنئي الهجوم بأنه "محاولة يائسة" من جانب إسرائيل، قائلاً إنها لن توقف "هزيمة" الدولة العبرية في حملتها العسكرية في غزة.
مظاهرات في إيران تطالب بالانتقام بعد استهداف القنصلية في دمشق ورئيسي يؤكد "لن تمر دون رد"وأضاف "هزيمة (إسرائيل) ستستمر. محاولاتهم اليائسة، مثل ما فعلوه في سوريا... سيتلقون صفعة على ذلك بالطبع".
كما قام خامنئي بكتابة منشور باللغة العبرية على موقع إكس قال فيه إن إسرائيل "ستندم على الجريمة العدوانية على السفارة".
وعلى إثر الضربة قامت إسرائيل بتعزيز الإجراءات الأمنية في سفاراتها حول العالم كما رفعت حالة الاستنفار والتأهب الأمني في الداخل تحسبًا من رد إيراني محتمل، في الوقت الذي عرقلت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانًا في مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية.
البيان الذي صاغته روسيا كان يجب ـ من أجل الموافقة عليه ـ أن يتم التصويت لصالحه بالإجماع، لكن الولايات المتحدة وبدعم من فرنسا وبريطانيا أبلغت أعضاء المجلس الخمسة عشر أن حقائق ما حدث يوم الإثنين في دمشق غير واضحة. ولم يتم الاتفاق على البيان الأمر الذي اعتبرته روسيا "معايير مزدوجة" يتبعها الغرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خفايا الاستغلال الجنسي.. كم يُدر من الأموال على أوروبا؟ لماذا لا تكسب فون دير لاين قلوب الناخبين؟ رئيسة المفوضية الأوروبية تفقد شعبيتها في أوروبا قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني علي خامنئيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجلس الأمن الدولي إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني علي خامنئي غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب فلسطين أزمة المهاجرين قصف قطر الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی دمشق
إقرأ أيضاً:
من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
اغتالت إسرائيل اللواء أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية (سلاح الجو)، وفق ما أكده الإعلام الإيراني خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت اليوم الجمعة إيران
فمن هو من أمير علي حاجي زاده؟
اللوا ء زاده من مواليد 28 فبراير 1962 في طهران، يشغل منصب قائد قوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو يتولى هذا المنصب منذ عام 2009.
انضم إلى صفوف الحرس الثوري في عام 1980 مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، وشارك كقناص في عمليات عسكرية بارزة مثل "كربلاء 4"، و"كربلاء 5"، و"والفجر 8".
وبعد انتهاء الحرب، التحق حاجي زاده بقسم الصواريخ في الحرس الثوري، وكان من أبرز تلامذة أب البرنامج الصاروخي الإيراني الذي قتل في انفجار حسن طهراني مقدم. وقد عمل لسنوات في مواقع استراتيجية مرتبطة بالقدرات الصاروخية، وتسلّم في عام 2006 قيادة الدفاع الجوي للحرس الثوري.
ويُعد حاجي زاده من الشخصيات المحورية في عمليات الحرس الصاروخية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة "عين الأسد" مكان استقرار القوات الأميركية في العراق، الذي جاء رداً على اغتيال قاسم سليماني.
كما تحمّل المسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية الرحلة 752، وظهر في مؤتمرات صحفية طالباً من المسؤولين أن يتخذوا ما يرونه مناسباً، مؤكداً أن الحرس سيلتزم بما يُقرَّر.
في عام 2024، لعب حاجي زاده دوراً رئيسياً في العمليات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، ويُعرف كأحد المهندسين الأساسيين للقدرات الصاروخية والمسيّراتية في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، حاجي زاده.
كما أفاد إعلام إيراني بمقتل قائد القوة الجوفضائية في الغارات الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على إيران، فجر الجمعة.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني مقتل اللواء أمير علي حاجي زاده، "إلى جانب مجموعة من المجاهدين الشجعان والمضحّين من هذه القوة".
وتابع البيان: "القائد، الذي نذر عمره المبارك، لا سيما خلال 16 عاماً من القيادة، الحكيمة، والقوية لقوة الجو-فضاء، من أجل تعزيز قدرة الردع للجمهورية الإسلامية وحماية أمنها واستقلالها، كان من أبرز شخصيات جبهة المقاومة، وأحد رموز التقدم والابتكار والاقتدار في المجال الدفاعي والصاروخي لإيران الإسلامية. وقد استطاع، بروحه الجهادية، وصدقه، وذكائه الفائق، وتواضعه وإخلاصه، أن يجعل من هذه القوة ركيزة أساسية في منظومة الردع الوطني، وموضع رعب دائم لأعداء البلاد".
واعتبر البيان أن مقتل زاده، إلى جانب رفاقه القادة ... "ستزيد من إصرارهم على الثأر الشديد بكل عزم وثبات"...
ودعا البيان "الشعب الإيراني الأبي إلى الحفاظ على الهدوء وعدم الالتفات إلى الحرب النفسية التي يشنّها الأعداء وأدواتهم الداخلية، ومواصلة طريق الوحدة واليقظة والصبر الوطني، ومرافقة الحرس كما عهدوه دوماً".