جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تشيد بالتوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بجهود الدول المعنية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالأداء الحقوقي، لاسيما التجربة الإماراتية التي تعدّ إحدى أفضل المقاربات القائمة على نهج إنساني في استخدام وتسخير الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
جاء ذلك في بيان شفهي أصدرته الجمعية بالتعاون مع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، خلال النقاش العام الخاص بالبند الثامن من أعمال المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار مشاركة الجمعية في الدورة الـ 55 رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان التي تعقد في جنيف.
وألقت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيس الجمعية، البيان، وأكدت فيه ضرورة قيام المجلس بحماية الحقوق الرقمية لاسيما ما يتعلق بحماية البيانات الخاصة ومنع كافة صور وأشكال استخدام أو استغلال المعلومات الخاصة بطريقة غير مشروعة، ومعالجة جميع الانتهاكات الناجمة عن استخدام أو تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وثمنت جهود مجلس حقوق الإنسان في متابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، مؤكدةً أهمية الإسهامات التي حققها الإعلان طوال الثلاثة عقود الماضية لتحقيق غاياته الرئيسية، وتلبية الحاجات الاساسية للأجيال الحاضرة والمستقبلية، والتي أكد الإعلان على ضرورة الوفاء بها في إطار “إعمال الحق في التنمية”.
وأكدت رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، أهمية الاستمرار في تعزيز التعاضد الدولي لمتابعة وتنفيذ الإعلان، لافتة إلى أن نتائج رصد وتقييم العمل المنجز الخاص بالإعلان، أوضحت أن المخرجات كانت دون التطلعات، مبينة أن من أبرز التحديات التي حدّت من تقدّم تنفيذ الإعلان هو عدم قدرته على مواجهة التغيرات المستقبلية التي طرأت في مجال حقوق الانسان، وجموده في استشراف التطورات المطلوبة للتفاعل وتحسين واقع حقوق الإنسان بالعالم.
جدير بالذكر أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان التي تم إشهارها في يناير 2024، تُشارك في أعمال هذه الدورة من اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار الآليات المتاحة من قِبل الأمم المتحدة لتعزيز مشاركة المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وتهدف هذه المشاركة لتعزيز مكانة الجمعية وإسهاماتها الإقليمية والدولية، وتعميق شراكات المجتمع المدني الإماراتي، مع مختلف الهيئات والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الانتقام مستمر .. مقتــ..ـل ضابط سوري متقاعد في حمص
أفادت وسائل إعلام سورية بأن مجموعة مسلحة قتلت ضابطا متقاعدا في قوات الدفاع الجوي السوري يدعى يوسف محمود سارين (62 عاماً).
مقتل ضابط سوريوأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه عثر على الضابط المتقاعد مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل بناء مهجور في حي مساكن الادخار بمدينة حمص.
وأشار المرصد السوري إلى أنه عثر على جثته بعد ساعات من اقتياده من منزله من قبل مجموعة مسلحة يُعتقد أنها رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد داهمت المجموعة المسلحة منزل سارين عند الساعة السابعة صباحاً، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يعثر عليه الأهالي لاحقاً مقتولاً في ذات الحي.
وتم نقل جثمانه إلى المستشفى الوطني في حمص، حيث جرى التعرف عليه من قبل عائلته.
ويُشار إلى أن الضابط المتقاعد، المنتمي للطائفة العلوية، كان قد اعتُقل في وقت سابق من قبل جهاز الأمن العام وخضع لتحقيقات، قبل أن يُفرج عنه بسبب تقاعده من الخدمة العسكرية قبل عام 2011.
وبذلك، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 739 شخصا، هم: 703 رجال، 24 سيدة، و 12 طفلا.