رئيس اقليم كردستان في بغداد السبت.. ماذا يحمل؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت رئاسة إقليم كردستان، مساء اليوم الخميس، (4 نيسان 2024)، بأن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، سيزور العاصمة بغداد السبت المقبل.
وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم، دلشاد شهاب، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان بارزاني "سيلتقي رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني يوم السبت".
ولفت شهاب الى ان بارزاني سيبحث في بغداد "تثبيت مسألة الرواتب واستئناف تصدير النفط وتنفيذ بنود الاتفاق السياسي".
وأضاف، ان بارزاني "سيؤكد خلال هذه الزيارة على تنفيذ بنود الاتفاق بين قوى الإطار التنسيقي الذي بنيت على اساسه الحكومة العراقية".
وتأتي زيارة رئيس الاقليم عقب إعلان رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني أمس عن التوصل مع بغداد "إلى حلّ مناسب لمسألة تخصيص رواتب الموظفين والمتقاضين في إقليم كردستان، وذلك بعد مساعٍ حثيثة وجهودٍ مكثفة بذلها فريق حكومة إقليم كردستان بالتعاون الوثيق مع فريق رئيس وزراء الحكومة الاتحادية".
وقال في بيان "سنسعى لتوزيع رواتب شهر آذار قبل حلول عيد الفطر المبارك، خاصة مع اكتمال عملية توزيع رواتب شهر شباط خلال اليومين المقبلين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:بقوة مسرور وواشنطن تم صرف رواتب الإقليم من قبل بغداد!
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى، اليوم السبت، عن خضوع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لضغوطات داخلية وخارجية بشأن أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن الموافقة مشروطة بترتيبات مالية وإدارية محددة.وذكر المصدر في تصريح صحفي :إن “السوداني وافق على صرف رواتب موظفي الإقليم، لكن بشرطين رئيسيين، أولهما أن تُرسل الرواتب على شكل ديون تُحتسب على الإقليم خارج إطار حصته المقررة من الموازنة العامة”.وأضاف أن “الشرط الثاني يتمثل بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم للتباحث حول مصير رواتب الأشهر السبعة المتبقية من العام الحالي، وآلية معالجتها ضمن الأطر القانونية”.وأوضح المصدر أن “السوداني سيوقّع على قوائم رواتب كردستان منتصف الأسبوع المقبل، تمهيدًا لتحويل المبالغ إلى وزارة المالية في الإقليم”.وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل، وتزايد الضغوط السياسية والدبلوماسية لحل ملف الرواتب المتأخرة، الذي تسبب بموجة احتجاجات وارتباك اقتصادي واسع داخل محافظات الإقليم. وتوقف رواتب الاقليم لعدم التزام حكومة مسرور بقانون الموازنة تأخذ بدون ان تعطي ولأن السوداني ضعيف جدا من أجل ولاية ثانية جاءت الموافقة.