زيارة ترامب| أحمد موسى يكشف حجم الاتفاقيات بين السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يستقبل ترامب ورؤساء كبرى الشركات الأمريكية بالرياض، مضيفا أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي ترامب يوقعان على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن تم توقيع 145 اتفاقية بين أمريكا والسعودية، مستدركا أن البيت الأبيض كشف عن أن السعودية وأمريكا توقعان صفقة مبيعات دفاعية ب 142 مليار دولار.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن البيت الأبيض كشف عن أن استثمار سعودي بقيمة 20 مليار دولار الدعم الذكاء الاصطناعي في أمريكا، مؤكدا أن البيت الأبيض أشار إلى أن هناك استثمار مشترك مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار في التكنولوجيا.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن البيت الأبيض كشف عن أن مشاريع بنية تحتية سعودية بتصدير خدمات أمريكية قيمتها 2 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أمريكا ترامب الشركات الأمريكية محمد بن سلمان الإعلامی أحمد موسى أن البیت الأبیض ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رهانات متباينة في قمة البيت الأبيض .. زيلينسكي بين ضغوط ترامب وحائط الدعم الأوروبي
زيلينسكي يقاوم الضغوط تحت عباءة الدعم الأوروبيمناورات على خيط رفيع بين موسكو وكييف في البيت الأبيض ترامب يواجه معضلة مزدوجةقمة البيت الأبيض اختبارًا صعبًا لقدرات زيلينسكيتتجه الأنظار، غدًا الاثنين، إلى البيت الأبيض حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع ينضم إليه عدد من أبرز القادة الأوروبيين، بينهم كير ستارمر وإيمانويل ماكرون وأورسولا فون دير لاين.
اللقاء يوصف بأنه محطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية، في ظل مؤشرات على تحولات كبيرة في الموقف الأمريكي بعد قمة ترامب-بوتين الأخيرة في ألاسكا.
مناورات على خيط رفيعاللقاء يأتي بينما تشير تقارير إلى أن ترامب يميل لتبني مقترحات روسية تتضمن اعتراف أوكرانيا بسيطرة موسكو على منطقتي دونيتسك ولوغانسك كشرط لإنهاء الحرب.
صحيفة أمريكية: أي سيناريو للتسوية في أوكرانيا يفرض على كييف قبول الهزيمة
ألمانيا: وقف إطلاق النار شرط أساسي لأي تسوية تفاوضية في أوكرانيا
خطوة كهذه، إن تمت، ستكون بمثابة أول اعتراف غربي ضمني بتغييرات جغرافية فرضتها روسيا بالقوة، وقد تُترجم كـ"انتصار دبلوماسي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترامب يواجه معضلة مزدوجةلكن ترامب يواجه معضلة مزدوجة .. فمن جهة يسعى لتقديم نفسه كصانع سلام قادر على إنهاء الحرب سريعًا، ومن جهة أخرى يخشى اتهامه بالتفريط في سيادة أوكرانيا أو تقويض وحدة حلف الناتو.
بالنسبة للرئيس الأوكراني، تمثل القمة اختبارًا صعبًا لقدراته على رفض أي تسوية تُفضي إلى "شرعنة الاحتلال الروسي"، دون خسارة الدعم الأمريكي الحاسم. زيلينسكي يصر علنًا على أن أي مفاوضات يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار، رافضًا الدخول في مسار سياسي بينما "القصف مستمر".
أوروبا ليست مستعدة للتخلي عن كييفوجود القادة الأوروبيين إلى جانبه في واشنطن يعزز موقفه التفاوضي، إذ يبعث برسالة إلى ترامب مفادها أن أوروبا ليست مستعدة للتخلي عن كييف أو القبول بصفقة تُمكّن روسيا من تثبيت مكاسبها الميدانية.
القادة الأوروبيون الذين سيحضرون القمة يدركون أن غيابهم سيترك زيلينسكي وحيدًا أمام ضغوط ترامب. حضورهم الجماعي يعكس رغبة في إظهار وحدة الصف الغربي، لكنه في الوقت ذاته يكشف قلقًا من أن واشنطن قد تسلك مسارًا منفردًا في التعاطي مع الأزمة.
ألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص تخشيان أن يؤدي أي اتفاق منفرد بين ترامب وبوتين إلى تقويض مكانة أوروبا في الملف الأوكراني وإلى ترسيخ صورة الاتحاد الأوروبي كلاعب ثانوي في واحدة من أعقد الأزمات الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية.
رهانات بوتين: مكاسب مجانية أم اختبار للجدية الأمريكية؟في موسكو، يُنظر إلى اللقاء على أنه فرصة ثمينة لترجمة اختراق دبلوماسي حققه بوتين في ألاسكا.
فإذا نجح ترامب في إقناع زيلينسكي بقبول شروط الحد الأدنى الروسية، سيُعتبر ذلك انتصارًا استراتيجيًا لموسكو دون إطلاق رصاصة إضافية.
أما في حال رفض كييف وأوروبا، فقد تراهن روسيا على استمرار النزيف العسكري والاقتصادي الغربي، بما يضعف الموقف الموحد للحلفاء بمرور الوقت.
قمة البيت الأبيض غدًا ليست مجرد لقاء تفاوضي، بل هي معركة سياسية ودبلوماسية بامتياز، حيث يسعى ترامب لإثبات قدرته على إنهاء الحرب، ويحاول زيلينسكي الصمود في وجه ضغوط غير مسبوقة، فيما تراهن أوروبا على حضورها الجماعي للحفاظ على توازن القوى داخل التحالف الغربي.
الرهان الأكبر يبقى ما إذا كانت هذه القمة ستفتح نافذة جدية نحو تسوية شاملة، أم أنها ستتحول إلى محطة تكشف حجم الانقسام داخل معسكر الغرب بشأن كيفية التعامل مع روسيا وإنهاء حرب دخلت عامها الرابع دون أفق واضح.