بعد خسائر المقاطعة.. إجراء جديد من ماكدونالدز
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ستعيد شركة ماكدونالدز شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية إثر مقاطعة العلامة التجارية بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب تقديم آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقالت شركة الوجبات السريعة العملاقة إنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لإعادة 225 منفذا في جميع أنحاء البلاد توظف 5000 شخص.
واعترفت في يناير بأن الصراع "أثر بشكل ملموس" على أعمالها، حيث أثرت الاحتجاجات واسعة النطاق على المبيعات في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا.
وتدير شركة ألونيال، التي يقودها ويملكها الرئيس التنفيذي، عمري بادان، مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل منذ أكثر من 30 عاما.
وتستخدم ماكدونالدز نظام الامتياز الذي يعني أن المشغلين الأفراد مرخصون لتشغيل منافذ البيع وتوظيف الموظفين.
اندلعت مقاطعة ماكدونالدز بعد أن أصدرت الدول ذات الأغلبية المسلمة بيانات تنأى بنفسها عن الشركة بسبب دعمها الواضح لإسرائيل.
تم تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء العالم مع انتشار المقاطعة الشعبية إلى خارج منطقة الشرق الأوسط، وبالإضافة إلى المطاعم في المنطقة، تأثرت أعمال ماكدونالدز في فرنسا وإندونيسيا وماليزيا أيضا.
في بداية العام، ألقى كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، باللوم في رد الفعل العنيف على "المعلومات المضللة"، لكنها أضرت بالبيانات المالية للشركة رغم ذلك، التي فقدت هدف المبيعات الفصلية الأول منذ ما يقرب من أربع سنوات.
ووصفت ماكدونالدز المقاطعة بأنها "مثبطة للهمم ولا أساس لها من الصحة".
وتعتمد الشركة على آلاف الشركات المستقلة لامتلاك وتشغيل معظم متاجرها التي يزيد عددها عن 40 ألف متجر حول العالم. حوالي 5 بالمئة منها تقع في الشرق الأوسط
وقال كيمبكزينسكي في ذلك الوقت: "في كل دولة نعمل فيها، بما في ذلك الدول الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بكل فخر من قبل مالكين محليين".
وأضاف رئيس ماكدونالدز: "طالما استمرت هذه الحرب... لا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير في هذه الأسواق".
وتأمل الشركة أنه من خلال إعادة الأعمال الإسرائيلية "إلى الداخل" يمكنها استعادة سمعتها في الشرق الأوسط وتحقيق أهداف مبيعاتها الرئيسية مرة أخرى.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 33091 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 75750، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الخميس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيكون هناك سلام قوي ودائم في الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم /الأحد/، إنه فخور بما قام به من إنقاذ للأرواح خاصة في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي شاركت به 59 دولة من بينها إندونيسيا، مؤكدا أنه سيكون هناك سلام قوي ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب- في كلمته خلال افتتاح قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والولايات المتحدة الأمريكية، في العاصمة الماليزية- أن بلاده على استعداد لإرسال قوات لدعم الاستقرار هناك (غزة)، معربا عن شكره لبروناي؛ لمساندتها لبنود الاتفاق من أجل مستقبل باهر للشرق الأوسط.
وأضاف أنه قام بالتوقيع علي اتفاقيات سلام تاريخية مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لوقف الصراع بين تايلاند وكمبوديا، مهنئا رؤساء وزراء ماليزيا وكمبوديا هون مانيت وتايلاند أنوتين تشارنفيراكول على إنجاز تلك الاتفاقية، موجها الشكر لدول (آسيان) وقادة الدول والمراقبين لحرصهم على حضور تلك القمة.
وأوضح ترامب أن العالم بأسره يتطلع لتعميق أواصر الصداقة والتعاون والازدهار والسلام لكل الدول في كافة المناطق، لافتا إلى أنه سيتم توقيع اتفاقيات تجارية من منطقة المحيط الهندي بين واشنطن واليابان وكوريا الجنوبية، وسيكون هناك شراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتعدين.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة كانت تفتقد العام الماضي للقيادة الرشيدة، ولكنها حققت هذا العام أرقاما عظيمة، حيث بلغ حجم الاستثمارات داخل الولايات المتحدة 20 تريليون دولار.
كما أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتجارة الحرة في منطقة المحيط الهندي، وستكون دولة صديقة وشريكا قويا للأجيال القادمة، وستخلق الازدهار لجميع الأمم بين جانبي المحيط الهادئ.
من جانبه.. ثمن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الدور الأمريكي الكبير في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي، أن اتفاق غزة يمنح العالم أجمع الأمل بأن الدبلوماسية هي الأداة الأكثر فعالية لتحقيق السلام والاستقرار في ظل عالم يواجه فيه صعوبات وتحديات بالغة، معربا عن ثقته في قدرة الإدارة الأمريكية الحالية على تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وشدد على أن رابطة دول جنوب شرق آسيا تتبنى البيان الأمريكي ـ الآسيوي المشترك من أجل تحقيق التنمية والازدهار، مما يعكس العزيمة والالتزام بتعزيز التعاون لصالح شعوب آسيا والولايات المتحدة، واصفا في الوقت نفسه الاتفاقية التي تم توقيعها بين كمبوديا وتايلاند بـ"الإنجاز الرائع".