لازاريني: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية في غزة كسلاح حرب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ( #الأونروا ) #فيليب_لازاريني إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاح #حرب في حربها على #غزة.
وأضاف لازاريني في تصريحات إعلامية: «ليس لديّ أدنى شك في أن هذا ما شهدناه خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، وخاصةً خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح: «لا أجد الكلمات الكافية لوصف البؤس، والمأساة التي يعاني منها سكان غزة. لقد مرّ أكثر من شهرين دون أي مساعدة. ينتشر الجوع، والناس منهكون، والناس جائعون… يمكننا أن نتوقع أنه في الأسابيع المقبلة إذا لم تصل أي مساعدات، فلن يموت الناس بسبب القصف، بل سيموتون بسبب نقص الغذاء. هذا هو تسليح المساعدات الإنسانية».
مقالات ذات صلة كيا الأردن تكرّم الطلبة المتميزين في أكاديمية التحالف الأردنية 2025/05/13وتابع: “انظر إلى التقارير الدورية للمنظمات الدولية التي ترصد مستوى الجوع والأمن الغذائي، أبرزها تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو مشروع مشترك بين وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والحكومات لقياس ما إذا كانت المجاعة تحدث، إذ تشير بيانات إلى أن غزة على وشك #المجاعة. لكنه يشير إلى أن جميع السكان، أي أكثر من مليوني شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، يعانون من انعدام أمن غذائي حاد. بمعنى آخر، هذا يعني أنهم يتضورون جوعاً بسبب #الحصار_الإسرائيلي”.
وردا على سؤال ما إذا كان الحصار، بالإضافة إلى عام ونصف من الحرب والدمار، يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وهو الاتهام الذي وجهته جنوب أفريقيا ودول أخرى إلى إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، رد لازاريني: «بكل المقاييس، الدمار هائل. عدد القتلى هائل، وبالتأكيد أقل من تقديره. لقد شهدنا أيضاً تدميراً ممنهجاً لمدرسة ومركز صحي. كان الناس في حالة فوضى دائمة داخل غزة، يتحركون باستمرار. لذا، لا شك أننا نتحدث عن فظائع جسيمة. هل هي #إبادة_جماعية؟ قد تنتهي إلى إبادة جماعية. هناك العديد من العوامل التي قد تتجه نحو هذا الاتجاه».
وتابع لازاريني أنه «في السنوات القادمة سندرك كم كنا مخطئين… كنا على الجانب الخطأ من التاريخ. لقد سمحنا، تحت أنظارنا، بارتكاب فظاعة هائلة».
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني حرب غزة جريمة حرب المجاعة الحصار الإسرائيلي إبادة جماعية أکثر من
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم وعرقلة المساعدات تُستخدم كسلاح حرب
الولايات المتحدة اقترحت ثلاث خطوات عملية لتسهيل الاستجابة الإنسانية في السودان تتمثل في إزالة العراقيل البيروقراطية التي تؤخر إرسال الإمدادات والأفراد، والالتزام بالرد على إشعارات الإغاثة خلال 72 ساعة، مع السماح بمرور المساعدات حتى في حال عدم الاستجابة.
التغيير: وكالات
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع في السودان، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وذلك عبر عرقلة الوصول الإنساني والتلاعب بعمليات الإغاثة لأغراض عسكرية واستخباراتية.
جاء ذلك في تصريح للسفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة قدمتها في جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بالسودان، الجمعة.
وأكدت شيا أن “النزاع في السودان لا يزال يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، وهو نزاع من صنع الإنسان بالكامل”، مضيفة أن أطراف النزاع “تسببت في المجاعة، وخسائر كبيرة في الأرواح، وإهدار فادح للموارد، من خلال عرقلة متعمدة لوصول المساعدات”.
وشددت السفيرة الأميركية على ضرورة التزام جميع الأطراف، بما في ذلك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون شروط أو تأخير، مرحبة في هذا السياق بمساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية.
واشنطن تقترح ثلاث خطوات عاجلةواقترحت الولايات المتحدة ثلاث خطوات عملية لتسهيل الاستجابة الإنسانية في السودان تتمثل في إزالة العراقيل البيروقراطية التي تؤخر إرسال الإمدادات والأفراد، والالتزام بالرد على إشعارات الإغاثة خلال 72 ساعة، مع السماح بمرور المساعدات حتى في حال عدم الاستجابة.
بجانب فتح كافة المعابر الحدودية لأغراض إنسانية، بما في ذلك بين جنوب السودان ودارفور، وإصدار تأشيرات وتصاريح للعاملين الإنسانيين خلال أسبوع من تقديم الطلب، وإلا فعلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن تبحث عن مواقع بديلة في المنطقة لتنسيق عملياتها.
وأكدت شيا أن الولايات المتحدة ستُحاسب الجهات التي تعرقل تسليم المساعدات، مشيرة إلى أن الالتزام بتسهيل الإغاثة سيكون معياراً مهماً في قرارات التمويل والشراكات الأميركية في المستقبل.
دعوة لإعادة تفعيل لجنة القرار 1591وفي ما يخص لجنة العقوبات الخاصة بالسودان المنشأة بموجب القرار 1591، دعت الولايات المتحدة إلى إعادة تشكيل فريق الخبراء التابع للجنة بشكل عاجل، محذرة من أن تأخر التعيينات يعوق عمل اللجنة ويمنع المجلس من الاطلاع على الفظائع المستمرة في السودان.
وقالت السفيرة شيا إن الولايات المتحدة تدعم فرض عقوبات هادفة على الأطراف المتورطة في ارتكاب الفظائع، ورحبت بقيام فريق الخبراء بتحديد أهداف جديدة لدراستها من قبل لجنة العقوبات.
وأشادت السفيرة بما وصفتها بـ”الجهود البطولية لغرف الطوارئ”، التي تمثل خط الدفاع الأول في تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، معتبرة أن دورهم كان “حاسماً في إبقاء عدد لا يُحصى من السودانيين على قيد الحياة”.
وأكدت التزام بلادها بالاستمرار في دعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط من أجل وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
الوسومالسفيرة دوروثي شيا الولايات المتحدة دوروثي شيا مجلس الأمن الدولى