حمدان بن محمد يترأس اجتماع اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
ترأس سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم، اجتماع اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماع اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، حيث اعتمدنا حزمة من المبادرات والمشاريع النوعية تحت عنوان واحد "رفاهية وجودة حياة المواطن" فهذه أولوية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فتوجيهاته واضحة بأن المواطن هو أولاً وثانياً وثالثاً في كافة مشاريعنا ومبادراتنا».
وأضاف سموه: «كما اعتمدنا خلال الاجتماع الخطة التنفيذية لمصارف الأوقاف المجتمعية بأصول عقارية ومالية بقيمة 10 مليارات درهم، وبعوائد متوقعة تصل إلى مليار درهم سنوياً بحلول عام 2033 ... نموذج جديد بعوائد مستدامة من أجل عطاء مستدام».
وتابع سموه: «خلال الاجتماع، اطلعت على تقرير شامل حول إنجازات اللجنة وأبرز مشاريعها المستقبلية، والتي تستهدف تحسين جودة حياة كافة شرائح مجتمعنا. منذ تأسيسها، دعمت اللجنة وتابعت توظيف أكثر من 33,400 مواطن ومواطنة في القطاعين الحكومي والخاص، وفي ملف الإسكان، تم تنفيذ 1,315 وحدة سكنية، وتقديم 10,131 منحة أراضٍ، و8,663 منحة مالية وإسكانية، إلى جانب 9,204 قروض إسكانية ... الإسكان أولوية، وسنواصل متابعة هذا الملف بكافة تفاصيله من أجل راحة المواطنين واستقرارهم .... نعمل اليوم من أجل غدٍ أكثر ازدهاراً... ومجتمع أكثر تماسكاً... ومواطن أكثر سعادةً، ونبشركم بأن القادم في دبي أفضل وأجمل».
واختتم سموه: «كما تم إعفاء 426 مواطناً من المتعثرين في سداد قروض الإسكان بقيمة 146 مليون درهم، وعلى هامش الاجتماع أطلقنا "مبادرة ذخر المتقاعدين"، تقديراً لما قدموه من عطاء في خدمة دبي وأهلها، حيث تتضمن المبادرة باقة متكاملة من المشاريع والبرامج لدعمهم وتمكينهم، كما اعتمدنا كذلك "مبادرة مخيم الأجيال"، التي ستجمع جيل الآباء والأبناء للتخييم في صحراء دبي، بهدف غرس المهارات الاجتماعية، وتعزيز التواصل بين الأجيال، وترسيخ قيمنا الأصيلة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات دبي فی دبی
إقرأ أيضاً:
العليمي يرأس اجتماعا للجنة الأمنية العليا والمحرمي يلتقي محافظ حضرموت الجديد
شددت اللجنة الأمنية العليا، السبت، على دور المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخبارية في التصدي لأنشطة الجماعات الارهابية، وتعزيز مكانة العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات كمركز سياسي وقانوني للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي بقصر معاشيق اليوم، باللجنة الأمنية العليا، لمناقشة التطورات المحلية، ومستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار، والسكينة العامة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع استمع إلى إحاطات من وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، ورؤساء الأجهزة المعنية حول الموقف العسكري والأمني والعملياتي، ومستوى جاهزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها في ردع المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات في عدد من المحافظات، وأهمية الاستجابة العاجلة لاستحقاقاتها الأمنية، فضلا عن السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وثمن الاجتماع، جهود القوات المسلحة، في مكافحة التهريب وتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بإغلاق المنافذ المخالفة، وأثنى في هذا السياق على جهود القوات المسلحة في محافظتي الجوف ومأرب، والحملة الأمنية المشتركة، وقوات درع الوطن في محافظتي لحج، وحضرموت.
وأشار الاجتماع لأهمية تعزيز المكاسب المحققة، ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، وكافة المحافظات.
وجدد الاجتماع، التزام الدولة بالشراكة الوثيقة في جهود مكافحة الإرهاب، وحماية الفضاء المدني، وحضور المؤسسات، واحترام خيارات المواطنين المكفولة بموجب الدستور، والقانون.
وفي موضوع آخر، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، بمحافظ حضرموت الجديد سالم أحمد الخنبشي، لمناقشة مستجدات الأوضاع في المحافظة وسبل تعزيز الاستقرار فيها.
وأكد المحرمي، أن المرحلة الراهنة تتطلّب حضوراً إدارياً مسؤولاً وقادراً على توحيد الجهود المؤسسية، معربا عن ثقته بأن يسهم المحافظ الجديد في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق تحسّن ملموس في مستوى الخدمات خلال الفترة المقبلة.
وشهد اللقاء استعراضاً لأبرز التحديات التي تواجه محافظة حضرموت، حيث شدّد المحرّمي على ضرورة تهدئة الأوضاع وتغليب مصلحة المحافظة فوق أي اعتبارات أخرى، مشيراً إلى مكانتها التاريخية والحضارية وعمقها الاستراتيجي ودور أبنائها وقبائلها في تعزيز استقرار الدولة.
بدوره، عبّر المحافظ سالم الخنبشي عن تقديره للدعم الذي يقدمه القائد المحرّمي لجهود السلطة المحلية، مؤكداً التزامه بالعمل بروح الفريق الواحد والمضي في تنفيذ الأولويات الملحّة التي تتطلبها المرحلة الحسّاسة التي تمر بها حضرموت.