عقدت اليوم ندوة حول أهمية تعزيز القيم الإيجابية لبناء مجتمع متماسك حاضر فيها دكتور مهندس رانا جمال محمد أستاذ بمعهد ألقناة العالي للهندسة والتكنولوجيا وحضور أئمة مديريه الأوقاف وطلبه معهد القناة العالى للهندسة ومكلفات الخدمة العامة بالتضامن الاجتماعي.

وتحدثت ماجدة عشماوي، مدير مركز النيل للإعلام بالسويس، عن أن القيم الإيجابية هي الموجهات الأساسية للسلوك الإنساني والتي تعزز التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتنمى الشعور بالمسئولية والمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومتطور وتشمل هذه القيم الصدق والأمانة والإخلاص والتسامح والعطاء والمسئولية والقيم لها دور أساسي في توجيه سلوك الفرد والجماعة وفاعلًا أساسيًا في تماسك المجتمع والمحافظة على وحدته.

كما تحدثت الدكتورة رانا جمال عن أهمية القيم الإيجابية ومنها تعزيز الثقة والمصداقية وتكسب القيم للفرد احترام الآخرين وتزيد من الثقة في العلاقات الاجتماعية وأيضا أهميتها في بناء مجتمعات متماسكة.

وأوضحت الدكتورة رنا جمال أمثلة على القيم الإيجابية وتأثيرها مثل الصدق الذي يعزز العلاقات القائمة على الاحترام والثقة والتسامح والعطاء الذي يسهم في تقليل الفجوات بين الأفراد

ونوهت إلى كيفية غرس القيم الإيجابية من خلال الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلام والمجتمع، و أنه يوجد تحديات القيم الإيجابية منها تأثير وسائل الإعلام السلبية والتغيرات الثقافية والاجتماعية فالقيم ليست فقط أساسًا لبناء شخصية الفرد ولكنها حجر الزاوية لبناء مجتمع مزدهر ومستدام.

كما أكدت على أهمية دور المؤسسات التعليمية لما لها من دور تربوي مهم يتفاعل مع دورها التعليمي وعناية الإسلام بالقيم الأخلاقية وتنميتها في طبيعة النفس البشرية إنما تكمن في ثلاث اتجاهات هى الاهتمام بالتربية الوجدانية في النفس البشرية على المحبة والمودة وتنمية العلاقات الاجتماعية والاهتمام بتربية النفس البشرية على ممارسة السلوك الذي يحقق هذه القيم الأخلاقية

وتابعت الدكتورة رنا حديثها عن أهمية القيم الإسلامية وأثرها في التقدم الحضاري حيث تعد الحضارة الإسلامية حضارة أخلاقية تجمع بين الفكر والعمل والقيم الأخلاقية هي التي تعصم المجتمعات من الإنحلال وتصون الحضارة والمدنية من الضياع ودونها لا تنهض الأمم ولا تقوى الدول مهما بلغت من العلم والازدهار فالعلم والأخلاق لا تستغنى عنهماالمجتمعات، مؤكدة على أنه بقدر ما تكون هذه القيم جزء متكاملًا مع الكيان النفسى للفرد بقدر ما يسود المجتمع من طاقات إنسانية خلاقة جديرة بدفع عجلته نحو التقدم والازدهار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ندوة ندوة توعوية أخبار محافظة السويس القيم الإيجابية إعلام السويس علاقات إنسانية تعزيز الولاء القیم الإیجابیة

إقرأ أيضاً:

وزيرا الخارجية والري يبحثان تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل

التقي د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة.

جاء ذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومي.

أكد الوزيران دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبي. واستعرض الوزيران مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل ومن بينها الآلية التمويلية التى دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبى، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.

كما تباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والإتصالات الدورية التي يتم اجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة للسيد وزير الخارجية والسيد وزير الري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وأخرها الزيارة المشتركة لأوغندا، إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبي لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وتنزانيا.

تجدر الاشارة إلى أن مصر قامت بإنشاء عدد من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها 28 محطة فى جنوب السودان و180 بئرا جوفيا فى كينيا و12 محطة بالكونغو الديمقراطية و10 آبار بالسودان و75 بئر فى اوغندا و60 بئرا فى تنزانيا، وإنشاء 2 مرسى نهري و4 خزانات أرضية بجنوب السودان، و28 خزان أرضى فى اوغندا، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو الديموقراطية، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار فى جنوب السودان، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات فى أوغندا، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتوفير دورات تدريبية لـ1650 متدربا من 52 دولة إفريقية، وذلك بتكلفة إجمالية 100 مليون دولار لهذه المشروعات.

وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل، وأننا علي يقين من أن الحفاظ علي الأمن المائي المصري لا يعني التأثير علي المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، وفي هذا السياق تباحث الوزيران حول أخر تطورات العملية التشاورية القائمة في مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل. كما أكد الوزيران رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر في متابعة التطورات عن كثب وستتخذ كافة التدابير المكفولة لها بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.

وقد إتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائي المصري ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعتزم وزارة الموارد المائية والري تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة ومنها مشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديمقراطية من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • التسامح.. جسر الإسلام لبناء مجتمع يسوده السلام والعدل
  • ندوة توعوية حول تدوير مخلفات الموز بقرية دندرة بقنا
  • الأوقاف: إجازة الصيف فرصة ذهبية لبناء الذات روحًا وعقلاً وجسدًا
  • «الوسطية والاعتدال في الإسلام».. ندوة توعوية وتثقيفية لخريجي الأزهر بالغربية
  • أهمية تعزيز منظومة الدفاع الوطني بفصل وزارة الدفاع عن رئاسة الوزراء
  • سفير مصر في صربيا يؤكد أهمية استمرار الزخم الراهن الذي تشهده بين البلدين
  • أهمية التطعيم في مواجهة سرطان عنق الرحم.. ندوة تثقيفية بجامعة الأقصر
  • وزيرا الخارجية والري يبحثان تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل
  • مبادرة من حقنا نعيش تنظم ندوة توعوية بمركز شباب الرياينة بالأقصر
  • ولي العهد والرئيس الكوري يبحثان هاتفيًا تعزيز العلاقات الثنائية