نساء فلسطينيات يبذلن جهودا لإبقاء تراث وتاريخ غزة حيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نساء فلسطينيات يبذلن جهودا لإبقاء تراث وتاريخ غزة حيا، وتكمن أهمية المشروع كون أن هناك عدد كبير من آلاف الكتب والمخطوطات تعرضت لضياع والحرق بفعل الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، بالإضافة إلى تعرض هذا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نساء فلسطينيات يبذلن جهودا لإبقاء تراث وتاريخ غزة حيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتكمن أهمية المشروع كون أن هناك عدد كبير من آلاف الكتب والمخطوطات تعرضت لضياع والحرق بفعل الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، بالإضافة إلى تعرض هذا التراث إلى السرقة والتلف والتآكل بفعل الإهمال والترك والحفظ الخاطئ على مر السنوات.قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة "عيون على التراث"، حنين العمصي، لوكالة "سبوتنيك": "نحن نقوم بالترميم من أجل إعادة الروح لهذه المخطوطات المهمة والكتب النادرة والوثائق، لتساعدنا على قراءة التاريخ بصورة واضحة".وأضافت العمصي: "نحصل على هذه المخطوطات من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة ويقدرعددها بالألف، وتنقسم إلى مخطوطات وكتب نادرة ووثائق، ونعمل على أرشفتها رقمياً وإتاحتها لكل الباحثين في العالم".ومن أهم المخطوطات الموجودة في مجموعة "عيون على التراث" مخطوطة الشيخ عثمان الطباع تحت اسم "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة".وتابعت حنين العمصي لـ"سبوتنيك": "تعتبر هذه المخطوطة المصدر الأم لتاريخ مدينة غزة، ولولا هذه المخطوطة لما علمنا أشياء مهمة عن تاريخ هذه المدينة، وتعتبر هذه المخطوطة نادرة جداً".وقالت اختصاصية الترميم، رنيم شعبان، لـ"سبوتنيك"، إن "عملية الترميم تمر بعدة مراحل، أولها الصيانة الوقائية حيث يتم خلالها الكشف عن المخطوط والوثائق والكتب وفحص جودة الورق ودرجة الحموضة فيه وثبات الحبر ونوعه إن كان كربونياً أو حديدياً".وأضافت رنيم: "نقوم بترقيم صفحات الكتاب والبدء بالتنظيف والصيانة الوقائية للصفحات باستخدام الأدوات ومنها الفراشي الناعمة والملقط الطبي والمقص الطبي وإسفنج الفينيل المخصص لتنظيف المخطوطات".وتابعت رنيم: "بعد الانتهاء من الترميم يتم تصدير الكتب والمخطوطات إلى قسم الأرشفة الرقمية، وهذه المراحل تحتاج لوقت ودقة وتركيز كبير، حتى نصل إلى حفظ هذا التراث للأجيال القادمة".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نساء فلسطينيات يبذلن جهودا لإبقاء تراث وتاريخ غزة حيا وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فرقة إسرائيلية تسطو على تراث أم كلثوم.. مدحت العدل: مصر تملك آليات قانونية لحماية تراثها
أكد الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست ورئيس جمعية المؤلفين، أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من استغلال غير مشروع لتراث أم كلثوم يمثل سطواً ثقافياً واضحاً، مشددًا، على أن التعامل مع هذا الكيان لا يتم بمنطق الندّية القانونية، لأنه كيان غير قانوني ولا تطبيع معه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ونانسي نور، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن النقابات والكيانات الثقافية والشعبية أعلنت مقاطعته بشكل كامل.
وتابع، أن محاولات إقامة حفلات مستوحاة من أعمال أم كلثوم داخل الأراضي المحتلة ليست الأولى من نوعها، وأن المجتمع الدولي نفسه لم يتمكن من ردع ممارسات هذا الكيان.
وأوضح العدل أن تحرك عضو مجلس النواب الدكتور إيهاب رمزي بسؤال لوزير الثقافة يأتي في إطار الخطوات البرلمانية المشروعة، مشيراً إلى أن التحرك على مستوى الدولة قد يسمح باللجوء للمؤسسات الدولية مثل اليونسكو والجهات المعنية بحماية التراث، وأن نتائج مثل هذه التحركات تعتمد على ما يمكن أن تنجح فيه الدولة دبلوماسياً وقانونيًا.
وأكد أن التعامل القانوني الكامل مع الكيان المحتل يوحي بأنه طرف قانوني مشروع، بينما مصر والمثقفون يعتبرونه كياناً قاتلاً وسارق أرض، وبالتالي فإن سرقة تراث فني ليست مفاجِئة ولا تتطلّب مخاطبته مباشرة.
وأشار العدل إلى أن مصر تمتلك بالفعل منظومة قانونية قوية لحماية تراثها، موضحاً أن التراث الفني يخضع لقوانين الملكية الفكرية الدولية، وأن الدولة قادرة على التحرك من خلال الويبو في سويسرا، والمنظمات الدولية المختلفة، إلى جانب القنوات الدبلوماسية.
ولفت إلى أن مصر عضو في جميع الاتفاقيات التي تحمي الملكية الفكرية، وأن الرئيس سبق أن أطلق عاماً كاملاً للملكية الفكرية، ما يعكس اهتمام الدولة بحماية حقوقها الثقافية والفنية محلياً ودولياً.