تعرف على الحالة المرورية بالجيزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهدت شوارع والميادين الرئيسية بالجيزة اليوم ،تكدسات متقطعة فى حركة السيارات، وسط انتشار الخدمات المرورية لتحقيق الانسياب المروري .
كما ظهر إستقرار فى الحركة المرورية بشارع السودان في الاتجاهين وميدان الدقى والجيزة وانتظام الحالة المرورية بمحور ٢٦ يوليو في المتجه من المهندسين إلى أكتوبر والاتجاة الآخر.
وانتظمت حركة السيارات أعلى محاور الجيزة بشوارع الجيزة والنيل السياحى والهرم والبحر الأعظم، وسط انتشار الخدمات بكل الطرق.
وتناشد المرور قائدي المركبات الالتزام بالقواعد المرورية والتزام بالحارة المرورية واتباع رجل المرور والالتزام بالسرعة المكررة وربط حزام الأمان وعدم التحدث في المحمول أثناء القيادة حتى لا تتعرض للمخالفات.
قدمت إدارة المرور مجموعة من النصائح والإرشادات للحد من خطر حوادث الطرق وكان منها، فحص أجزاء السيارة بشكل دوري، مثل الإطارات والأضواء الأمامية والخلفية والفرامل وحساس الحرارة،التأكد من وجود الإطار الاحتياطي، وصندوق الاسعافات الأولية وطفاية الحريق ومثلث الطوارئ، وذلك للتعامل مع أي مشكلة طارئة.
وفى سياق اخر فقد تجردت سيدة من كل مشاعر الانسانية وتلطخت يديها بدماء والدتها، ولم ترحم كبر سنها، واقدمت على إنهاء حياتها بضربات قاتلة بعصا حديدة على رأسها حتى سقطت الأم على الأرض ودماءه تسيل بالمكان.
"بوابة الوفد" انتقلت إلى مسرح الجريمة ببولاق الدكرور ، والتقت بجيران الحاجة "اعتدال" الضحية لمعرفة كواليس تلك الجريمة التى هزت محافظة الجيزة.
وقالت الحاجة فكرية، أن المتهمة تدعي "ولاء" تبلغ من العمر 45 عاما كانت دائمه الإعتداء على والدتها يومياً نسمع أصوات استغاثة تقول "هموت يابنتي ارحميني" كنت أصعد الى الطابق العلوي لمعرفة سبب الصوت اجد مأساة الابنه العاقة تضرب والدتها بطريقة بشعة وعندما احاول الدفاع عنها، كانت تطردني من الشقة ، وتقول "ملكيش دعوة انا عارفة بعمل اي".
واستكملت الحاجة فكرية أنه في يوم الواقعة سمعوا صوت المتهمة وهي تتعدى على والدتها بالضرب كالمعتاد، حدث صوت ارتطام شديد وبعد ذلك اختفى الصوت تماماً ذهبت المتهمة إلى الصلاة فى المسجد وبعد عودتها تخبرهم بأن والدتها توفيت وفاة طبيعية مبررة ذلك: رحت اصلي رجعت لقيتها ضربة نفسها بسبب حالتها النفسية السيئة.
واستكلمت الحديث، المتهمة حاولت أبعاد الشبهه الجنائية واتخذت الإجراءات لاستخراج تصريح دفن وفاة طبيعية حضر أحد الأطباء لمناظرة جثمان والدتها ، لكن تبين له بعد الكشف عليها أن الوفاة ليست طبيعية وعلى الفور أبلغ الأجهزة الأمنية، فجثة السيدة "اعتدال" بها اثار تعذيب وجرح بالرأس يشير إلى أنها كانت تتعرض للعنف ليتم كشف لغز الجريمة أشكر رجال المباحث على مجهودهم وحسبي الله ونعم الوكيل فى القاتله والقصاص سيجعلها عبرة لغيرها.
المتهمة: ماما عصبتني فضربتها ماتت
بررت "الاء" المتهمة أمام جهات التحقيق سبب ارتكابها الجريمة ، بأن والدتها لم تسمع الكلام، فكنت اعاملها بعنف كما أنها تعاني من حالة نفسية سيئة تجعلها تتصرف دون وعي فكنت أفعل ذلك معها لكي تنصع لأوامري.
واضاف : يوم الواقعة فى السابعة صباحاً حدثت مشادة كلامية فقررت التعدي عليها بالضرب كالمعتاد لكن تلك المرة كانت القاضية فضربتها على رأسها،ما أسفر عن وفاتها في الحال ،مرددة "بتعصبني ومش بتسمع الكلام واستريحت منها"،
و باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع المتهمة بالتخلص من والدتها وأمرت النيابة بحبس الابنة المتهمة بقتل والدتها المسنة ببولاق الدكرور، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول ملابسات الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ماذا قال حجاج الفوج الثالث لبيت الله الحرام من المدينة المنورة؟
أجرت وكالة السودان للأنباء استطلاعات ميدانية من داخل الفوج الثالث لحجاج بيت الله الحرام، عقب وصولهم إلى المدينة المنورة أمس، والبالغ عددهم 1455 حاجاً وحاجة من سبع ولايات، عبر البحر إلى ميناء جدة الإسلامي.وأعربت الحاجة سيدة محمد أحمد من ولاية النيل الأزرق عن ارتياحها للأوضاع، مؤكدة أن الرحلة سارت بسلاسة، وأن الخدمات المقدمة للحجاج ممتازة، من سكن مريح وتسهيلات متعددة كما دعت الله أن يمنّ الله على البلاد بالخير واليُمن والبركات، وأن ينصر القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة.من جانبها، قالت الحاجة أمينة الزين إبراهيم إنها تشعر بسعادة بالغة بعد أن أكرمها الله بزيارة بيته الحرام، واعتبرت الحج فرصة للدعاء والتضرع لله من أجل السلام والاستقرار في السودان، وقد وجهت تحياتها الحارة إلى كل أهل السودان.أما الحاجة أم كلثوم أحمد فضل الله ود جبارة من جنوب ولاية النيل الأزرق، فأشادت بجهود القائمين على أمر الفوج منذ انطلاق الرحلة من ولايتهم، حيث وفروا كل ما يلزم لتيسير أمور الحجاج.وأوضحت أن الإقامة في المدينة المنورة مريحة، والسكن قريب من المسجد النبوي، مما يسهل على كبار السن أداء الصلوات.بدوره، وصف الأمير الهادي آدم عبد الرحمن الحج هذا العام بأنه “قمة السعادة”، معبرًا عن أمنيته أن ينال الجميع فرصة أداء هذه الفريضة في الأعوام القادمة.وأضاف أن الحجاج ينعمون بالصحة والعافية، وكل سبل الراحة متوفرة، وهي نعم تستوجب الشكر لله.وأثنت الحاجة مستورة أحمد على جودة الخدمات المقدمة، داعية الله أن يفتح على السودان أبواب الخير، وأن يعمّ السلام، وأن تُهزم مليشيا الدعم السريع المتمردة.كما عبر عدد من الحجاج القادمين من ولايات النيل الأزرق، اولنيل الأبيض، والخرطوم وغيرها، عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة في معركة الكرامة، متمنين عودة الاستقرار إلى السودان، وعودة المواطنين إلى ديارهم سالمين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب