بتكلفة 46 مليون جنيه.. رصف طريق فاقوس/ أبو شلبي بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع رؤساء المراكز والمدن أعمال رفع كفاءة ورصف وتطوير ورفع كفاءة الشوارع الداخلية الجارى تنفيذها بنطاق المحافظة وذلك ضمن خطه التطوير والتجميل التي تشهدها شوارع مراكز ومدن المحافظة لتحقيق أعلى معدلات من الإنجاز للإرتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين لكسب ثقتهم ونيل رضاهم نحو أداء الجهاز التنفيذى.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة - في تنفيذ خطة تطوير شبكة الطرق الداخلية والفرعية بمختلف المراكز والمدن والأحياء وذلك تنفيذاً لخطة تطوير وتجميل مدن المحافظة لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لها وللوصول الي بنية تحتية سليمة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وفي هذا الاطار، قام محمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس بمتابعة أعمال الرصف والتوسعة الجارية بطريق فاقوس / أبو شلبي بطول 9 كم والمُنفذ على مرحلتين الأولى تبدأ من كوبري السحارة وصولاً لمفارق أبو شلبي بطول 3 كم وبتكلفة 25 مليون جنيه بمعرفه مديرية الطرق والنقل ، والمرحلة الثانية تبدأ من مفارق أبو شلبي وصولاً لمفارق أبو كراسيع بطول 6 كم وبتكلفة 21 مليون جنيه بمعرفة جهاز تعمير سيناء ، وذلك لدفع عجلة العمل بالطريق والذي يمثل محوراً مرورياً جديداً يُساهم في استيعاب حركة السيارات ويعمل علىش تخفيف حدة الزحام داخل المدينة.
أوضح رئيس المركز أنه تم الإنتهاء من رصف مسافة 2.7 كم بمتوسط عرض 9.5 متر ووضع طبقات الأساس أمام الكتلة السكنية على مسافة 300 م من المرحلة الأولى بالطريق تمهيداً لبدء أعمال الرصف وتشغيل الطريق امام عبور السيارات والمارة ، وكذلك الإنتهاء من وضع طبقات الأساس بالمرحلة الثانية من الطريق بطول 6 كم اتجاه واحد ومتوسط عرض 11 متر ،وذلك بتكلفة اجمالية 46 مليون جنيه لسرعة الإنتهاء منه طبقاً للجدول الزمني المحدد لدخوله الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعدادات الامتحانات الجهاز التنفيذى الخدمات المقدمة للمواطنين الشرقية الأزهرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الطرق الداخلية ملیون جنیه أبو شلبی
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر التنمية بالشرقية.. 450 طالبًا يقدمون حلولًا مبتكرة للتحديات
أسدل الستار على أعمال النسخة الخامسة من مؤتمر التنمية المستدامة ”من الكلمة إلى الفعل“، الذي نظمت فعالياته إحدى المدارس العالمية الكبرى بمسرح أمانة المنطقة الشرقية، متوجاً جهود 450 طالباً وطالبة بتحويل النظريات الأممية إلى حلول واقعية ملموسة.
وجاء الحفل الختامي ثمرة لشراكة استراتيجية موسعة قادها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ”أبصر“، بتوجيه ومتابعة مباشرة من رئيسة أمنائه صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، وبالتعاون مع إدارة التعليم، والأمانة، وغرفة الشرقية، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
أخبار متعلقة بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياضأعضاء UNIDO يتفقون على "إعلان الرياض" لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة عالميًابرعاية ولي العهد.. الرياض تستضيف أعمال مؤتمر التمويل التنموي 9 ديسمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر التنمية بالشرقية.. 450 طالبًا يقدمون حلولًا مبتكرة للتحديات - اليوم17 فكرة مشروع مبتكرة لمواجهة التحدياتوأسفر الحراك الطلابي الذي شاركت فيه 19 مدرسة عالمية وحكومية وأهلية عن ولادة أكثر من 17 فكرة مشروع مبتكر، صممها الطلاب بجرأة لمواجهة تحديات تنموية معقدة، متجاوزين مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق الميداني.
وركزت مخرجات المؤتمر على إيجاد معالجات وحلول لقضايا ملحة، تصدرتها ملفات القضاء على الفقر والجوع، وآليات تحقيق جودة التعليم، واستراتيجيات تمكين المرأة، وحلول الطاقة المتجددة، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد الصناعي والبنية التحتية.
وشهد الحفل كلمات رسمية لكل من أمين عام مجلس ”أبصر“ لولوة الشمري، ومدير عام التعليم بالنيابة الدكتور عبدالرحمن الزهراني، ومدير المدرسة المنظمة عمر حبشي، أجمعوا فيها على نضج التجربة الطلابية وقدرتها على محاكاة التحديات العالمية.
وفي كلمتها، ربطت لولوة الشمري بين مخرجات المؤتمر والمشاريع الوطنية العملاقة، مؤكدة أن وعي الطلاب يتناغم مع رؤية المملكة 2030، التي ترسخ مبادئ الاستدامة في مشاريع ”نيوم“ و”القدية“ ومبادرات السعودية الخضراء.
وأشارت الشمري إلى التطور النوعي في هذه النسخة، حيث أظهرت المشاريع عمقاً في الفهم وقدرة عالية على ربط العلم بالابتكار، والهوية الوطنية بالمسؤولية العالمية، مما يعكس نجاح الرهان على جيل المستقبل.
واختتم الحدث بتكريم الطلاب أصحاب المشاريع الفائزة وشركاء النجاح، وسط تأكيدات باستمرار هذا الحدث السنوي كمنصة انطلاق حقيقية للأفكار الشابة التي توازن بين احتياجات الإنسان والحفاظ على البيئة ونمو الاقتصاد.