الوطن:
2025-05-13@17:58:44 GMT

طعن مسؤول روسي كبير ونقله إلى المستشفى

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

طعن مسؤول روسي كبير ونقله إلى المستشفى

وقع حادث طعن لسياسي كبير من حزب روسيا الموحدة الحاكم في دولة روسيا الاتحادية شمال غرب البلاد وأصيب بجروح خطيرة بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

معلومات عن الشخص المطعون

وأشار الطبيب المعالج له، إلى أن أندريه تشيبيس حاكم منطقة مورمانسك (45 عاماً) خضع لعملية جراحية، وهو في حالة خطيرة حاليا، في الوقت الذي أوضحت لجنة التحقيق الروسية، الليلة الماضية، أن المشتبَه بتنفيذه الجريمة أُصيب أثناء اعتقال قوات الأمن له، ويتلقى أيضاً المساعدة الطبية.

تحقيق مستمر في حادث الطعن

ويتم التحقيق حاليا في خلفية الهجوم وسط ندرة حدوث اغتيال ممثلي السلطة في روسيا، وتعرض المسؤول للطعن عبر سكينة ويتم حاليا التحقيق مع شهود عيان للتوصل إلى دوافع الجريمة.

وأكدت وسائل إعلام محلية أن المشتبَه به (42 عاماً) كان موظفاً في السكك الحديدية، وأصيب المسؤول الروسي بطعنة في بطنه.

ملابسات الحادث

فيما كشف متحدث باسم الحاكم للتلفزيون الرسمي الروسي، عن أن تشيبيس وصل إلى سيارته بمفرده بعد الهجوم، ثم تم نقله إلى المستشفى، وأبلغ زوجته بنفسه لتهدئتها، موضحا أنه يجري حاليا استجواب الشخص المشتبه به.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا حادث مشتبه به حاكم

إقرأ أيضاً:

عرض روسي لمفاوضات من دون شروط مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟

موسكو– بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء احتفالات روسيا بـ"يوم النصر" على النازية، ورفض الكرملين عرض كييف وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقترح مضاد، داعيا إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا في تركيا، دون شروط مسبقة.

وفي تصريحات صحفية، قال بوتين إن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات "جدية" من شأنها معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع، ووضع أسس "سلام دائم وطويل الأمد"، مقترحا انطلاق المفاوضات يوم الخميس المقبل (15 مايو/أيار) في إسطنبول، ومشيدا بدور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه "بالمساهم الممكن" في تسوية الأزمة.

ورغم عدم وضوح ما إذا كان بوتين سيشارك شخصيا في المفاوضات المرتقبة، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى استعداده للقائه وجها لوجه في إسطنبول، مؤكدا أن بلاده "لن تخوض أية مفاوضات قبل وقف فوري وكامل ودائم لإطلاق النار".

وأشار زيلينسكي إلى أن وقف المجازر هو السبيل الوحيد لتمهيد الطريق أمام المسار الدبلوماسي، مشددا على أن المماطلة لم تعد خيارا، كما كشف أن دعوته للمشاركة جاءت بعد طلب مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حضه على قبول العرض الروسي و"الجلوس إلى طاولة الحوار دون تأخير".

إعلان "تحالف الراغبين" يتدخل

في السياق، اجتمع قادة كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، يوم السبت الماضي في كييف، في إطار ما يسمى بـ"تحالف الراغبين". وعقب الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، استعداد بلاده وحلفائها لقبول وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار، اعتبارا من 12 مايو/أيار ولمدة لا تقل عن 30 يوما.

من جهتها، عقّبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتأكيد على ترتيب الأولويات الذي حدده بوتين، والذي يبدأ بالتفاوض حول جوهر النزاع، على أن يأتي وقف النار في مرحلة لاحقة.

وكانت المفاوضات المباشرة بين الجانبين قد بدأت لأول مرة عام 2022 بعد اندلاع الحرب بأسابيع، وشملت لقاءات في بيلاروسيا وجولات عبر الفيديو، وصولا إلى لقاء إسطنبول في مارس/آذار 2022، قبل أن تتعثر وتُعلَّق في مايو/أيار من العام ذاته.

زيلينسكي: وقف المجازر هو السبيل الوحيد لتمهيد الطريق أمام المسار الدبلوماسي (وكالة الأناضول) موسكو تشكك

في المقابل، شكك الخبير العسكري الروسي أناتولي ماتفيتشوك، بجدية كييف في التفاوض، معتبرا أن "عقيدة المراوغة الأوكرانية" لا تزال قائمة، متوقعا أن تؤدي محاولات "إفشال" المفاوضات إلى تصعيد جديد في الحرب.

وقال ماتفيتشوك للجزيرة نت، إن الخلاف بين النموذجين الروسي والغربي لتسوية النزاع جوهري، إذ تطرح العواصم الغربية هدنة مؤقتة دون مسار حقيقي للسلام، في حين تتمسك موسكو بالحوار كمدخل لحل جذري، لكن بشروط ضمنية تعيد زمام المبادرة إليها.

وأشار إلى أن عرض روسيا للتفاوض "دون شروط مسبقة" لا يعني بالضرورة استعدادها لوقف العمليات العسكرية مجانا خلال فترة التفاوض، موضحا أن موسكو تنظر للمفاوضات كفرصة لطرح قضايا إستراتيجية، مثل نزع سلاح أوكرانيا، وتقليص قدراتها العسكرية، وفرض قيود على الأسلحة الثقيلة.

وأضاف أن استمرار الصراع يخدم بعض القوى الغربية الساعية لإبقاء النزاع مفتوحا، معتبرا أن هذه القوى، إلى جانب سلطات كييف "ترفض جوهر الطرح الروسي".

إعلان دبلوماسية هجومية

من جانبه، رأى الخبير الأمني فلاديمير كوزنيتسوف أن مبادرة بوتين تمثل "مناورة دبلوماسية هجومية" تهدف إلى سحب الورقة من يد كييف والغرب، ووضع الجميع أمام "خيار واضح لا يحتمل التأويل"، بحسب تعبيره.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح كوزنيتسوف أن اختيار تركيا كمنصة للحوار لا يخلو من رسائل، أهمها إفساح المجال لواشنطن للخروج من المشهد تدريجيا، وتكليف أنقرة بلعب دور الوسيط، بما يحفظ توازن القوى ويقلل من التكاليف السياسية على الجانب الأميركي.

وأشار إلى أن خطاب بوتين موجّه بالدرجة الأولى للولايات المتحدة، أكثر منه لكييف أو أوروبا، وهو ما يفسّر -برأيه- رد الفعل الإيجابي السريع من دونالد ترامب، الذي عبر عن دعمه للمبادرة الروسية، وألمح إلى احتمال مراجعة موقفه من القيادة الأوكرانية الحالية.

كما رجّح كوزنيتسوف وجود "تفاهمات غير معلنة" بين موسكو وواشنطن بشأن مخرج تفاوضي للأزمة، يتوقف على وقف إمدادات السلاح الغربية لأوكرانيا، وإعادة صياغة الموقف التفاوضي لكييف بما يتناسب مع الواقع الجديد.

وفي ظل غياب الثقة بين الطرفين، وتحفّظ بعض العواصم الأوروبية على تفاصيل الطرح الروسي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لقاء إسطنبول سيشكل بداية لنهاية الحرب، أم محطة جديدة في مسارها الطويل.

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص في حادث إنقلاب ميكروباص في بني سويف
  • إصابة طفل بحريق شقة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر
  • عاجل- نجاح فريق طبي مصري في إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بعمليات قلب دقيقة بمستشفى العجوزة
  • الصحة: إنقاذ سائحين اثنين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة
  • اشتباكات في طرابلس.. ومقتل مسؤول ليبي كبير
  • فيديو لاشتباكات في طرابلس.. ومقتل مسؤول ليبي كبير
  • عرض روسي لمفاوضات من دون شروط مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟
  • اكتشاف روسي جديد يتيح مكافحة أورام الكلى السرطانية بسهولة
  • رفض استبدال عقوبة الحبس بحق “الفقراني” ونقله للمستشفى
  • إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الأوسطى